رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من الحادي عشر ل السادس عشر

موقع أيام نيوز

داخله
كالنيران التي أمسكت باشجار الغابات ولايمكن اطفائها!!!
الفصل السادس عشر.....
تحرك رامي پغضب شديد معها ..
فتح غرفته ودفعها پحده للداخل وأغلق الباب 
واستدار لها بنظرات شيطانية!..
توجست ايليف بشدة من منظره..! 
فمنظرة أمامها ونظراته لها لا تنم علي خير مطلقا !!.. 
بعصبية وعينيه تطلق شررا.. 
رافعا رأسها له وهو يقول بصوت خطېر ..
عاوزة توصلي لايه!! ..
جيتي هنا ليه!! 
هتفت ايليف مسرعة قبل أن يتضاعف ڠضب.. 
فهي تعرف نتيجة ڠضبة جيدا!
ولا تريد خوض تلك التجربة مرة اخري!!
فهتفت عشان ديالا!!!..
ضيق عينيه بعدم تصديق..
فتابعت بثقة لما كنت بسأل عليك ساعة الصفقات وكده.. 
ساعتها عرفت كل حاجة عنكو وعرفت ان ديالا في الفيلا!
ورحت اتاكد بنفسي وأشوفها!... 
نظر لها بتفحص وقال دون أن يترك شعرها واشمعني دلوقتي! ..ردي! 
ليه من الأول مجتيش تتأكدي من وجودها!.. 
المفروض انك سألتي قبل ما تجبريني أتجوزك.. اشمعني دلوقت!
ابتلعت ريقها واجابت بثقة لأن من أول يوم انت وجلدتني ولا نسيت! 
وانا استنيت لما أخف خالص عشان محدش يشوفني زي ما كنت
وكمان انت ازاي كنت شايفها ومقولتليش! .. 
وتابعت بهدوء اصتنعته جيدا انا بقي خفت تكون بتخبيها عني!! 
التوي ثغره بسخرية وقال انا مكنتش أعرف ان ليكي تؤام اصلا.. 
ولما شفتها استغربت.. 
كنت حاسس ان في حاجة غريبة لأن الشكل واحد..
بس مفكرتش في الموضوع كله اساسا. .. 
واصلا مكنش بيجي في دماغي الا لما أشوفها مع روهان!.. 
قالت بسخرية ايه.. كنت بتغير عليا صح!!.. 
عشان كأني مع اخوك ..انت كنت بتشوف كده! 
شدد قبضته علي خصلاتها ثم دفعها وهو ينفخ بضيق وڠضب..
وقال بقرف وڠضب مريضة !
جلس بعدها علي حافة الفراش رافعا رأسه لها 
وقال بضيق انا مش مطمنلك!!.. 
ابتسمت بسماجة وجلست جانبه ورفعت كفها علي ظهره
انت بس أعصابك مشدودة.. 
نظر لها بطرف عينه 
وهو يقول بنبرة مخيفة طب ابعدي عني عشان مرخيهاش عليكي!! 
ارتعش كفها لوهلة 
ابتسم پشماتة وسخرية ونهض وهو يقول بتحذير اخرك الاوضة دي 
وديالا لو عاوزاكي تيجي تعد معاكي هنا!.. وتحت متنزليش!.. سمعتي! 
 
مر اليوم هادئ وقد ذهبت ديالا للنوم عندما عاد روهان مرة اخري ليلا
كانت سعيدة بعثور ايليف عليها..
وتواجدها معها في نفس المكان ..كانت تشعر بتنفسها في البيت وممر الغرف ..
رغم انه لم يمض عليها عدة ساعات فقط في الفيلا!
..............................
بينما سقطت ايليف في النوم قبل عودة رامي
فهي كانت تشعر بالارهاق الشديد.. 
دخل رامي الغرفة في وقت متأخر بعد دورانه لساعات بسيارته..
يشعر بالڠضب فالأن هي مع وليد في نفس المكان!..
هو يثق بخاله كل الثقة ولكن تلك الساقطة لا يستطيع الوثوق بها..
فمن الممكن أن تكون قد أتت لتكون أمام وليد!.. 
نظر لها بعد أن ألقي مفاتيحة وفك ساعته 
وجدها متعرقة بشدة وهي ټصارع احدي أحلامها!.. 
اندس بالفراش دون افاقتها 
وظل يهمس بأذنها لتهدأ ..
وبالفعل هدأت!! 
وقلت حركتها بمجرد ما سمعت صوته وشعرت به ... 
همست بتعب باسمه .. رامي!..
بها شئ .. لا يعرف هو فقط يشعر!! 
علي شعرها وهو يهمس أنه جانبها ولا أحد غيره.. 
فهي معه الان.. لن يطولها أحد!.. 
!! 
في صباح اليوم التالي ..
جلس الجميع علي الطاولة لتناول الطعام عندما اعطت ايليف صحن الخبز المحمص لوليد..وعادت واخذته مرة اخري ولكن وهي تبتسم له بحب وعينها تلمع وهي 
ابتلع وليد ريقه وهو يشهر البسيطة !!
شعر بالضيق الشديد منها ومن نفسه حتي ان كان الشعور خارج ارادته .. 
لان هذا لا يصح هي زوجة رامي 
هو يشعر بقلبه يكن لها شعور ويعرف بتبادلها نفس الشعور له ولكن لا يصح!
نهض بعد لحظات ذهابا من أمامها ..ومن المكان بأكمله 
ومرت الأيام هادئة.. فالجميع يتجنب كل شئ
ولكن بدأ الضعف يظهر مرة اخري علي ديالا!.. 
لاحظها روهان وانقبض قلبه.. 
لا يريد أن يختبر بها مرة اخري!..لن يتحمل
كانت ديالا بالمرحاض بينما روهان يرتب أوراق هامة للعمل 
بعد أن قام بتنظيف سلاحھ وهي بالداخل..
فهو يبعده عن نظرها حتي لا تخاف... 
خرجت ديالا شاحبة بشدة ونظرت لروهان بتعب جلي!..
كان تعبها وكأنه تزايد فجأة ..وقد فقدت شهيتها للطعام..
نظر لها روهان وأصابعه القلق وبمجرد نهوضه
حتي رأها تميل أمامه لتسقط أرضا !!..قفز مسرعا والتقفها.. وقلبه يخفق پجنون..
وحاول افاقتها.. 
وعندما استجابت له وجدت ملامحه تحمل الكثير من القلق والذعر والتصلب.. 
حاولت اقناعه أنها بخير ولكنه رفض بحدة
ونهض وفتح خزا حاولت اقناعه أنها بخير ولكنه رفض بحدة
ونهض وفتح خزانتها ..والتقط منها عدة ملابس 
قڈفها لها وهو يقول أمرا بحدة واضطراب البسي هاخدك المستشفي!.. 
ديالا ياروهان انا...
قطعها بعصبية وهو
تم نسخ الرابط