رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

ده احلى حاجه فيه نفخته .. كفايه الشياكه والبدل اللى بيلبسها ولا نظارته اللى معرفتش تخبى عيونه اللى تجنن دى ولا ريحه البرفيم بتاعه اللى واصله لآخر المدرج .. انتى مش شايفه البنات حتموت ازاى عليه وكلهم بيجوا من بدرى يقعدوا قدام عشان يلفتوا نظره او يحن عليهم بكلمه ..
فجر ماهم هايفين زيك عاجبهم غروره ده وشايفينه تقل ولا كأنه حسين فهمى وطبعا هبلكوا ده مخليه شايف نفسه اكتر ..
رحاب باعجاب وهى تتأمله من بعيد بصراحه من حقه .. انتى مش شايفه هو عامل ازاى .. طول بعرض بعضلات ولا عيونه يالهوى على عيونه اللى مخبيها ورا النظاره دى .. اه ياما نفسى اقرب منه كده واقلعه النظاره واغوص فى بحور عنيييه ..
فجر بهمس طب بس بس احسن بيبصلنا 
ثبت حازم نظره عليهما لفتره وهو يتكأ بذراعيه على المنصه امامه .. منتظرا ان ينتهيا من حديثهما الذى يصل همهماته اليه .. وظلت نظراته مثبته عليهما لعده ثوان اخرى حتى بعد ان التزما الصمت لتحمر وجنتى فجر من الخجل ..اما رحاب فكانت فى عالم آخر تبحر فى عينيه منتظره من ينتشلها .. لم تفيق الا بعد ان لكزتها صديقتها فى ذراعها..
بعد خمس واربعين دقيقه انتهت المحاضرة والتى لم تفهم منها فجر شيئا .. بعد ان سلط نظراته عليها عده مرات او هذا ماهيىء لها مما جعلها لا تستطيع التركيز فيما يقوله .. هى فقط كانت تحاول الهرب من عينيه .. 
ماان غادر حازم القاعه الدراسيه حتى تعالت تنهيدات الفتيات وهمهماتهم باقوال رومانسيه وكأن أعينهن ستصدر قلوبا ومن ضمنهم بالطبع رحاب ..
والتى وضعت كفها اسفل ذقنها وهى تنظر الى الاعلى قائله بنظره حالمه شوفتى كان عمال يبص علينا ازاى 
فجر انتى اخدتى بالك صح يبقى انا مكنش بيتهيألى
اصدرت رحاب تنهيده عميقه قبل ان تقول تفتكرى معجب بيا 
نظرت فجر اليها غير مصدقه قبل ان تقول انتى حتعملى زى البنات الغريبه بقى اللى لو قالهم صباح الخير يقولوا بيحبنى 
نظرت لها رحاب بغيظ قبل ان تجيبها ياشيخه سيبينى احلم ياساتر عليكى .. يلا بينا اتفضلى اطلعى عشان نروح ..
استقلت رحاب سياره فجر لتجلس بجوارها وهى لازالت هائمه فى ملكوت الله وعقلها مشغول بذلك الوسيم .. ايضا فجر ظلت صامته طوال الطريق ..
رحاب مالك يابنتى ايه الصمت ده 
فجر بقلق مش عارفه يارحاب قلقانه على بابا 
رحاب ليه ماله عمو هو تعبان 
فجر بتلقائيه والله ماعارفه .. البورصه دى شده اعصابه بطريقه مش طبيعيه وبقاله اسبوع مش على بعضه 
غمزت لها رحاب قائله مش يمكن عاوز يتجوز ماتجوزيه 
فجر بجديه يتجوز ايه بس مانا ياما اتحايلت عليه بعد ماما الله يرحمها بس بيقولى اما اطمن عليكى الاول 
رحاب بمزاح طب ماتجوزهولى وانا اوعدك هبقى مرات اب سكر 
ابتسمت فجر قبل ان تقول مش كفايه جنانك فى الكليه عاوزه تخليه فى البيت كمان 
رحاب بصراحه ابوكى مز بيفكرنى بصلاح قابيل اهو ده بجد اللى يتقال عليه اكس لانس 
اڼفجرت فجر من الضحك وهى تتذكر كلمه اكس لانس التى اطلقتها على دكتور حازم لتقول بسخريه لا هو اكس لانس واحد بس ..
لم تمر نصف الساعه حتى كانت تصطف بسيارتها امام مدخل الفيلا الخاصه بوالدها بعد ان قامت بايصال صديقتها لتلاحظ ذلك العدد القليل من ظباط الشرطه ..
دخلت مسرعه تطمأن على والدها والذى رأته يقف بصحبه احدى الظباط يتحدث معه بهدوء .. اقتربت منهم ببطىء فترامى الى مسامعها اقوال الظابط كده حضرتك قدامك اسبوع لازم تخلى الفيلا عشان هتنزل فى المزاد ..
تسمرت فى مكانها غير مصدقه ماتسمعه .. عيناها مثبتتان على والدها والذى ظهرت عليه علامات الذل والانكسار قبل ان يجيب الظابط تحت امرك يافندم ..
اقتربت من والدها تحتضنه بعد انصراف قوات الشرطه لتقول والدموع تملىء عينيها فى ايه يابابا 
مصطفى والد فجر البنك حجز على الفيلا 
نظرت اليه غير مصدقه ازاى وليه 
مصطفى پانكسار انا خسړت كل حاجه يافجر انا آسف مش هيتبقالى غير شويه الفلوس اللى هتطلع من المزاد 
فجر بأعين دامعه بس ده بيتنا ازاى نسيبه طب خد الدهب بتاعى وبتاع ماما كله بيعه وسددلهم الفلوس 
مش هيكفوا حاجه صدقينى وبعدين دى آخر حاجه ليكى من مامتك الله يرحمها ولازم تحتفظى بيها .. اكيد هى كانت هتبقى عاوزه كده ..
فجر من وسط دموعها لا ماما لو كانت عايشه كانت هتقولك بيعهم يابابا مش مشكله بس منمشيش من الفيلا دى انا عارفه انت بتحبها قد ايه .. طب خد العربيه بتاعتى خد كل حاجه يابابا ..
مصطفى مهدئا لها خلاص يابنتى اللى حصل حصل .. واهو قضى اخف من قضى.. الحمد لله انى متسجنتش 
نظرت اليه فى عينيه پانكسار قائله هى وصلت لكده يابابا .. لا الحمد لله ان انت معايا وانا مش عاوزه اكتر من كده 
لازم نبدىء نوضب حاجاتنا ونشوف مكان تانى
تم نسخ الرابط