رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

.. فلا احد يستطيع ملىء مكانها بقلبه وبجسده الذى تحفظه عن ظهر قلب سواها ..
لذا تجملت وتعطرت بعطرها الفرنسى الذى جلبه اليها من الخارج والذى لا يستطيع مقاومته .. وارتدت ذلك الروب الحريرى الناعم بلون عينيه بلا اى شىء اسفله ..

.. 
انتظرته اعلى الدرج بابتسامه هادئه واعين ثائره .. احست باهتزاز جسده فور رؤيتها لكنه تصنع الثبات .. وصعد درجات السلم بوجه حاول اخراجه غير مبال .. لكنها رأت تفاحه ادم خاصته تتحرك صعودا وهبوطاوهو يتحاشى النظر الى عينيها .. فهو يبتلع ريقه ببطىء كى لا تلاحظ ضعفه امامها لكنها كانت تعلم ماذا تفعل لذا ..
تصنعت افلات قدميها من اعلى الدرج لتسقط عده درجات امام عينيه وينكشف ردائها اكثر فاكثر ..
انطلت عليه الخدعه وصعد اليها متلهفا راغبا فى الاطمئنان عليها .. وقام بحملها بعدما صدرت منها عده تآوهات ضعيفه تعلم هى اثرها فى نفسه ..
لقد وقع فى الفخ .. وزادته على ووجهه ضعفا .. فاستسلم لها فور دخولهما الغرفه متناسيا غضبه منها ..
اطمأنى .. فلا زلت محور حياتى ولازلت اهتم بك .. لازال قلبى ينبض بك ولك .. لا زلت ارى كل ماكتب للعشاق انه يمثلنا وانه كتب لنا ومن أجلنا .. اطمأنى فلازلت احبك واحب حديثك وكلامك .. لازلت اعشق تفاصيلك وابتسامتك .. لازلت ادمنك 
ذلك مافكر به واراد قوله 
لكنه عبر عنه بطريقته هو .. طريقه العاشق المشتاق لحبيبته .. وبالفعل اجاد التعبير بطريقه ارضت غرور تلك الملقاه بجواره والتى اثبتت لنفسها كم يحبها بل كم يعشقها .. 
وحشتينى اوى على فكره
فجر بعتاب لا ماهو باين .. انا زعلانه منك اوى ومخصماك ..
حازم بهدوء وانتى عارفه انى مقدرش على خصامك ..
فجر بس انت قدرت وبعدت عنى اسبوع بحاله
حازم بصدق بس عقلى وقلبى كانوا مشغولين بيكى 
فجر غير مصدقه امال مجتليش ليه 
حازم بحزن عشان انتى مبقتيش لوحدك مراتى 
التفتت اليه فجر تحدثه پحده وقد رفعت احدى حاجبيها باستنكار يعنى ايه انت خاېف منها
حازم بسخريه خااايف منها .. انتى تعرفى عنى كده
فجر بتهكم امال ايه خاېف على زعلها مثلا
حازم بتلقائيه حقها
فجر پصدمه حق !! ليه ان شاء الله هو انت بتحبها عشان يبقى ليها حق عليك ...
حازم وهو لازم اكون بحبها عشان يبقى ليها حق عليا!
فجر انا بسألك .. متردش على سؤالى بسؤال 
حازم محاولا اغاظتها وليه لا مش مراتى 
ابتعدت عنه فجر فجأه قائله انت بتقول ايه .. تحبها ازاى وانا !
حازم ببرود انتى كمان مراتى 
فجر بعصبيه وبصوت مرتفع اكتر انت بتساوينى بيها .. طبعا فضلت تتدحلبلك وتتمسكنلك لحد ماوقعتك .. انما انا اللى غلطانه انى دخلتها بيتى ..
حازم بصرامه وطى صوتك 
فجر وهى ترتدى ملابسها ايه خاېف على مشاعر السنيوره .. انت لازم تطلقها حالا ..
حازم پحده انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
فجر بثقه لا متجننتش واهى لسه محملتش يعنى لسه على البر .. تطلقها وتديها قرشين وكل واحد يروح لحاله ..
حازم بعناد ليه هو بمزاجك تجوزينى وقت ماتحبى وتطلقينى وقت ماتحبى ..
فجر بحزم بقولك ايه انت هتقعد تلف وتدور وتلعب بالكلام ..طلقها بقولك ولو محرج هروح انا اقولها ..
توجهت الى باب الغرفه بعصبيه واتبعها هو راغبا فى ايقافها فامسك ذراعها بقوه قائلا استنى هنا رايحه فين ..
فجر وهى تحاول التملص منه اوعى كده سيبنى انا مش هقعد اتفرج لحد ماتضيع من ايدى
حازم بعصبيه استنى بقولك 
لم تعيره اهتماما وافلتت ذراعها من بين يديه لتفتح باب الغرفه بقوه وتتوجه الى الخارج ..
انتبه هو الى عدم ارتدائه شيئا فارتدى سرواله الداخلى بسرعه وانطلق خلفها محاولا منعها لكنه اتى متأخرا ..
حيث وجدها بداخل غرفه رحاب تقف امامها بكل ثقه قائله حازم مش هيقدر يكمل معاكى معلش ..
رحاب بعدم فهم يعنى ايه 
فجر وقد وضعت ذراعيها امام صدرها بتحد يعنى الجوازه دى كانت غلط من الاول ولازم تنتهى 
رحاب بتساؤل وانتى فهمتى ده دلوقتى
فجر باستغراب مش فاهمه قصدك
رحاب بجديه يعنى انا نصحتك كتير قبل كده وانتى مكنتيش عاوزه تقتنعى اشمعنى دلوقتى ..
لم تدرى فجر بماذا تجيبها فاجابت بتردد اهو كده حازم مش مبسوط بالوضع ده ..
سلطت رحاب نظراتها على حازم الواقف وراء فجر لتسأله بحزن صحيح اللى بتقوله فجر ده ياحازم
امسك حازم يد فجر راغبا فى اخراجها واعادتها الى غرفتها قائلا ممكن تهدى وترجعى الاوضه
نفضت فجر يدها من بين يديه قائله بهيستريا ماتقولها ياحازم ساكت ليه .. قولها انك مكنتش موافق على الجوازه دى من الاول ..وانك بس وافقت عشان تخلفلك حته عيل . 
نظر اليها حازم غير مصدق الشخص الذى تحولت اليه فجر فاجابها بذهول انتى بتقولى ايه 
فجر بلا مبالاه لو بكدب قول ..كدبنى ..ماتنطق 
تسمرت عيناه على وجهها يحاول معرفه هويه الواقفه امامه بينما رحاب اقتربت منه قائله بضعف صحيح اللى فجر قالته ده .. انت اتجوزتى عشان الطفل بس
تم نسخ الرابط