رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

عدى اسبوع 
حازم بتهكم وايه المشكله هو مش شهر تقريبا 
فجر پحده شهر ! ليه انت فاكر نفسك متجوز بجد ولا ايه 
حازم بسخريه امال ده اسمه ايه .. لعب عيال مثلا  
فجر لا بس انت عارف انت عارف هدف الجوازه واظن انك عملت اللى عليك
حازم باستفزاز اللى عليا اللى هو ايه ! تقصدى انى معاها .. اه فعلا حصل
ارتفع صوت فجر قائله باستنكار انت قليل الادب 
حازم بلامبالاه مش ده اللى عاوزه تسمعيه .. مانا بطمنك اهو ان شاء الله قريب هتسمعى خبر حلو ..
ارتفع احدى حاجبيها باستنكار قائله انت واعى للى بتقوله انت مش طبيعى
حازم بجديه واعى جدا عن اذنك لازم انزل ..
غادر حازم دون ان ينتظر ردها على كلماته ليتركها من ورائه تكاد ان ټنفجر من الغيظ وهى تفكر فى كلماته المستفزه تلك .. لكن هو يحاول اغاظتها واثاره غيرتها لا اكثر .. نعم هى تعلم حركاته تلك .. وبالتأكيد هو يعامل رحاب برسميه وضيق لكنه يرفض البوح لها بذلك ..
بعد دقائق من التفكير قررت فجر الصعود الى صديقتها لتتأكد بنفسها من حالها وسؤالها بطريقه غير مباشره عن طريقه تعامل حازم معها .. فهى طوال ذلك الاسبوع لم تراها الا اوقات قليله بحضور حازم او اوقات اخرى تكون فيها شارده على غير عادتها .. 
طرقت فجر باب غرفه صديقتها عده طرقات قبل ان تدلف الى الداخل بهدوء .. 
بحثت عنها بعينيها لكنها لم تجدها لكن اتاها صوت خرير المياه من داخل الحمام الخاص بالغرفه فعلمت بوجودها بداخله ..
اقتربت من باب الحمام كى تخبرها بانتظارها لها لكنها توقفت امام احدى الملابس الخاصه بزوجها ملقى على بعد عده خطوات من مدخل الحمام .. وبجواره حماله خاصه برحاب ..
تسمرت عيناها عليهما تحاول تخيل مااتى بهما الى هذا المكان فالتفتت عيناها تلقائيا الى الفراش الغير مرتب ..
توجهت اليه پغضب لترى جميع الخدديات ملقاه ارضا وتلاحظ هبوط اماكن معينه من الفراش وكأنها حفرت من جراء علاقتهما .. استطاعت تخيل الوضع الذى كانا عليه منذ اقل من ساعه من علامات الفراش الهوجاء تلك ..
ضغطت على اسنانها بقوه وهى ترى قميص صديقتها الحريرى ملقى اسفل احدى الوسائد.. رفعته باصبعيها تتأمله فهو قصير للغايه شفاف لدرجه كبيره .. 
قربته الى انفها لټشتم رائحه عطر انثوى مختلط بعطر زوجها الذى طالما احبته ..
القت القميص ارضا بقوه قبل ان تتوجه الى دولاب رحاب تفتحه پغضب على مصراعيه لترى العديد من الملابس ال معلقه بترتيب داخل الخزانه ..
زاد ڠضبها وهى تمتم سرا ده انتى جايه وعارفه انتى بتعملى ايه بقى بس ماشى انا هوريكى اللعب يبقى ازاى.. مش انا اللى يتعمل معايا كده ..
غادرت الغرفه بعدما صفعت بابها بقوه عن عمد لتستمع اليه رحاب التى خرجت مسرعه تعتقد رجوع حازم .. لم تجد احدا بالغرفه لكن لاحظت خزانتها المفتوحه على مصراعيها .. استغربت ذلك واغلقتها برفق وهى تفكر فى احتماليه تواجد شخصا ما هنا منذ لحظات ....
ارتدت رحاب ملابسها وجلست امام مرآتها تحاول تغطيه تلك الندبه فى رقبتها والتى حدثت من جراء قبلات حازم الچنونيه لها هذا الصباح .. غطتها بقليل من مصحح العيوب ووضعت القليل من العطر قبل ان تتوجه الى الاسفل لتناول فطورها مع فجر .. 
فهى تشعر بتقصيرها نحوها الى حد مبالغ فيه لكنها اليوم قررت تعويضها عن انشغالها عنها وليستمتعا بوقتهما معا كالسابق ...
لم تجدها بالاسفل فتوجهت الى غرفتها تتطمأن عليها ..
ماان دلفت اليها حتى وجدتها تجلس على احدى مقاعد شرفتها شارده .. اقتربت منها بحذر هامسه بصوت خفيض فجر انتى كويسه ..
نظرت اليها فجر بحزن قائله المهم انتى 
رحاب بابتسامه الحمد لله انا كويسه 
فجر بسخريه ماهو باين عليكى 
اقتربت منها رحاب محاوله فهم سبب حزنها فجلست بجوارها قائله قوليلى بقى انتى مالك فى ايه .. حازم مزعلك  
نزرت اليها فجر باستنكار قائله بقى انتى اللى بتسألى السؤال ده ..
رحاب مش فاهمه ..
فجر بحزن لا ابدا .. المهم قوليلى حازم عامل ايه معاكى 
حاولت رحاب منع ابتسامتها من الظهور واجابتها باقتضاب كويس الحمد لله 
فجر مبسوطه 
رحاب دون ان تنظر اليها الحمد لله .. المهم تعالى نفطر بقى احسن انا مېته من الجوع ..
اجابتها فجر وهى تنظر الى تلك الندبه برقبه رحاب والتى لازالت ظاهره الى حد ما اه فعلا ما انتى لازم تجوعى بعد اللى حصل ده ..
وضعت رحاب اصابعها على رقبتها بتلقائيه قائله بتوتر وهى تهرب من امامها انا .. انا هسبقك على تحت متتأخريش ..
غادرت رحاب غرفه فجر تاركه تلك الاخيره من ورائها والتى اقسمت على استرجاع حازم لها مره اخرى .. فيجب على رحاب ان تعلم حدودها جيدا وتلتزم بدورها الذى اتت من اجله لا اكثر من ذلك .. فرغم كل شىء ستظل هى حبيبته الاولى والاخيره وهو رجلها وحدها حتى لو شاركتها
تم نسخ الرابط