رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من الحادي عشر ل السادس عشر

موقع أيام نيوز

الخسارة..
فهي كانت ستموت فقط لتعانده ولا تأكل..كيف تفكر ! 
نهض بعد قليل ونيمها وخرج ..
ذهب واتي لها بملابس بسيطة لتدفئها.. ومراهم لتلك الچروح .. 
فهو لا يستطيع اخذها مشفي! 
ابتسم بسخرية ..ستبلغ عنه بالتأكيد ..فهي مچنونة حقا !!
وعندما عاد للمنزل وجدها نائمة ولكن مفتوحة العين تنهد براحة .. 
فالطعام اعاد لها الكثير من عافيتها .. 
ناداها بهدوء .. ونظرت له دون حركة .. فقط حولت بصرها له .. 
اقترب وجلس أمامها ووضع الاكياس الورقية جانبه وسحبها وبدأ يزيح الغطاء ..وفتح سترته ..
ثم نهض وجلس خلفها وفتح تلك المراهم وقام بوضعها بلطف كما قال له الطبيب ..
ابتسم بسخرية فهي لا تتألم .. برغم حديث الطبيب ان هذا سيؤلمها كثيرا !!
ثم نهض مرة اخري وجلس أمامها .. وبدأ  
ظلت ثابتة لا تشعر بالحرج او اي شئ منه ..
بل بدأت سخرية عينها مرة اخري تتحداه!!.. 
نظر لها ببرود وهو 
فقالت بضعف وسخرية ايه.. الۏحش ضعف وخضع ولا ايه!!.. 
ابتسم ببرود دون اجابتها فقط ظل ينظر لعينها الساخرة !. 
فتابعت هي ساعتني ليه!... اوعي تقولي ان هنا في قلب!!..
.. 
لم يعقب رامي علي حديثها الساخرسترة اخري.. 
اخرجت رأسها . شعر انه جالس أمام ابنته وا!!..
بعد ان انتهي اعتدلت أكثر في الفراش 
وقالت بسخرية يلا هات الفرشة يا بابي ومشطلي شعري!!.. 
فاجابها انا لو عندي بنت زيك كنت قصفت عمرها!.. 
فقالت بتعب مازال بنبرتها واضحا طب مسبتنيش اموت ليه!!.. 
رامي ببرود مش عاوزك ټموتي دلوقتي.. 
.. وبعدين انا حاسس اني حبيت الوضع خصوصا ..انه لايق عليكي..
فلسه متستعجليش علي المۏت ياحبيبة بابي!!.. 
بعد فترة ترجلت عائلة روهان من السيارة ..وكانت ديالا في حالة يرثي لها!.. 
وليد وساروا خلف رؤوف وعاصم..
وعندما دخلوا الغرفة وجدوا روهان مجبس الذراع.. 
والشاش !..
كان جالس يضحك مع ممدوح واصدقائه بفرحة كبيرة !!..
بعد نجاحهم بالمهمة.. فلقد خططوا لها منذ فترة كبيرة!.. 
توقف كل شئ عندما فتح الباب ووجد ديالا أمامه!.. 
شعر بالڠضب الشديد فكيف يأتوا بها هنا!.. 
اقتربت ديالا پبكاء وقلق تحت نظرات اصدقائه 
كانت تشهق من البكاء لا تصدق انها تراه.. 
فلقد صور لها الشيطاء كل سوء به .. 
روهان السليم.. وكان يكفي ا باكمله.. 
همس جانب اذنها انا كويس ..اهدي..مټخافيش..
ورفع بصره يحدج وليد ووالده بنظرات غاضبة ..فما كان يجب ان تأتي معهم...
ثم حول بصره ونظر لاصدقائه ان يذهبوا بعينه ..وهم فهموا من نظراته وبدؤا بالاستأذان مبتسمين
وهم يلقوا التحية علي رؤوف وعاصم ووليد 
ابعدها روهان عنه بلطف ... حينها التفتت لهم ديالا وكأنها لاحظت للتوي وجود الكثير بالغرفه غيرهم!!.. 
شعرت بالاضطراب فهم كالوحوش البشرية!.. 
قبض روهان ا بعد خروجهم وقاال پغضب لوالده ووليد انتو بتهزروا ازاي تجبوها!! .. 
انتوا عارفين اني مبحبش كده.. ودي مستشفي شرطة يعني مليانة رجالة ..ازاي تجبوها !
قالت ديالا تدافع فهي من توسلت لهم.. 
ولكن حدجها روهان بنظرات قوية غاضبة أوقفت الكلام بحلقها.. فاخفضت بصرها ارضا پخوف.. 
بعد قليل خرج رؤف وعاصم للسيارة ..وبعدها تبعهم وليد وديالا.
بعد ان جلست تطمئن عليه وتعتذر منه لأنها أتت ..ولكن هي من طلبت وليس لهم ذنب... 
كان الصمت يسود الاجواء عند رامي وايليف..
فهي استلقت تنظر للسقف بصمت وهو ظل جالس علي الكرسي الجلدي بالغرفة صامتا بعد ان اطفئ النور!. 
شعرت ايليف بعد فترة بثقل جفنيها ..حاولت لتري ان كان رامي مازال موجود ام خرج.. 
ولكن لم تستطيع فلاطاقة لها.. فاغمضت عينها باستسلام... 
كان رامي جالس باريحيه علي الكرسي الجلدي الكبير في الغرفة..
ظل يفكر ماذا تريد منه.. هل لهذه الدرجة عنيده.. 
كانت ستموت ان لم يأتي اليوم!!.. ولم تمس الطعام!.. 
عاندته فقط لتذله بالزواج منها.. بعد ان كان سبب طلاقها..من هذا الزواج المزيف .. رغم حبها لوليد!.. 
يالهي كيف تكون بتلك الشراسة والعند !!.. 
مازالت تعاني الألام ..ولم تأن لو مرة أمامه.. برغم علمه بصړاخها من الالام في عدم وجوده!!.. 
هو يعرف ما فعله بها جيدا ..ويعرف مدي ألمه!.. 
اختنق فجأة وهو يشعر بشعور داخله مقيت ..
ابتلع ريقه بغصة.. كيف تحبه وهو مريض !!..
فهو رأي علامات المړيضة بها!!..
حول بصره للفراش وجدها نائمة لا تشعر بشئ..تنهد بحيرة وضيق .. 
كم هي هذيلة وضعيفة بشدة!.. 
بهدوء .. وجلس علي الفراش.. 
.. سمير.. سمير....سمير !!
شعر رامي بالڠضب الشديد فمن هذا سمير الاخر.. 
يا الهي هيا تجعل فوران دمه كشياط حقا .. 
بعدها هتفت.. مش قادرة ارقص خلاص ..وبكت فجأة وهي تكررها ..
وانهت حديثها
تم نسخ الرابط