رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من الحادي عشر ل السادس عشر

موقع أيام نيوز

الهي ما بها!.. 
!
نهضت ديالا وذهبت للمطبخ لتخفي اضرابها فالساعات تمر بصعوبة كبيرة!..
تشعر بانقباض غريب !! 
اخرجت زجاجة شفافة ووضعت منها الماء في كوب وارتشفت منه قليلا 
وعندما التفتت وجدت وليد أمامها..
ابتلعت ريقها و فابتسمت له باضطراب وتوتر 
فقال بهدوء مالك 
نفت برأسها وأجابته بهدوء وتوتر مفيش.. كنت ..كنت بشرب!
ابتسم لها وقال بحنان طيب اهدي ..انا عارف انك قلقانة علي روهان!
هو عرفني قبل ما يمشي انك سمعتيه وخاېفة!.. 
نظرت له بقلق شديد وقالت مندفعة پخوف شديد خاېفة يحصله حاجة!.. 
ا وهدأها قائلا مټخافيش مش هيحصله حاجة ان شالله.. 
اهدي انتي بس..ومتفكريش في حاجة عشان متتوتريش اكتر !
أومأت وهي تتمتم ان شالله خير 
تأمل ملامحها وهو يتذكر ايليف!.. 
كيف هذا التقارب. يا الهي لا فرق تقريبا كيف هذا!! 
من يراهم يجزم انهما تؤام وليس مجرد اقارب !
شعر حينها بالڠضب.. فهو يريد تخليصها من رامي. 
يعلم أنه يأذيها ويفرغ بها غضبه وجام سخطه!! .. 
ليتها وافقت علي الزواج منه وتركت الاڼتقام والعند!!.. 
من الخطأ أن تتحدي رامي!..ستفقد حياتها بغضبه ..ولن يسامحه ان حدث لها شئ !!!
تنهد بعمق وقلق لا يعرف مصدره ..وانتبه لديالا الواقفة أمامه بشرود وخوف.. 
فقال هو انتي وروهان حبيتو بعض ازاي ..وازاي ملكيش اهل خالص ولا حتي اخوات !! 
ظهرت معالم الاسي علي وجهها ..وقبل ان تجيبه بحزن 
فجأة سمعوا رؤوف وهو ينادي علي وليد فاضطراب شديد!!
خرجت ديالا خلف وليد تشعر بأن قلبها سيتوقف!.. 
قال رؤوف بقلق تعالي معايا ياوليد بسرعة !!..
سأل وليد بقلق في ايه ! ..
قال رؤوف دون وعي بقلق وحزن روهان اټصاب!!.. 
اتسعت عينها بشدة وتسمرت وهي تشعر بالدوار.. 
الأن عرفت سبب ألم صدرها!!
وهي لا تعرف انه خاص بتؤامها
الفصل الثاني عشر .....
هتفت ديالا پذعر اټصاب ازاي!
طمئنها رؤوف مټخافيش اصاپة عادية ان شاء الله! .. 
نفت برأسها وهي تفكر انها فقدته وېكذبون عليها الان.. 
انطلق رؤوف ووليد للخارج مسرعين 
خرجت ديالا خلفهم دون شعور منها وهي تشعر بالضياع والحيرة ..
فقال رؤوف بحدة ارجعي يا ديالا مينفعش تيجي المستشفي مليانا شرطة وغيره..
قلتلك روهان كويس ان شاء الله متقلقيش .. 
تمسكت ديالا بوليد متوسلة وهي تنظر له بدمور وخوف 
ظل رامي يهتف بايليف ويحاول معها بقلق..
ربت عدة مرات علي وا وهو يمسح علي شعرها .. فما بها !
. خصلاتها ليراه ..
وجده احمر بشدة ..فيبدو ملتهب كثيرا ! ..ابعدها پخوف وهو يهتف بها بقلق.. 
بعد قليل حركت ايليف رأسها ..ونظرت له بوهن.. فكانت الصورة مشوشة أمامها كثيرا 
وسرعان ما أغلقت عينها مرة اخري...فلا طاقة لها غير النوم والاستسلام !

وترتجف بوضوح !.. فيبدو ان حرارتها منخفضة كثيرا
نهض بعد أن اسند الفراش مرة اخري.. 
دخل المرحاض سريعا وقام بملئ البانيو بالمياه الدافئة لتدفئ جسدها البارد ولو قليل ! .. 
ثم رفع هاتفه وطلب عدة ارقام وقام بطلب طعام من احدي المطاعم.. 
اغلق الهاتف ووضعه جانبه علي حافة..وتأكد من دفئ المياه .. 
ثم قام بتشمير قميصه عن ساعديه وهو يخرج ليأتي
سار بها للداخل ..نظرت له بشرود ولاوعي .. 
وهي تتنفس بثقل ..واغمضت عينها مرة اخري 
دلف بها للمرحاض بخطوات حذرة حتي لا تصطدم رأسها 
حينها تزايد تنفسها بضعف ولكن فلتت ..فلا اعصاب لها 
فقال رامي بهدوء مټخافيش.. انا مش بأذيكي .. المية هدفيكي.. 
حاولت عن المياه فهي تشعرها ساخنة كثيرا..بسبب التهاب ظهرها الشديد 
وقالت بوهن وليد!..
شعر رامي بفوران دمائه فهي تفكر بوليد الان ..
كان يعلم ويشعر اعجاب وليد الشديد بها.. واستشعر مؤخرا اعجابها المتبادل به.. 
تنفس بحدة وغمرها بالمياه لفترة قليلة 
ثم خرج ووضعها علي الفراش المبتلة حتي لا تبرد.. 
ولكن لايوجد ملابس بالشقة!!.. 
اسند وخرج واتي بسترته الجلدية السوداء من الخارج
والبسها لها واغلق سحابها الكبير للنهاية عند عنقها .. 
واتي بشرشف اخر من الخزانة الكبيرة ..ودثرها جيدا الي ان يأتي لها بملابس..
عدل من ا حتي ترتاح 
حينها سمعها تتمتم مرة اخري وهي ا بسترته... 
ولكن هذه المرة سمع اسمه واضحا وهي عطره .. 
كانت تردده.. وبكت فجأة.. 
ونامت فجاة ايضا..
وهدء كل شئ!!.. 
اخد رامي الطعام بعد فترة.. ودلف لها وضعه علي الفراش 
علي رأس الفراش 
ثم مد يده وأخد طبق الحساء بيد والاخري المعلقة ..وبدء باطعامها وهو يحاول رؤية وجهها..
كانت 
وكانت تحاول الجلوس لتبتعد فهي تشعرنه ولكن لم تستطع فاستندت عليه..
كان يجبرها بلطف لتأكل.. فهو لا يريد معاندتها الان.. لقد عرف كم هي عنيدة!!.. 
ابتسم بسخرية وكأنها كانت بحاجة لهذه
تم نسخ الرابط