رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
بقول !
تابعت دون اكتراث بصرخته لحد ما عرفت ان تؤامها كانت بنت زيها بس مش شكلها
وبعد سنين جه البيه وسبحان الله تبكل اخته ..
وبعد ما ماتوا حستوه جزء منها لانه بيفكركم بيها مهو تؤامها بقي بالشكل والوحيد اللي باقي من الاخوات
وخايفين عليه ..طبعا من ريحتهم ..متعرفوش انه واحد واطي
هتف بها رامي ايليف.. بلاش جنان..
انا هاخدلك حقك! بس ابعدي السلاح..
اقترب منها وهو يقول بهدوء هاتي السلاح انا هاخدلك حقك صدقيني..احكيلي عملك ايه
نظرت لهم وهي تهدد بثقة.. اللي هيقرب والله هقتله اياكان!..
ثم نظرت لوليد وقال.. ها يا
اتسعت عين الجميع من اللفظ البذيئ الذي اطلقته عليه!
وقالت فاكر الحرامي.. اللي انقذتني منه.. فاكره!
أومأ لها رامي بعدم فهم.. فما دخل هذا الموضوع الان !..
تابعت دا بقي كان سمير ..سمير اللي بتسألني عنه لما بحلم باسمه وبشتم !!..
وضحكت عاليا وهي تنظر لديالا وقالت سمورة يا ديالا..
انا عرفت لما محسن طردني.. كنت بلم هدومي لقيت ساعته النجسة جمب الخزنة..
بالعكس بينتله ان معايا سلطة وهسجنه وهو ادرا الناس بسلطة محسن ونفوذه..
وقلتله مش هبلغ مقابل أعرف مين ابونا...
لاني شفته لما حاول يقرب منك زمان ..وانتي مقولتليش عشان خفتي ودا اللي خلاه يحاول معاكي !
مستحيل اب يعمل كده ..ثم ضحكت فجأة بدموع وقالت ولا ليه مستحيل ..دا في من كده فعلا
وهو مش باقي علينا وان ابونا بنفسه ضحي بينا فمبالك هو!!!
تابعت ايليف البيه المحترم دا اڠتصب خدامة وهيا صغيرة!..
حصل ولا لا يا محترم!..
نظر لها بقلق هل كانت هي! ولكن كيف!.. اصبح وليد مشتت لا يفهم شئ!
تابعت ايليف طبعا كان حتت مراهق طمع فيها واغتصبها
راحتلوا تترجاه يتجوزها زي ما وعدها بس مقبلهاش اصلا..
طبعا انتو مستغربتوش الشكل اللي بنا وبين روهاندا..
ونسيوا انه تؤامها في الشكل واننا اصلا شكله هو!..
بس طبعا بما انها مېتة الكل اتجه ليها كنوع من الشوق..
وانتي طلع دكر برده وخت الهرمونات فجبت تؤام.. فطلعنا نسخة منك ومن عمتو..
وفجأة صړخت بحدة عارف سمير دا مين يا
دا الي سهي وقعت في عرضه عشان يتجوزها ويستر عليها.. فاكر سهي يا
قالت پبكاء طبعا ستر عليها واتجوزها وخدمها في البيوت ..وضړب واهانة ..
ماهو ماسك لها ذلة وبناتها بين ايديه!..
بدأت بالانتحاب بشدة وهي تكمل وكأنها تري ما تقصه جالها اكتئاب واڼتحرت
وسابتنا ليه وللدنيا.. شغلي رقاصة.. نظرت لديالا من وسط دموعها
وقالت لها قوليله يا ديالا كنت برقص كام ساعة.. لحد ما رجليا تورم..
وتابعت
متابعة القراءة