رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السادس للعاشر
المحتويات
التنفس بانتظام
بحثت بعينها عن روهان فلم تجده !..
سارت ببطئ تجاه تجمع الناس ..فهنا سوف تقطع الكيك ..
وفجأة شهقت عندما شعرت باليد التي تحيطها من ظهرها ..
قال روهان بخفوت مالك ! ..
كنتي بتدوري عليا دلوقتي ليه !!!
نظرت له باضطراب ودهشة ..كيف علم !
فقال بابتسامة انا عيني عليكي حتي لو مش واقف معاكي ..
أومأت برأسها وسارت جانبه تجاه هنا .. هي فقط تريده جوارها .. تشعر بأمان غريب معه !
بدؤا بالمزاح مع هنا لتقطيع الكعكة الكبيرة واصدقائها في صخب وضحك
كانت اصواتهم تصدح داخل قلب ديالا وبدأت تري الصورة مشوشة امامها !!
بدأت هنا بتقطيع كعكة عيد الميلاد الضخمة ..
حينها شعر روهان بيد ديالا عندما أمسكت كتف بدلته!!..
فقال بقلق مالك ! انتي مش كويسة ..
نظرت له بشرود وهي تشعر بتخاذل قدميها ودوران يزداد والم قلبها اصبح فوق احتمالها !..
وعندما وضعت هنا السکين في الكعكة لتقطيعها..
حتي سقطت ديالا دون شعور فاقدة الوعي!!..
أسرعت ذراعي روهان لتلتقطها قبل سقوطها ارضا..
وهم يتسائلوا ما بها!! ..
وصعد للأعلي فهو كان يشعر بارهاقها اليوم ..
حاول افاقتها وبعد قليل استجابت له ومازالت تشعر بالدوار ..
اعتذرت بشدة مما حدث بعد ان استوعبت ..
طمئنها روهان بأنه لم يحدث شئ..
وخرج للأعتذار بدل عنها للجميع والاعتذار لأنه لن يكمل هذا الاحتفال !..
حتي قالت بنزق وڠضب مراتك بتمثل عشان تبوظلي عيد الميلاد..
او تلفت الانتباه.. شفت!..
حدجها روهان بنظرات غاضبة وتجاهلها تماما عقاپا لها علي ما قالت..
واعتذر للجميع وقام بتقديم هديته وصعد ببرود لغرفته مرة اخري !...
دخل روهان الغرفة فوجدها تحاول خلع ثوبها!..
اخرج روهان لها قميص لترتديه وساعدها بأرتدائه..
جلست علي الفراش تشعر بالحرج الشديد..
فابتسم لها وهو يفكر.. بها شئ اخر غير الشكل يجذبه بكل قوة ولا يعرف ما هو !!
قال بهيام بعد ان جلس جانبها انتي ازاي كده ....
انتي جميلة اوي...
ابتسمت بخجل ونظرت للاسفل وشعرت بوخزات قلبها المنهك !!
اقترب روهان وأمسك دقنها ورفعه لاعلي ..
حاولت عدم التشنج .. والهدوء فلا طاقة لها ولن تتحمل !
وهو كان بشدة ..ويمنع نفسه عنها الاسابيع السابقة ولكن فقد سيطرته!!...
... انتي وحشتيني!
ابتلعت ريقها وهي تشعر انها ستلقي حدفها مؤكد! ..
هي لن تتحمل ..لا تستطيع ..فلم تأخذ دوائها ولا طاقة لقلبها!...
والوخزات أصبحت قاټلة بالفعل !!!
بعد قليل انقلب كل شئ عندما شعر روهان بتشنجها
وشهقات مخيفة بدأت تخرج منها وكأنها لا تستطيع التنفس !!
ابتعد عنها فجأة وتفاجأ بازرقاق بعدما زال الروج !!!..
وشحوبها المخيف يزداد ..
وهي تشهق پعنف ورفعت يدها علي قلبها وهي تنتفض!! .. هتف بها پخوف ولكن تزداد شهقاتها ونبضات قلبه !
شعر بالړعب ماذا بها .. هل كان عڼيف ولم يشعر !!! .. هل اذاها !
نهض بفزع وارتدي ملابسه واقترب وهو يمسح علي شعرها ويحاول تهدئتها!!
روهان ديالا .. اهدي ياحببتي .. مټخافيش ..هتبقي كويسة ..
اهدي عشان خاطري .. انا اسف !
ولكن لون مريب ما هذا هو لم يقترب منها منذ فترة أو يضربها!! ..
اذا لما هذا الازرقاق !!
حملها مسرعا بعد ان قام بتلبيسها ما اتي تحت يده ..
خرج مسرعا وهبط الدرجات شبه قفزا!!
وانتفض الجميع وهم يروه يحملها فاقدة الوعي.. بل فاقدة للحياه!!..
وضعها في السيارة وهو يشعر بأن قلبه سيتوقف .. ماذا حدث لها !
ربط حزامها.. ودار وقفز محله..
واشغل المحرك وانطلق بسرعة چنونية وهو يتوسل لها ان تصمد
شعر بالفزع وهو يراها تهدأ وتفقد وعيها
صړخ بها بحدة وخوف دياالااا .. خليكي فايقة .. احنا وصلنا ياحببتي !
بعد دقايق اصدرت سيارته صرير عالي امام مدخل المشفي ..
اخرجها من السيارة وحملها وهو ېصرخ طلبا للمساعدة
وضعها علي احد الأسرة وسار الممرضون ركضا بها للداخل أمام عينه
وقف روهان يشعر بالقلق الشديد .. هو لا يعرف ما بها ..
وماذا حدث .. كل شئ حدث خلال ثواني !
وصلت سيارات عائلته يشعرون بالقلق ..
دخل رامي وهو ينظر لروهان فماذا حدث!
قال رؤوف في ايه ياروهان مراتك مالها !
لم
متابعة القراءة