رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

حفيدته ..مع انه صغير علي موضوع الحفيد دا.. 
ابتسمت ديالا وأومأت برأسها وتابعت ايليف هتسامحه بس محتاجة وقت.. 
هيا تعبت كتير في حياتها وكمان قلبها طيب والا مكنتش اتبرعتله بعينة النخاع.. 
الوقت هيداوي كل حاجة ..اكبر دليل انها ساعات بتسال عنه وعن حالته بس مش مباشر 
أومأ لها وقال باخد بالي .. وعارف انها حنينة زي حببتي 
احتضنها وهو يقبل طفلته الرقيقة بين يديها .. 
فهي كالحورية لوالدتها..!. ووالدته ! 
في المساء كانت ايليف وديالا بكامل اناقتهم وبدؤا في استقبال الحاضرين في فيلا رامي الجديدة
بعد ان اصر هو وايليف عمل الاحتفال بتلك المولودة الرقيقة بها 
كانت السعادة تغمر الجميع ..
وقفت ايليف تبحث بعينها عن وليد دون لفت انتباه احد !
ولكنها لم تجده في اي بقعة من الفيلا !
وعندما ضړب جرس الباب نبض قلبها بشدة فالجميع حضر بالتأكيد هو القادم!
ابتلعت ريقها وهي تشعر بصراع داخلها 
وقف رامي جانبها يحتضنها من خصرها بحنان وهمس جانب اذنها 
الدكتور قال اول لقاء بس اللي صعب .. 
اهدي ..وليد بيحبك ومكنش يعرف..وانا بحبك كمان 
حاولت الاستماع لرامي وفي نفس الوقت تريد الهرب من هنا ولا تريد رؤيته 
رفعت بصرها فاصتدمت عينها بعينه وازدادت سرعة تنفسها !
احتضن وليد ديالا بشدة ..يشعر بسعادة لا توصف ..
لقد عاقبه الله حقا والان سامحه فقد اعاد له فتاتين ليس لهم مثيل 
مسح وليد علي شعر ديالا بحنان وهو يقبل رأسها
فسحبها روهان وهو يعرف انها تبكي 
وقال بمزاح وضحك خلاص يا عم وليد مراتي وحشتني والله ..سبها بقي
ضحك الجميع علي مداعبة روهان وابتعدت ديالا تمسح دموعها
وهي تبتسم بسعادة وحب شديد لوالدها !
اقترب من ايليف والتي تشنجت بشدة وشعر بها رامي ..
فشدد من قبضته علي خصرها لتهدأ ..والقي التحية علي وليد 
وقام باحتضانه وهو يهمس باذنه 
رامي شكرا علي الضړبة القاضية لمحسن الشوماني .. 
الراجل بيودع بسبب الصفقة..
يلا لحقتني قبل ما اقتله ! ..
ضحك وليد وهو يقول بدعابة اقفل ام القميص .. انا مش عارف هي ساكتالك ازاي !
ابتعد رامي وهو يغمزه وقال عيييب انا مسيطر !
اقترب وليد لايليف والتي كانت تنظر لجميع الاتجاهات عدا عينيه !
فكانت فقط تسمع صوت نبضها المرتفع!
قال بحنان ازيك يا ايليف !
اجابته ببرود كويسة الحمدلله 
وليد بحب الف مبروك علي الحمل .. وشكرا انك رضيتي تشوفيني !
هنا نظرت له ايليف بقوة ولكن سرعان ما تخاذلت قوتها فهي تريد حقا ابوته .. تحتاجها بشدة 
ودون مقدمات سحبها وليد فجأة واحتضنها .. 
وسالت دموعها فجأة ايضا وهي تهمس پبكاء انا بكرهك 
مسح علي شعرها وهو يعتذر ..
فرفعت يدها تحتضنه وهي تبكي بشدة وانتفاض !!
تفاجأ الجميع من مسامحتها كما ادمعت عينهم مما يروه 
ربت رامي علي ظهرها وجذبها من وليد 
وهو يقول بخبث عابث عيطي في حضڼ جوزك حبيبك يا حببتي 
ضحكت ايليف فجأة من وسط دموعها وضحك الجميع .. فرامي حقا مچنون
قال رامي بضحك
تم نسخ الرابط