رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
حتى قلتله انك الدكتور بتاعى .. بس الظاهر مكنش عارفني
حازم مصطنعا الجديه فعلا محكتلوش عنك بس اكيد هعمل كده فى اقرب فرصه ..
فجر بخجل وياترى هتقوله عنى ايه
حازم هقوله انك تلميذه شاطره اوى .. جد اوى منتبهه لمحاضراتك .. ملكيش فى حركات البنات .. واثقه من نفسك وعارفه انك حلوة .. اوى .. بتتكسفى جدا و بتبقى زى الكريزه اما بتحمرى زى دلوقتى ..
انا معجب بيكى يافجر
نظرت اليه بهلع غير مصدقه مايقوله ليضيف هو متابعك من زمان واعجابى بيكى بيزداد يوم عن يوم .. لقيت فيكى كل حاجه كنت اتمناها فى البنت اللى هرتبط بيها .. فعلا كنت بدور عليكى ومن اول يوم شوفتك فيه عرفت انه انتى ..
حازم مكملا دون التعليق على كلماتها انا عاوزك معايا على طول .. عاوز اتجوزك .. وعارف انك موافقه من غير ماتتكلمى ..
فجأه تحول خجلها الى عناد من فرط غروره وثقته بكلماته فاجابته بتحد تتجوزنى وعارف انى موافقه !! ده على اساس انى عاشقه وولهانه ولا على اساس انك فاكر اما تقولى كده اما هصدق واقولك ياريت ..
حازم بثقه وليه لا
ارتفع احدى حاجبى فجر من تحذلقه قائله وليه لا !
لا اقولك انا ليه ولا قولى انت .. ايه اللى يجبرنى اربط حياتى بحد مغرور كده مش شايف على الكره الارضيه حد غير نفسه !
ايه اللى يجبرنى ابقى مع حد مكشر طول الوقت وجد !!
بصراحه مش انت اللى انا شايفه حياتى معاه .. آسفه ..
اخرج وشوف الدنيا والناس يمكن تلاقى اللى تعجبك او اللى ترضى بغرورك ده ..
حازم بسخريه مش محتاج اخرج واسهر عشان ألاقى اللى ترضى بغرورى ده وانتى عارفه كده كويس .. بس تمام لو ده رايك يعنى
نظرت فجر امامها وهى تتربع بذراعيها امام صدرها قائله بثقه اى بنت بتفكر بعقلها هيبقى ده ردها
ارتبكت فجر من سؤاله ذلك وحاولت الهروب منه وبالفعل انقذها دخولهم من بوابه الحرم الجامعى فلم تجيبه وانتظرت حتى توقفت سيارته ففرت هاربه من جواره لتهرول مبتعده الى الداخل وسط نظرات الطلاب المتسائله ..
اخيرا وبعد عده دقائق نجح فى ضبط اعصابه وخرج من سيارته مرتديا قناع الحزم والصلابه وهو يتوجه الى قاعه المحضرات حيث كانت تجلس هى مختبأه بين اصدقائها لاتجيب احدا عن سر وصولها فى سياره حازم ..
فقط رحاب استنبطت ماحدث وخمنت تعطل سياره فجر .. لكن ماسر اضطراب صديقتها الى هذا الحد وانكماشها فى مقعدها .. هى حتى لا تجيبها بل هى فى عالم آخر .. ترى هل علمت بما علمته هى بالامس !
ارتفع صوت حازم فى قاعه المحاضرات يملأها والذى سرحت به فجر متذكره صوت جوهر بالامس .. تسترجع تلك اللحظات لهما اثناء الرقص وخلال ايصالها للمنزل .. هو لم يتحدث سوى بضعه كلمات بصوت غير واضح .. هى ايضا لم ترى معظم وجهه فلما تعلقت به !!
لم نصحت حازم بالاقتداء به وهى تكره الكثير من خصاله
لما قابلت عرض حازم بالزواج منها بذلك العناد والتحد رغم احساسها بكلماته الرومانسيه الى حد ما .. فهو لم يخجل من مصارحتها بتعلقه واعجابه بها رغم غروره ونرجسيته ..
لم سخرت منه وهو كل ذنبه انه صارحها باعجابه
شعرت فجر بالندم يتسرب اليها رويدا رويدا وعضت على شفتيها بحسره وهى تتأمل حازم لكن باعجاب تلك المره ..
حازم هو من يناسبها ويناسب شخصيتها واليوم قد اكتشفت به ذلك الطابع الرومانسى حيث تستطيع تغيره وهو بين احضانها .. ماذا تريد اكثر من ذلك
كل مافكرت به امس من مميزات حازم تجتمع الى جانب ماتستطيع تغييره ليصبح شبيها لباسم لكن معها هى فقط ..
هزت رأسها نافيه فمن المستحيل ان يصبح حازم مثل باسم .. الفرق واضح من مجرد نطق اسمائيهما ..
لكنها تميل الى باسم اكثر هو بالفعل اثر لبها من اول اطلاله له ..
لكن لحظه ..
بعد اعتراف حازم لها كيف سيكون مصير علاقتها بباسم وماذا سيفعل اذا علم باعجاب حازم بها
اتسعت
متابعة القراءة