رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
الصوت الا صوت انذار السياره بعد عده ثوان اضىء ضوء الجراج الداخلى لترى شخص يقترب من احدى السيارات ويقوم بركوبها ..
شخص يشبه حازم الى حد ما .. لكنه مختلف عنه تماما سواء فى ملابسه العصريه الخفيفه او فى شعيراته المصففه بطريقه جذابه .. وايضا رائحه عطره تلك التى ملأت الحديقه كلها فى ثوان ...
استنشقتها فجر باعجاب وهى تراه يغادر بسيارته الى الخارج فتنفتح البوابات الخارجيه ريثما يمر ثم تقفل من جديد ..
اعتلى جوهر احدى مقاعد البار العليا يرتشف كأسا من عصير التفاح على خلاف اصدقاؤه المنغمسين فى شرب مايذهب العقل واولهم نانسى ..
ماتقوم نرقص بقى
جوهر مليش مزاج النهارده يانانسى
نانسى بضيق يوووووه هو كل شويه ملكش مزاج .. ملكش مزاج تشرب ملكش مزاج ترقص ملكش مزاج تسهر .. ياعم خلينا ننبسط
نانسى غامزه من وسط ترنحها ااااه قول كده بقى ياشقى.. طب ماتيجى نروح الشقه عندى شويه ..
نظر اليها بتأفف وازدراء فلم يعير كلماتها اى اهتمام وتحولت عيناه الى غيرها .. فتاه جديده اعجبته وبالطبع هى وقعت فى هواه من اول نظره ..
ازاحها من امامه قائلا طب روحى انتى ارقصى دلوقتى وانا هبقى احصلك ..
توجهت نانسى الى حلبه الرقص تتمايل بجسدها بينما هو عدل من هندامه وتوجه الى الصيد الجديد .. فتاه خمريه بوجه رفيع ذات عينين عسليتين واسعتين كعيون المها ورموش طويله ..
ترتدى فستان قصير اصفر يظهر لون بشرتها اللامع وجسدها الطويل الملفوف بإغراء ..
نظرت اليه الفتاه باستغراب متسائله انت تعرفنى
جوهر ناظرا الى عينيها بابتسامته الجذابه اه طبعا .. انتى اسمك يبدأ بحرف ال ...
اجابته هى كالمنومه مغناطيسيا العين
ازدادات ابتسامته وهو يقول طب ماتيجى نتعرف انا جوهر ..
خارت الفتاه امام سحر فيروزيتيه ومضى الوقت بينهما فلم تشعر سوى بيديها بين يديه .. هى فقط تنظر الى عينيه كالمنومه مغناطيسيا وهو يحركها كيفما يشاء ..
ليمضى جوهر سهرته مع فتاته الجديده يسحرها بطريقته الجذابه المرحه لعده ساعات قبل ان يقرر العوده الى المنزل ..اخيرا وبعد انتهاء السهره وصل ذلك الوسيم الى منزله قبل آذان الفجر بعده دقائق .. فتوجه الى غرفته ليلقى جسده على الفراش بتهالك ويغط فى نوم عمييييق ..
توقعت ان تصادف حازم فى موعد خروجها لكنها لم تلتقيه ... بالتأكيد هو غادر قبلها ..
زفرت بارتياح لتلك الفكره ونظرت فى ساعتها تتأكد من توافر الوقت امامها .. فمحاضرتها الاولى فى تمام التاسعه والنصف وطريقها الآن يستغرق اقل من طريقها السابق ...
نعم جامعتها تبعد اقل من عشرين دقيقه من هذا المنزل .. لكن هذا لمن يعلم الطريق جيدا .. اما فى حالتها قد استغرقت حوالى خمس واربعون دقيقه الى ان استطاعت الوصول ..
هرولت پذعر الى مكان محاضرتها الاولى والتى لم تكن سوى ل.. الاكس لانس حازم ..
طرقت عده طرقات قبل دخولها وتوجهها الى حيث تجلس صديقتها رحاب ..
نظر اليها حازم مليا قبل ان يسألها بتعجرف الساعه معاكى كام ياآنسه ..
فجر بتوتر عشره الا ربع
حازم وميعاد المحاضره كام
فجر ٩ ونص بس انا والله الطريق هو اللى عطلنى اصل ..
حازم بجمود اتفضلى بره
فجر بذهول نعم
حازم بإصرار بقول بره انا محدش يدخل بعدى
فجر بس دى اول مره والله
حازم واكيد حتبقى آخر مره اتفضلى متعطليش المحاضره لو سمحتى
نظرت اليه فجر شذرا قبل ان تتوجه الى الخارج مره اخرى وهى تمسك حقيبتها پعنف وتضغط عليها بقوه الى ان ابيضت قبضتها من الڠضب ..
اما وجهها .. فقد تحاملت على نفسها كثيرا حتى لا تبكى الآن .. ليس امامه وامام كل ذلك الجمع .. ستخرج وتتوجه الى الحمام وتبكى وتبكى وتبكى ..
فلتمنع تلك الدمعات من الهروب .. تبقى فقط عده خطوات وتغادر تلك القاعه .. خطوتان .. خطوه واحده ..
تخرج ثم تهرول الى حيث تستطيع البكاء .. تشعر بوجهها يكاد ينفجر من كثره الضغط عليه ..
حسنا .. الآن اجتازت آخر خطوه .. فلتهرول الى الحمام هيا .. هياااا .. لكن ..
ارتفع ذلك الصوت مره اخرى من بعيد .. ارتفع بقوه وحزم واصرار استنى عندك
الفصل الثالث
تسمرت فجر فى مكانها لاتقوى على الالتفات .. تكتم انفاسها خوفا من ارتفاع ذلك الشهيق بداخلها .. لكن آتاها صوته مره اخرى بصوره اقرب تلك
متابعة القراءة