رواية شيقة رائعة الفصول من الاول للسادس
المحتويات
الفصل الاول
مع بدايه تلك القصه القصيره ارجو منك الدعاء لابى حسن عبد المنعم اسماعيل بالرحمه والمغفره ..
ناين .. إيت .. سفن .. سيكس .. فايف .. فور .. ثرى .. تو ... واااان
هابى نيو ييير ..
هابو نيو ييييير ياجوهر .. كل سنه واحنا مع بعض يابيبى ..
تفوهت بتلك الكلمات فتاه شقراء متوسطه الطول متناسقه القوام جميله الملامح تدعى نانسى ..
هى برفقه جوهر منذ عده اشهر وتلك نقطه تحتسب لها .. فهو لايمكث مع فتاه اكثر من شهرين ... ولما لا والفتيات يتهافتن عليه من كل صوب .. فجوهر مثال للوسامه الشرقيه الأخاذه ..بشعره المائل الى السواد ووجهه الطويل الابيض القمحى المشرئب بحمره خفيفه والذى ينتهى بطابع حسن صغير يزين ذقنه .. وانف مستقيم رجولى .. جسد رياضى متناسب مع طوله والذى تجاوز المئه وثمانين سنتيمترا.. كل ذلك جعله مثالا للرجل الوسيم الذى لايقاوم اضافه الى ثروته الكبيره نوعا ما وروحه الخفيفه التى تأسر كل من يقابله .. لكن مايميزه حقا ويجعل الفتيات يلتففن نحوه املا فى نظره واحده منه هو تلك الفيروزيتين المثبتتين داخل ذلك التجويف الغائر اسفل حاجبيه .. واللتان ورثهما هو واخاه عن والدته من اصل فرنسى ..
يحتفلون جميعا بقدوم سنه جديده .. بينما هو يجلس على احدى المقاعد الوثيره مرتديا قميصا باللون الاصفر .. ازراره الاولى مفتوحه ليظهر جزء من صدره العارى .. ويعلوه جاكت من الجلد اسود اللون بينما فى الاسفل يرتدى بنطال جينز داكن اللون ..
تفاجأت هى من رده فعله تلك فتسائلت بضجر اوف انت مالك النهارده ممكن افهم
اخذ جوهر نفسا عميقا من سيجارته قبل ان يجيبها بقى مش عارفه
حكايه البيت دى لسه شغلاك .. ياعم كبر دماغك مين يعنى معاه فلوس يجى يأجر بيت مع حد .. ماللى معاه يروح يسكن لوحده ..
قالت جملتها الاخيره وهى تغمز باحدى عينيها قبل ان يينفث هو دخان سيجارته فى وجهها قائلا ببرود ليه هى ناقصه تبقى فى وشى ليل نهار ..
حاولت نانسى التقاط انفساها مع كل ذلك الدخان امامها فقالت بعد ان سعلت بشكل متكرر ايه انت بتقول ايه
اطفىء جوهر سيجارته على المنفضه بجواره ثم اجتذبها من يدها متوجها للرقص قائلا بقول يلا نرقصصصص ..
ملأت نظرات الحقد اعين الفتيات المتواجده واللاتى حسدن نانسى على موقعها بجواره .. جميعهن تمنين ان يكونوا بدلا منها يتمتعن برائحه عطره المختلطه برائحه دخانه والتى نتج عنها مزيج مثير يجذب ايا منهن له وهن مغمضات الاعين ..
فى تمام التاسعه صباحا مع اول يوم فى السنه الجديده جلست فجر بجوار صديقاتها فى احدى القاعات الدراسية بانتظار الدكتور الخاص بماده العلوم السياسيه .. دكتور حازم جوهر ..
فجر .. فتاه فى الثانى والعشرين من عمرها .. متوسطه الطول .. جسدها متناسق .. ذات شعر بنى طويل ووجه مستدير ابيض .. اعين تماثل لون شعرها .. انف رقيق مناسب لوجهها وشفاه قرمزيه ..
تأففت فور دخلوه فهى تكره غروره ذلك .. يتعامل وكأنه من طبقه ارستقراطيه رفيعه المستوى ينقص ان يضاف الى اسمه لقب بك او باشا .. متناسيا بأن الالقاب والطبقات من المفترض انها قد الغيت مع ثوره يوليو ..
فجر بسخريه اهو الاكس لانس وصل
كتمت صديقتها رحاب ضحكاتها بصعوبه وهى تهمهم يخربيت عقلك ايه اكس لانس دى
فجر انتى مش شايفاه داخل نافخ صدره ازاى ولا كأنه الامير قطز فى زمانه
رحاب وهى تحاول منع ضحكاتها من التصاعد اكثر والله حرام عليكى
متابعة القراءة