رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس

موقع أيام نيوز

متسائلا فاجابت مؤكده ايوه انت ..
لفت نظرها فى تلك اللحظه سلسله ذهبيه يرتديها اسفل قميصه لايظهر منها سوى جزءا لامعا على جانبى رقبته ..
اكملت بازدراء طول الطريق مبتسم كده خير .. عاوزه افهم يعنى بعد اذنك ..
اشار الى اعلى وجهه وهو لازال مبتسما فتحسست هى وجهها لتجد انها لازالت ترتدى قناعها .. اعتدلت فى وقفتها ثم انحنت مره اخرى بعد ان خلعته قائله معتقدش يعنى ان دى حاجه تضحك اوى ماانت كمان لابس الماسك بتاعك ..
اخيرا تحدث قائلا بكلمات بسيطه بعد ان غمز بإحدى عينيه تحبى اقلعه ..
اتسعت عيناها وعجزت عن النطق خجلا لكنه اكمل مبتسما الماسك يعنى
رمقته بنظره ناريه قبل ابتعادها عنه وهى تقول وانا مالى تقلعه ولا تلبسه انت حر ..
غادرته مندفعه مره اخرى لكن بدأت خطواتها فى التباطؤ بعد ان ادركت ان صوته يشبه كثيرا صوت اخيه .. 
ساورها الشك للحظه لكن طمأنها ذلك الصوت الاحمق بداخلها قائلا بكل ثقه طبعا مش توأم .. لازم يكون صوتهم شبه بعض ..
ازدادت ابتسامته اتساعا عقب رحيلها حتى كادت ان تتحول الى ضحكه عاليه وازاح عن عينيه قناعه تاركا اياه فى سيارته قبل ان يغادرها متوجها الى الاعلى عقب محادثته لفرد الامن الخاص بمنزله ..
الرجل المتاح لكل النساء .. هو اشد قبحا من العاھره
تمتمت فجر بتلك الكلمات وهى تقوم بتغيير ملابسها بعصبيه .. ملابسها التى امتلأت برائحته ..
حسنا باستطاعتها تبديل ملابسها لكن هل يمكنها تغيير جلدها ! هل يمكنها استبدال يدها بأخرى لا تحمل رائحته !!
غسلت يدها عشرات المرات حتى تنتهى تلك الرائحه والتى بدأت بالاختفاء تدريجيا حتى وضعت العطر الخاص بها عليها لينتهى اثره تماما لكن .. لكن نتج عن ذلك اختلاط الرائحتين ليتسرب الى انفها رائحه اعادتها الى حيث كانت بين ذراعيه ترقص ..
تذكرت ابتسامته .. وجهه ..ملامحه الجذابه .. عينيه الآسرتين .. 
فيروزيتيه بلون البحر !! تبا لتلك الآسره .. والتى حدق اليها بها اثناء وجوده وسط هؤلاء الفتيات المتحررات ..
 مكنتش اعرف انه اوى كده وبتاع بنات .. على آخر الزمن انا احب واحد كده .. فاكر انه هيوقعنى بنظره ولا بضحكه لا انا مش زى الواقعين اللى يعرفهم .. لازم يعرف انا مين كويس ومن النهارده انا اللى هعرفه يعنى ايه بنات ناس 
تفوهت فجر تلك الكلمات بصوت عال نوعا ما قطعها رنين هاتفها..
اغلقته بتأفف دون ان تنظر الى هويه المتصل والذى لم يكن سوى صديقتها رحاب .. لتدثر تحت غطائها وهى تغلى غيظا من ذلك المتحزلق المغرور..
لكن فجأه خبأت نارها واحست بضعفها وهى تفكر .. بس مين قال اصلا انه معجب بيا .. عشان رقص معايا يعنى !! بس عادى ده مش معناه حاجه .. ولا يمكن عشان وصلنى !
اى حد فى مكانه هيعمل كده خصوصا اننا ساكنين فى نفس البيت .. وبعدين النوع ده بيتعامل بلطف مع اى بنت يقابلها عشان يوقعها حتى لو مش عاجباه .. 
بيحس بغروره لما يلاقى البنات بتتخانق عليه انما هو اكيد فى واحده متعلق بيها او معجب بيها على الاقل .. او يمكن حجر مبيعرفش يحب ..
انا ليه بفكر فيه وليه يهمنى ابينله انى مش زى اللى يعرفهم ماانا مفرقش معاه اصلا .. وبعدين حتى لو افرق فمش هو ده الانسان اللى آمنه على نفسى ولا اللى اكمل معاه حياتى ..
امال انا عاوزه ايه !! عاوزه حد مستقيم ملوش علاقات مع البنات !! حد يكون معايا وميفكرش فى غيرى ..حد ليه مستقبل وبيحاول يحافظ عليه ويكبر اكتر .. حد سمعته سابقاه فى اى مكان يروحه وليه هيبه وكاريزما .. حد اما اسمه يتنطق كله يقف له احترام .. زى ..زى حازم ..
حازم هو انا فعلا بفكر فى حازم اللى من كتر غروره كنت مسمياه الاكسلانص حازم اللى مكشر معظم الوقت ..
لا انا اكيد اتهبلت حازم ايه .. ده يخنقنى فى حياتى وحتبقى عيشتى كلها اوامر وتحكمات ويفرض كلامه عليا .. شخصيتى هتتمحى وانا معاه وبعدين حياتى معاه اكيد هتبقى ممله وينام بدرى ومعندهوش وقت للاجازات ولا الخروج ولا السهر مش زى جوهر !
جوهر هيعرف ازاى يخلينى اضحك وهيخرجنى ويسهرنى لوش الصبح ..بيتهيألى الحياه معاه مش هتبقى ممله وهيبقى فيها ساسبنس ومغامرات وخروج وفسح .. الحياه اللى كنت بستنى اتجوز عشان اعيشها وانطلق .. بس هيخونى !!
ممكن جدا يخونى وانا دماغى هتفضل تودى وتجيب وعلى طول هشك فيه .. وانا آامنله ازاى وهو بتاع بنات كده !! حياتى معاه هتبقى كلها شك وحيره واكيد ده كله هيقلب خناق فى الآخر ونكد .. غير لو اختارت حازم .. هتبقى حياه مستقره بس ممله .. اه هنكون اسره وبيت واولاد بس مش هحس بعمرى وهو بيجرى منى ..
تم نسخ الرابط