رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير
المحتويات
الفصل_الحادي_عشر
خرجت بسمه من العقار الذي يقطن به كريم و أخرجت هاتفهعبثت بأزراراه ثم وضعته علي أذنها منتظره الرد ليأتيها الصوت فردت قائله بحزن
_ألو أيوه .... أنا لازم أشوفك بكره ضروري ..... لا ماوافقتش ..... خلاص هستناك هناك علي الساعه 4 ... مع السلامه ...
و لمعت عيناها بمكر ثم رفعت يديها لتوقف سيارة أجره و ركبتاه لترحل عائده إلي بيتها ...
_ يارب .. أنا مليش غيرك ... حنن قلب عمر عليا ... هو قال أنه بيحبني ... بس خناقات علي طول من ساعة جوازنا .... يااارب ..
سمعت مريم صوت باب الشقه يفتح فنظرت في إتجاهها لتجد عمر يدلف لداخل الشقه ...
حول عنقها ..
نظرت مريم اليه بريبه فهي لم تري هذه المعامله و لم تتعود الإ علي القسۏه منه فأبتسم هو قائلا
_ ها يا حبيبتي روحتي لدكتور مكرم ...!!
نظرت إليه مريم بضعف و أبتسمت و وضعت رأسها علي صدره و هي تعبث بأزرار قميصه
أملس عمر علي شعرها و قبل رأسها قائلا
_ و قالك أيه يا حياتي .... عايز أبقي أب بقي ..!!
رفعت مريم رأسها قائله
_ هو طلب مني أنا و أنت شوية تحاليل بسيطه ... نروح بكره نعملها .. أيه رأيك ...!
قطب عمر حاجبيه متسائلا
_ تحاليل أيه دي ..!!
رفعت مريم كتفيها بأنها لا تعلم قائله
أبتسم إليها عمر و وقف و هو يجذبها لتقف هي الأخري و أحاطها بذراعه و سار بها قائلا
_ طيب تعالي علشان أنا اللي عايزك في حاجه مهمه ...!!
.....................................
في شقة كريم ...
كان جالسا علي الأريكه واضعا ساق فوق الأخري و يمسك بيده اليسري سيجارته و بالأخري جهاز التحكم الخاص بالتلفاز و يقلب في قنواته و لكنه لا يشاهد شئ فقط يحدق بنقطة ما في الفراغ .... و فجاءه ألقي الريموت من يده بقوه ناحية الجدار فتهشم إلي عدة قطع صغيره و وقف صړاخا
........................
في اليوم التالي ..
ذهب عمر إلي مكتبه بعد أن أوصل مريم عند خالتها رباب ...
................................
جلس عمر علي مكتبه ممسكا قلمه و يضرب بسنه علي زجاج المكتب فيصدر صوتا من هذه الحركه محدقا بالساعه التي أمامه ..
قطع تفكيره دخول سكرتيرته .
نظر عمر ناحية السكرتيره و وقف پغضب صائحا
أنتي أزاي تدخلي من غير ما تخبطي ...!!
نظرت إليه السكرتيره پخوف من انفعأزدردت لعابعها ببطء مدافعه
_ حضرتك .. آآآ ..حضرتك أنا خبطت كتير ... و ماردتش .. فاخوفت و .. وقولت أخل أطمن علي حضرتك ...
نظر إليها عمر و هو يحاول أن يهدأ قائلا
_ و عايزه أيه ...!!
أنتصبت السكرتيره في وقفتها قائله بجديه
_ مستر رمزي أتصل بحضرتك علشا....
_ ألغي المعاد .... و ألغي كل المواعيد النهارده ..
قالها عمر و هو يقطع حديث السكرتيره و يلتقط هاتفه و محفظته من علي المكتب ..
نظرت إليه السكرتيره بعدم رضا قائله
_ حضرتك خارج ....!
_ عندك مانع ....!!
قالها عمر و هو يخرج من مكتبه ..
...................................
في أحد المطاعم علي النيل ..
جلس عمر علي كرسي أمامها سألا
_ ها ... عايزه أيه ...!!
نظرت إليه بسمه بحزن ... و الدموع في مقلتيها و أجابت بصوت مكتوم من الحزن
_ أنا ... آآآ ..أنا في مصېبه يا عمر ...
قطب عمر حاجبيه متسائلا
_ مصېبة أيه دي ...!!
و بعدين أنا مالي ...!!
نظرت إليه بسمه و أنفجرت بالبكاء
_ عمر لو سمحت ننسي الخلافات اللي بينا .... أنا جيالك طالبه مساعدتك كابنت عمتك و بس ...
نظر إليها عمر بحزن و ضغط علي يدها الموضوعه علي الطاوله بيده في رفق قائلا
_ طيب أهدي خلاص ..... و بعدين إنتي رفضتي العريس اللي كان متقدملك ليه ..!!
رفعت بسمه رأسها في توجس قائله بخفوت
_ علشان أنا ماينفعش أتجوز ...
هز عمر رأسه في عدم فهم متسائلا
_ مش فاهم ... يعني أيه ماينفعش تتجوزي ..!!
سحبت بسمه كفها برفق
من
متابعة القراءة