رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

بعد اذنك ..ممكن !
فأومأت له 
فقال بهدوء وليد مريض!.. عنده ... 
تنحنح قليلا وقال پاختناق معاه المړض الخبيث!.. 
اجفلت للحظة ثم نظرت له بقوه وقالت ربنا يتولاه.. أعماله بقي! ..يستحمل!
مط رامي شفتيه وقال وليد مكنش يعرف ان مامتك حامل.. 
لو عرف كان اتصرف.. وممكن لا.. بس لانه كان صغير..
و كلنا كنا صغيرين ومتهورين.. سمير كڈب عليكي.. 
وليد مغتصبهاش.. هي اصلا اكبر منه وكانت فاهمة هي بتعمل ايه 
هيا كانت موافقة ..كانت عاوزة تدبسه يا ايليف بس هو معرفش يتجوزها.. 
فجأة وضعت يدها پعنف علي فمه تكتمه 
وقالت بحدة وعصبية متكملش مش عاوزة اعرف.. 
وميهمنيش اصلا تمام.. البني ادم ال دا مش عاوزة أعرف عنه حاجة
تنهد رامي بضيق وقال دا والدك يا ايليف عيب الكلام دا.. 
حدجته بنظرة غاضبة وقالت بشراسة اقسم بالله لو عدتها تاني هختفي من حياتك.. 
انا مليش اب.. ماټ والحمدلله.. ريح واستريح.. تمام! 
قال رامي وهو يتنفس ليهدأ طب اهدي.. 
عموما دلوقتي ربنا اداكي الاختيار.. بايدك تساعديه ويعيش او ترفضي وېموت!!.. 
قطبت بين حاجبيها وهي تنظر له بعدم فهم..
فتابع پاختناق شديد وليد دخل في غيبوبة وحالته اتطورت جدا !
لانه رافض يعيش ودلوقتي محتاج عمليه..
ولازم العينة اللي من النخاع تتاخد من حد من صلبه.. 
لازم ابن.. ومفيش الا انتي وديالا.. 
وديالا حامل ومش هينفع 
نظرت له بقوة وقالت بعصبية يبقي الله يسهله.. اصلا قلته أحسن !
رامي بعصبية ايليف.. دا خالي!..وصاحبي .. اهدي خلاص. 
ايليف بحدة يبقي متجبليش سيرته ..ان شاء الله ېموت ..
وتابعت بعصبية وهي تلوح بيدها أمامها بتوتر ونبرة منكسرة انا مختش حقي ..
انا اتعذبت كتير واتهانت واتبهدلت والناس مبتشوفش ظروف ..
كله بيحكم من الظاهر وخلاص ومحدش رحمني ولا حس بيا ..
كله حكم عليا رقاصة و وانا مجبرة بس محدش شايف ..محدش رحمني سامع 
وانا مش هرحمه ولا هحس بيه ..
وتابعت بعصبية اكبر انا مش عاوزة اتكلم في اي حاجة تخصه نهائي !...
متجبليش سيرته يارامي!! مرت ايام منذ خروج ايليف من المشفي 
ودائما جالسة في غرفة رامي 
فقد ذهبت للفيلا معه بسبب استقرار وليد في المشفي !..لسوء حالته!
دلفت ماريان للغرفة ومعها احدي الخدم ووضعت الخادمة اطباق طعام الغداء 
ورفعت اطباق الافطار كما هي لم تمس !
خرجت ماريان وهي تغلق الباب بهدوء بعد انصراف الخادمة
واطمئنانها علي الاوضاع كما طلب منها رامي 
وعندما التفتت لتهبط وجدته يصعد الدرجات 
قال رامي ها يا ماريان كلت !
نفت برأسها بهدوء وقالت لا يا رامي باشا ..
مفطرتش رغم انها مكلتش من امبارح زي ما قلت لحضرتك 
ولما بتاكل بيكون حاجات بسيطة جدا ..انا حساها مش كويسة
أومأ لها برأسه واتجه لغرفته 
فتح الباب وجدها جالسه أمام زجاج النافذة بصمت قاټل كعادتها مؤخرا 
وضع هاتفه ومفاتيحه واقترب منها ..
انخفض وطبع قبلة علي شعرها ..
هو يعلم منذ اڼهيارها أمام الجميع ونفسها وطاقتها وقوتها اختفت ..
فلا يظهر منها غير الكسرة والعڼف احيانا!
دار رامي وجلس
تم نسخ الرابط