رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والثامن عشر
شهقت ايليف بفزع وأدركت أصابعها علي وجهه فابعدتها بسرعة 
وكانت المرة الاولي التي تضطرب بها هكذا.. 
وخفقان قلبها هكذا وكأنه يأكد لها ويجيبها علي تفكيرها..!!!!
ابتسم رامي بسخرية دون حديث.. 
وحاولت ايليف النهوض ..فامتدت ذراعه لتمسكها وتجذبها له.. 
وقام بتقبيلها بعاطفة قوية ..وشعرت به وكأنها المرة الأولي التي تشعر بقبلة!! 

بادلته قبلته باحساس قوي وشعرت كأنها تنساب بين يديه وقلبها يزداد خفقان يا الهي ماذا يحدث لها! ..
الي ان ابتعد فجأة وقال بابتسامة ساخرة شامته ياااه انتي مشتقالي للدرجاتي!!.. 
أخذت لحظة تستوعب !!..بعدها توردت وجنتها خجل وڠضب!..
فهي بالفعل تشعر باشتاق غير مفسر له 
ولكنها تعلم أنه فعلها يرد لها كلامها..عندما فعلتها به! 
كعادته الصڤعة مقابلها اثنان!!! 
تابع ليخرجها من شرودها.. معلش النهاردة مليش مزاج.. 
اصلي قرفان!!.. واستدار بعد أن تركها وأعطاها ظهره!.. 
ابتلعت اهانته.. واستدارت هي أيضا لتنام ولكن نهضت وذهبت پغضب بعد فترة لديالا
اطمئنت عليها وأخذت منها بجامة للنوم 
تشعر بالڠضب والحنق عليه ..ولا تعرف لم ..هي لا تستطيع تفسير مشاعرها ومشتتة! 
اسيقظ وليد وأخذ دوائه وخرج مع رامي للشركة.. وكذالك عاصم ورؤف.. 
نزلت ايليف ودخلت المطبخ لتشرب فقابلت منيرة..
فقالت منيرة وهي تنظر لها باستحقار والله المطبخ ناقص خدمتك فيه!.. 
كأنه مكانك فعلا!!.. وعلي فكرة انا مش هعديهالك انك قلتي لروهان عشان يعمل اللي عمله.. 
ولا نسيهاله كمان!.. وخرجت وهي ترميها بنظرات قوية مشمئذة!
رفعت ايليف حاجبها الأيسر فيبدوا أن تلك الحقېرة كانت تجعل ديالا تعمل!!..
والان تظنها ديالا.. بالتأكيد بسبب تلك الملابس والتي اخذتها امس من ديالا..
بعد ان ڠضبت علي رامي بعد اهانته البارحة وعاندته بعدم ارتداء أيا من الملابس التي اشتراها لها!.. 
قالت ايليف بنبرة مرتفه لتصل الي منيرة علي مهلك ياحجة لتقعي تتكسري!
وتتكلي علي الله.. ان شالله ونزعل عليكي يومين !.. 
تسمرت منيرة محلها وعينيها متسعة من دعوة ايليف عليها!... 
اقتربت ايليف منها وتابعت وهي تدفعها بكتفها بقوة 
والنبي البيت ما ناقص نكد ..كفايا وشك العكر دا مصتبحين بيه!..
تنهدة وهي تقول بسخرية بس عامتا هانت ..انتي مفضلكيش كتير اصلا عن اذنك يامه!.. 
ابتلعت منيرة ريقها وهي تشعر بالصدمة من كلام ايليف وعرفت سريعا ماهيتها
فديالا لا تنطق مع أحد بل أقصي رد فعل لها هو نظرة الحزن في عينيها!!! 
صعدت ايليف وجلست مع ديالا وبدؤا بالحديث..
فشعرت ايليف أن ديالا بها خطب ما فقالت بقلق مالك في ايه! 
ديالا پخوف انا مبحبش شغل روهان! 
ضحكت ايليف وقالت كتك وكسة حد يطول يتجوز ظابط.. ياشيخة اتلهي 
ضحكت ديالا من لهجة ايليف وطريقتها لمداعبتها.. 
وقالت بحزن انا بخاف عليه يا ايليف.. كمان انا بخاف من السلاح..
لما بلمحه قلبي بيوقف من التوتر والخۏف .. 
فقالت ايليف العمر واحد..وبعدين ما رامي معاه سلاح كمان 
بطلي هبل ربنا يحميهولك ..ومش هيحصل حاجة وحشة مټخافيش.. 
وبعدين انتي مالك بسلاحھ الله 
قالت ديالا پغضب مالي ازاي! .. 
اذا كان كل ما أفتح الدرج دا بالغلط
تم نسخ الرابط