رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

من علي الاريكه ..
أقترب عمر من بسمه و أحتضنها قائلا 
_ أنا عمري ماحبيت مريم ... عمري ما حبيت غيرك إنتي .. إنتي حببيتي و مراتي و أم أبني ..
دفعت بسمه عمر بعيد عنها پعنف صاړخه قبل أن تدخل للغرفه و تغلب الباب 
_ أوعي بقي يا عمر ... يوووه
ظل عمر مكانه عاقدا لحاجبيه و يقول لنفسه مالها بسمه ... يعني علي أساس إنها بتحب مريم أوي علشان تزعل عليها ... !!
ومن ثم قرر أن ينزل إلي مكتبه لمتابعة عمله الذي تركه لمده كبيره ... !!
..........................................
تنحنحت السكرتيره و هي واقفه أمام مكتب عمر و بحوزتها بعض الأوراق ...
رفع عمر وجهه ناظرا للسكرتيره و عقد حاجبيه قائلا 
_ أيه أخبار الشغل ... و أيه الاوراق دي ...!!
أنتصبت السكرتيره في وقفتها قائله 
_ حضرتك المهندسين في المكتب هنا مشيوا .. و مش هييجوا تاني ..
وقف عمر پغضب و ضړب بيديه علي المكتب پعنف صائحا 
_ هي سايبه . أزاي مش بييجوا ...و إنتي لازمتك أيه ...!!
_ حضرتك ماكنتش بتيجي و تتابع الشغل و الأجور متأخره فسابوا الشغل و أنا مقدرتش أمنعهم ...!
ثم مدت السكرتيره يدها بالاوراق و وضعتها علي المكتب قائله 
_ و دي الاتفاقيات بتاعت الشغل معظمهم سحبوا طلباتهم علشان الشغل اتأخر و طالبين من حضرتك الشرط الجزائي للعقود .. أها و أخر ورقه دي ورقة أستقالتي عن أذنك ...!!
بعد أن خرجت السكرتيره من المكتب أزاح عمر كل ما علي المكتب بيده في عڼف قائلا پغضب 
_ في داهيه كلكم ... أنا هعرف أزاي أرجع كل حاجه زي ما كانت و أحسن ..!!
..........................................
نامت مريم علي الفراش و هي تنظر إلي سطح الغرفه و الدموع تنسال علي وجنتيها ثم أغمضت عيناها بحسره و هي تتذكر ...
.............
 
وضعت مريم كفيها علي فمها من الصدمه و هي تقول 
_ يعني .. آآ يعني يا دكتور .. آآ عمر مش بيخلف !!
هز الطبيب رأسه في يأس قائلا 
_ كل شئ بأيد ربنا ... بس التحاليل اللي قدامي دي بتثبت أن عمر مش هينفع إنه يخلف ... و أنك سليمه ... يعني سبب تأخيركم كان من عند أستاذ عمر ....
أنسالت الدموع علي وجنتي مريم قائله برجاء 
_ أجوك يا دكتور ... عمر مش لازم يعرف بالخبر ده .. هو مش هيستحمل ...!
_ ما ينفعش يا مدام مريم ... عمر لازم يعرف .. ده من حقه ..!!
_ خلاص ..خلاص يا دكتور أنا هقوله .. بس أرجوك أنت ماتقولوش ..
هز الطبيب رأسه موافقا ...
بعد أن خرجت مريم من عند الطبيب ظلت تتجول حتي جلست علي مقعد خشبي أمام النيل و هي تفكر قائله لنفسها  
_ عمر مش لازم يعرف ... أه عمر ممكن تحصله حاجه فيها .... محدش هايعرف .. عمر أصلا ييحبني و مش هيتخلي عني ... لازم يفتكر أن العيب مني أنا ...!!
................................... 
فتحت مريم عينيها و هي تقول بحسره و الدموع ما زالت تتساقط منها 
_ ياريتني ما عملت كل ده علشانك يا عمر .. ياريتني ما حبيتك من الاول .... بس زي ما أنت قررت تنساني .... أنا كمان لازم أنساك و أكمل حياتي و اللي حصل معايا و عشته بسببك أنت و بسمه هرميه ورا ضهري و أبدأ من جديد مع حد يحبني بجد و يقدرني ...!!
.............................
بعد مرور أسبوعان 
حالة مريم تحسنت و كان كريم يأتي إليها يوميا هو و رباب و لا يتركها قط ...
زاد أهمال عمر في عمله و أوشك أن يخسر كل مع جمعه ..
زاد كره بسمه لعمر و أزدادت حنينا إلي كريم حاولت مرات عديده أن تتصل به و لكنه لم يجيب ... !
...................................
كانت بسمه تقف بالشرفه و رأت كريم بالصدفه داخلا إلي البنايه فأسرعت ناحية باب الشقه حتي رأته فأوقفته قائله 
_ أيه يا كريم .. مش بترد عليا ليه ... !!
نظر إليها كريم بسخريه قائلا 
_ و أنا أرد عليكي ليه يا مدام بسمه .... عن أذنك ..!!
أمسكت بسمه بذراعه بسرعه قائله برجاء  
_ كريم أنا لسه بحبك ... ماتعملش فيا كده ..
سحب كريم ذراعه من بين يديها قائلا 
_ عيب كده لو سمحتي أنتي ست متجوزه و لو مش عامله حساب لجوزك خافي علي ابنه اللي في بطنك ... !!
نظرت إليه بسمه بدموع قائله 
_ كريم أنا مقدرش أبعد عنك ... أنا بمۏت فيك .. و مستعده أسيب عمر و أرجعلك ..!!
أنتصب كريم في وقفته و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا بسخريه 
_ بجد .. !! 
بس مين قالك إني عايزك يا شيخه حتي خافي علي ابنك اللي لسه مجاش و أنا أصلا قررت أني أستقر ...
و هتجوز مريم ..
جحظت عيناي بسمه فور سماع جملته و أمسك كريم
تم نسخ الرابط