رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

مش هعيش حاجات كتير نفسى اعيشها مع شخص احبه واتجوزه ..
غطت وجهها بوسادتها راغبه فى ايقاف افكارها الحمقاء تلك متمتمه بس بقى ياشيخه انتى بتفكرى فى ايه محسسانى ان هم الاتنين هيموتوا عليكى وبيتخانقوا عشانك .. نامى .. نامى احسن عشان تصحى بدرى و متتطرديش بكره تانى من محاضره حازم اللى انتى سهرانه تخططى لحياتك معاه ده .. 
تنهدت اخيرا بعد ان اغلقت عينيها قائله اااااه بس لو يكون ليهم اخ تالت ميكس بينهم هم الاتنين كده .. اكيد هو ده اللى كنت هختاره ..
الفصل السادس
استيقظ حازم كعادته باكرا ليتناول قهوته قبل مغادرته فراشه والتى يعدها له احدى العاملين بالبيت ويضعها بجواره فى تمام الثامنه الا دقيقتان فيستيقظ هو فى الثامنه ويتناولها ببطىء حتى يستطيع الافاقه والتحرك الى حمامه الخاص
اليوم تحديدا يبدو عليه الارهاق فهو لم يستطع نوم ليلته السابقه الا بعد بزوغ اولى اشعه الشمس ... انشغل باله بها خاصه بعدما حدث فى الحديقه واقترابه منها الى هذا الحد .. اثار اعجابه احمرار وجنتيها وظهور علامات الخجل على وجهها والذى زاد من جمالها اكثر ..
حاول تجاهل ماحدث والابتعاد بطريقه طبيعيه حتى لا يثير خجلها اكثر لكن نظراتها اليه وابتسامتها حركت ذلك الشىء بداخله والذى ظن أنه لن يشعر به مجددا..
نعم انه معجب بها منذ ان وقعت عيناه عليها لكنه لم يتصور ان يتطور الامر الى اكثر من ذلك .. لقد ادمن تفاصيلها ادمن نظراتها ادمن صوتها ادمن عبوسها .. والآن ادمن خجلها ..
كل ليله ينمو ذلك الاحساس بداخله وتحتل هى مساحه اكبر من قلبه حتى بدأ عقله فى التفكير بها كشريكه حياته .. لكن هل ستقبل هى !!
اعتلت علامات الدهشه وجه فجر وهى ترى سيارتها تصطف فى مقدمه جراج المنزل بهدوء بعد ان تركتها امس فى احدى الشوارع القريبه من المنزل حين توقفت بها فجأه ... اقتربت منها ببطىء وهى تفتش فى حقيبتها باحثه عن مفتاح سيارتها لكنها لم تجده .. اقتربت اكثر لتجد ورقه صغيره معلقه على زجاج السياره تحتوى تلك الكلمات .. نسيتى مفاتيحك فى عربيتى امبارح .. العربيه محتاجه تصليح ومينفعش تسوقيها .. سيبيلى الموضوع ده وهرجعهالك زى ماكانت واحسن امضاء .. جوهر
ابتسمت رغما عن ڠضبها منه ونظرت الى ساعتها التى كادت ان تتجاوز التاسعه فتوجهت مسرعه الى الخارج بحثا عن اى سياره اجره تقلها الى جامعتها ..
اضطرت الى التمشيه قليلا الى حيث مخرج الكمباوند فليس من السهل ايجاد سيارات اجره بداخل ذلك المجمع السكنى
توقفت على جانب الطريق حتى تمرق تلك السياره التى ارتفع صوت تنبيهها من ورائها بشكل مزعج .. فظنت انه يريد المرور .. 
لكن لم تتوقف السياره عن اصدار ذلك الصوت .. بل وايضا توقفت بجوارها ..
حاولت هى تجاهلها فى البدايه وتقدمت فى طريقها متمتمه يعنى المفروض انه كمبوند محترم وبرضو فيه الناس السافله دى ..
ازداد صوت تنبيه السياره بطريقه مستفزه فالتفتت هى بعصبيه الى سائقها راغبه فى توبيخه لكنها توقفت عند اصطدامها بهذه النظاره التى تخبىء ورائها تلك الفيروزيتين والتى تعرفهم عن ظهر قلب ..
ابتسمت فور رؤيتها له مبتسما لها على غير العاده قائلا على فكره ممكن نروح مع بعض الجامعه عادى
اجابته بخجل يمكن ده يسببلك احراج 
حازم بترحيب اكيد لا وبعدين مش هتلاقى تاكسيات هنا 
جلست فجر بجوار حازم وهى تحتضن حقيبتها هامسه شكرا بس اصل عربيتى اتعطلت امبارح
حازم دون ان ينظر اليها طب دى حاجه كويسه
نظرت اليه فجر بعدم تفهم فاكمل يعنى على الاقل اوريكى الطريق عشان ال gps ميعملهاش معاكى تانى وتتأخرى ..
اومأت فجر براسها قبل ان تقول اه شكرا يادكتور
نظرت الى الاسفل بخجل قبل ان تعيد النظر الى عينيه فى المرآه .. لاول مره تتفحصهما بهذا القرب .. انهما مطابقتان لعينى اخاه .. ايعقل ذلك التشابه الى هذا الحد ..
فجأه نظر هو اليها بدون مقدمات ليضبطها متلبثه بتأملها به فاخفضت هى عينيها بسرعه وابتلعت ريقها بصعوبه وهى تحمر خجلا حيث لم تر ابتسامته الواثقه فى تلك اللحظه .. 
قطع صمتهما صوته ازى الاستاذ مصطفى اخباره ايه
فجر وهى لازالت تنظر الى الاسفل بخير الحمد لله
حازم مكملا باسم بيشكرلى فيه جدا وموصينى عليكوا
نظرت اليه فجر بتساؤل باسم مين
حازم باسم اخويا
لمعت عينى فجر بعد ان علمت بإسمه .. حسنا فهو باسم .. باسم جوهر .. بالفعل هو اسم على مسمى بذلك الثغر الباسم طوال الوقت ..
لمعت عينى جوهر وهو يسألها اعتقد لسه متعرفتيش عليه صح
فجر بثقه لا قابلته امبارح
حازم باستغراب مصطنع قابلتيه فين
فجر كنت فى حفله عيد ميلاد واحده صحبتى امبارح وشوفته 
حازم وانتى عرفتى منين انه هو
فجر اولا عشان شبهك جدا ثانيا شوفته كذا مره فى الجنينه
حازم بضحكه خبيثه اااااااه طب كويس دى حاجه حلوة وهو كان عارفك
فجر مش عارفه هو مقالش كلمتين على بعض
تم نسخ الرابط