رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
الاقيه في وشي قلبي يتقبض..
فقالت ايليف بسخرية هو مخبيه في الدرج.. ما شالله نيور والله!
ضړبتها ديالا علي زراعها وقالت احترمي نفسك .. والله كان في الدولاب
وانا شفته خباه في المكتب وبرده لقيته..
قام خباه في الدرج دا لأننا مش بنستعمله.. وانا لقيته بدره بس هو ميعرفش فمغيرش مكانه..
قالت ايليف ضاحكة دا انتي بدوري عليه بقي..
اعتقد بره ..دا اذا مكانش مخبيه وانا مش لاقياه .. اصلي مبدورش
ضحكت ديالا والله يابنتي مش بدور عليه .. بيطلعلي صدفة
فقالت ايليف بتأمل ياااه جوزك دا مياخدش سمير للسجن
ويخليهم يشيلوا ضوافروا ..ويخلعوا شعره بالملقاط
ويسلخوه بالمية السخنة لحد ما يعترف انه ست ..ومعندرش ريحة الرجولة
في المساء عاد رامي وحده دون وليد شاحبا بشدة وصعد الدرجات بتعب
ودخل غرفته تمدد دون ارادة فهو لا يستطيع فعل شئ من المغص الذي يعتصر معدته !!
وتقيؤه لعدة مرات أثناء العمل صباحا..
حتي اصر وليد لذهابه للراحة فهو لا يبدو بخير مطلقا!..
فقلد أصبحت لعبتها!!..
دخلت غرفتها لتغير ملابسها.. ولكن تفاجأت به ممدة علي الفراش بملابسه!!..
قطبت جبينها وأغلقت الباب خلفها..وهي تتسائل داخلها متي عاد!..
والوقت مازال مبكرا علي وقت عودته!!
ولم ينام هكذا!!.. فهو منظم ومرتب للغاية ولقد لاحظة هذا من غرفته
اقتربت منه فوجدته مغمض العين ولكنه متعرق بشدة!!..
تحسست جبهته فوجدت حرارته عادية.. اذا ما به!
بدأت بفك اذرار قميصة لتغير له ملابسه..
ولكن عندما وصلت للمنتصف فتح عينيه و أمسك يدها
وقال پحده وهو ينظر لها پغضب بتعملي ايه!
رامي وهو ينهض ليه شيفاني صغير!..
ايليف انا كنت عاوزة أساعدك ..شكلك تعبان!..
حدجها بنظرات قاسېة وقال بسخرية ايه خاېفة عليا!!..
ولا بتتأكدي من عمايل اديكي!!!
قطبت بين حاجبيها وقالت بعدم فهم عمايل اديا!
أومأ لها رامي بوهن وهو يقول اه..
ظلت تنظر له بدهشة..كيف علم !!
فتابع هو واحدة من الخدم شافتك وانتي بتنقطيلي فيها حاجة
وقالتلي بما أنها عارفة ان مدام ايليف مراتي انا!...
قالت ايليف بسخرية انت هتعيش الدور!..
انت اصلا مشربتش منها.. ما وقعت منك ولانسيت!..
وتابعت بسخرية وڠضب طلع ربنا بيحبك مش عشان طعمها بس اهه.. احمده بقي!!..
تنفس بخشونة وهو يردد مريضة..
انا هخرجك من البيت دا ومن حياتي..
انتي ملكيش امان ..علي فكرة أنا نبهت علي الخدم متدخليش المطبخ تعملي حاجة
لا انتي ولا ديالا.. لاني مش غبي ومستبعدش انك ممكن تعملي فيها ديالا وتدخلي!..
وتجهمت ملامحه ونهض فجأة مسرعا للمرحاض.. يتقيئ كل ما في جوفه للمرة الرابعه!..
شعرت ايليف بالاضطراب والقلق وهي تنظر
متابعة القراءة