رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

لايرتدى سوى الملابس الداخليه التحتيه فقط رغم بروده الطقس .. الا انه لا يستطيع النوم سوى بذلك الوضع .. ارتدى احدى ملابسه البيتيه سريعا ووضع قليلا من العطر الخاص به وتوجه الى الاسفل لكن يبدو انه قد تأخر .. فقد توجهت الى غرفتها بعد ان انتهت من طعامها منذ بضع ثوان ..
شعر هو بخيبه الامل تسيطر عليه وذهب الى مكان جلوسها ليجد ذلك الكتاب والذى كانت تطالعه منذ قليل ..تفحصه بلا مبالاه حيث علم انه احدى الكتب الدراسيه تركه مكانه وتوجه الى الداخل ليقابل فى طريقه والدها مصطفى ..
جوهر بابتسامه استاذ .. مصطفى مش كده
مصطفى ببشاشه ايوه ازيك يابنى
جوهر انا آسف كان لازم ارحب بيكوا بس الوقت مأسعفنيش .. اوقاتى متلغبطه زى ماانت شايف 
مصطفى ملوش لزوم اخوك قام بالواجب وبعدين انا عارف انك مشغول ربنا يكون فى العون
جوهر وهو لازال محتفظا بابتسامته طيب بعد اذنك اتفضل حضرتك مش عاوز اعطلك ..
غادر جوهر الى الاعلى حيث غرفته بينما مصطفى تبعه بعد لحظات ليتوجه هو الآخر الى الجناح الخاص به هو وابنته التى رأته يقف مع جوهر من نافذه غرفتها .. 
فعقب مغادرتها الحديقه الى غرفتها بثوان تذكرت كتابها الذى نسيته على المنضده بالخارج فتوجهت مره اخرى الى الحديقه لكنها رأته .. 
جذبها اليه رائحه عطره المثيره ولمعان شعيراته الناعمه وطوله الفارع فهى تقف عند منتصف ظهره ..
رأته من خلفه بملابسه البيتيه العصريه .. ذلك التى شيرت القطنى الثقيل نوعا ما ..اكمامه مرفوعه الى منتصف ذراعيه فتظهر تلك الحظاظات الجلديه على معصمه .. والبنطال الرياضى الواسع المثبت على عظمتى خصره الممشوق ... فذلك التى شيرت الابيض ينتهى عند بدايه بنطاله الاسود ليتضح رشاقه جسده وخلو خصره من الدهون .. جزئه العلوى طويل مفتول بعضلات المنكبين العريضه وذراعيه يبدو عليهما القوه و ...
اثناء تأملها احست فجر بقدوم شخص ما فتراجعت الى غرفتها مره اخرى لتتطلع من النافذه على ذلك الوسيم .. 
لاحظت وقوف والدها معه لعده لحظات قبل ان يتركه ذو الجسد الرياضى متوجها الى الداخل.. 
اسرعت هى الاخرى الى باب جناحها تفتحه بحذر علها تستطيع رؤيه وجهه لكنه توجه الى الاعلى بسرعه فلم تستطع ان تلمح سوى جانب وجهه .. هو يشبه اخيه الى حد ما .. لكن تصفيفه شعره وذلك العطر يضيف اليه جاذبيه من نوع خاص ..
عقب دخول والدها توجهت الى الحديقه لتحضر كتابها .. قربته من انفها لټشتم تلك الرائحة التى التصقت به .. رائحه عطره.. استنشقتها بقوه
ظهرت تلك الابتسامه الجذابه الواثقه من الاعلى حيث رآها جوهر فعلم انها وقعت اسيره له دون ان تراه ..
فى تمام الثامنه مساءا بدأ جوهر فى الاستعداد لسهرته الجديده ومرافقه تلك الفتاه الخمريه بعد ان مل من نانسى ..
ارتدى جوهر قميصا ابيض مفتوح الازرار الاولى يظهر صدره الصلد القوى من اسفله .. ومن فوقه ذلك الجاكت الجلدى الاسود المفضل له .. ومن الاسفل بنطاله الجينز المعتاد ..
وضع عطره بعدما صفف شعيراته الى الوراء باطراف اصابعه .. فهو يفضل مظهر شعره الفوضى نوعا ما حيث تنزلق شعيراته الهاربه الى الامام رافضه استقرارها فى الخلف بتشذيب .. ابتسم بثقه من موقف تلك الخصله الثائره مثله .. هو يعلم انها من ضمن اسباب اجتذاب الفتيات اليه ..
كاد ان يغادر غرفته لولا ارتفاع رنين هاتفه ليظهر اسم اخيه على الشاشه .. تأفف بضجر قبل ان يجيب ..
الو .. ايوه .. موجود اهو هروح فين .. لا لا انا خرجت .. وانت فين .. لسه فى الاوضه !
اه شوفت المستأجرين وقابلتهم .. لا قابلت بس استاذ مصطفى .. حاضر ان شاء الله ..
طيب خلاص عرفت بس اعمل ايه يعنى عشان هم موجودين انا هقيد نفسى واقعد فى البيت ..
ماشى ياعم .. ركز انت بس فى شغلك واطمن انا كويس .. 
يعنى ايه المهم هم .. بقولك ايه لو هنبتديها پخنقه كده اسيبلكوا البيت واروح اقعد عند حد من صحابى واتصرف انت مش انت اللى اتفقت معاهم .. 
يوووووه يعنى ايه بنت انت شايفنى ماشى كدة فى البيت وبعدين انا هعملها ايه يعنى ... بص بص انا لازم اقفل دلوقتى بكره نتكلم .. روح نام عشان شغلك .. يلا سلام ...
اغلق جوهر هاتفه متأففا دون ان ينتظر رد اخيه .. وتوجه الى الاسفل بضجر بعد ان تغير مزاجه الى الاسوأ واستقل سيارته هاربا بها الى الخارج دون ان يلتفت الى تلك الواقفه تراقبه من نافذتها حتى ابتعد ..
ياترى ماله فى ايه 
تسائلت فجر فى قراره نفسها عن سر عصبيته الى تلك الدرجه .. فقد سمعت صوت قدماه على الدرج .. يهرول مسرعا فاسرعت هى الاخرى الى نافذتها بعد ان وصل عطره النفاذ الى انفها داخل جناحها .. ارادت تلك المره رؤيه ملامحه لكن كالعاده لاترى الا
تم نسخ الرابط