رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
اجزاء من وجهه الوسيم ..
اتكأت بوجهها على كفيها فى حيره عقب مغادرته .. وتنهدت بحراره وهى تغمض عينيها لتستمتع برائحه عطره التى ملأت الحديقه من حولها .. وكأنها تتنفسه لا تشتمه .. اخرجها من احساسها الحالم صوت هاتفها .. مكالمه وارده من صديقتها رحاب ..
على غير العاده اجابت فجر برقه وهى تنظر الى القمر المكتمل فى السماء ايوه يا رحاب
فجر ليه بس
رحاب صوتك مش مطمنى
فجر بابتسامه خجله لا عادى
رحاب ليه هو انا مش عارفاكى .. التون ده اول مره اسمعه .. اعترفى حصل ايه ..اوعى تكونى خونتينى مع زوما ..
تغيرت ملامح فجر لتجيبها پغضب روحى ياشيخه ربنا ينكد عليكى .. دى سيره تجيبيها دلوقتى
فجر بسخريه لا اطمنى مش هاجى جمبه .. المهم بقى عاوزه ايه
رحاب هكون عاوزه ايه بطمن عليكى
فجر بتهكم تطمنى عليا بردو ولا على سى حازم بتاعك
رحاب مممم عليكوا انتوا الاتنين ..قوليلى هو بيعمل ايه دلوقتى
فجر بنفاذ صبر وانا ايش عرفنى يابنتى انتى محسسانى انى قاعده معاه فى اوضته
فجر بتأفف رحاب هو انتى كل يوم هتتصلى تسألى نفس الاسأله ...امشى يارحاب روحى شوفى وراكى ايه
رحاب خلاص ياست القفوشه .. كنت عاوزه اسألك عيد ميلاد ايمان بعد كام يوم هتحضرى ..
فجر بحيره مممم معتقدش مليش انا فى جو الحفلات التنكريه اللى عاوزه تعملها دى
فجر يابنت لمى نفسك انتى فى ايه ولا ايه .. هتخونى حازم من اولها كده ..
رحاب بتنهد لا زوما ده الكراش عادى يتخان لحد مايحس بيا ..
ارتفعت ضحكات فجر على مبدأ رحاب واجابتها ماشى ياست اصيله ..عموما هبقى اشوف حوار حفله ايمان دى واقولك بكره يلا سلام ..
جلس جوهر برفقه اصدقائه فى احدى الكافيهات المفتوحه .. تجاوره علا تلك السمراء ذات الاعين بلون العسل والتى قابلها بالامس ..
تأملها بضحكه ساخره وهى تصطنع الرقه والخجل
هى ترتدى بنطال جينز ملتصق بجسدها الملفوف وتوب اصفر قصير بدون اكمام يصل الى منتصف بطنها وفوقه ستره من الفرو الاسود .. خلعتها فور وصوله حيث وجدها فى انتظاره برفقه اصدقائه ..
جلس بجوارها بعد ان لمعت اسنانه فى ابتسامه جذابه .. امتدت يداها ترحيبا به
بعد عده دقائق كان يجلس معها منفردين على طاوله جانبيه دون ان تشعر هى متى وكيف اقنعها بذلك وهى التى رفضت منذ البدايه مقابلته وحدهما ..
علا بصوت ناعم ها كنت عاوزنى فى ايه
جوهر بثقه ليه وهو انتى مش عاوزانى ..
علا بدلال جوهر ايه اللى انت بتقوله ده يعنى ايه عاوزاك ..
جوهر بهمس رغم انى فعلا عاوزك كلك على بعضك كده الا انى اقصد عاوزه تشوفينى .. ايه موحشتكيش
علا دون ان تنظر اليه عادى يعنى
ارتفعت يده الى اسفل ذقنها كى تنظر اليه متأكده..
قال كلمته تلك وهو ينظر الى عينيها بفيروزيتيه مكملا بس انا وحشنى العسل اللى فى عيونك.. معرفتش انام من كتر مانا بفكر فيهم
علا بضحكه عاليه نوعا ما بكاش اوى انت .. المفروض بقى انى اصدقك ..
طب اسألى قلبك كده .. ولا اسأله انا ..
شيل ايدك .. مش من اولها كده
جوهر ببراءه ايه بسأل قلبك مسألهوش يعنى ولا يهون عليكى قلبى انا يتعذب .. حتى شوفى كده ..
اشوف ايه
تشوفى قلبى اللى وقعتى فى غرامه ..
علا مصححه تقصد قلبك اللى وقع فى غرامى ..
جوهر هامسا تؤ تؤ .. اللى انتى سمعتيه ..
اجتذبها فجأه من مقعدها دون ان تستوعب هى الامر وتوجه بها الى تلك المنطقه الفارغه فى احدى اركان المطعم .. غامزا الى احدى العاملين والذى فهم على الفور مبتغاه .. فادار اسطوانه التانجو الخاصه به ..
ذلك العامل والذى اعد العده فور رؤيته لجوهر يدلف الى الكافيه ويجلس بجوار تلك السمراء ..
انتبه جميع الجالسين فور ارتفاع انغام الموسيقى .. لتتأمل الفتيات ذلك الوسيم الذى جذب انظارهن فور دخوله يقف بمواجهه تلك السمراء .
نظرت له علا بتوتر قائله انت هتعمل ايه
ايه بلاش .. اشوف حد تانى ارقص معاه ..
مش هتلاقى حد فى رشاقتى ممكن يتجاوب معاك كده
متأكده ..
.. قولتيلى مين اللى قلبه وقع ..
..الفصل الرابع
قبل اى حاجه اتمنى انكوا تكونوا كلكوا بصحه وعافيه انتوا واى حد قريب منكم
فى تمام التاسعه صباحا .. جلست فجر بجوار صديقتها
متابعة القراءة