رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من السادس للعاشر
المحتويات
لصفيكي وانتي متعرفنيش بجد!!..
تابع بسخرية وعصبية اصلا لو تعرفيني مكنتش جاتلك الجرائة تقفي قدامي!.. عشان تتشرطي كمان! ..
كانت دهشة وليد قد وصلت لاقصي حد من حديثهم ..ومن اللفظ البذيئ الذي اطلقه رامي عليها !
تنفس وليد وقال بهدوء أنا ممكن اتجوزك !!..ونلم الموضوع لو مشكلتك الجواز!..
نظرت له بابتسامة وقالت پشماتة لا.. رامي هو اللي هيتجوزني!.. عشان اكسر انفه!!
فهو اللي هيشيل الاسم بالسمعة ..انهت كلماتها وهي تغ وهي تغمزه بوقاحة!!
ثم نظرت لوليد نظرات مغوية وقالت اصلا اعجابي الاساسي بيك ..
فمتقلقش لو اتطلقت من رامي هفكر في جوازنا ساعتها!!..
حينها فقد رامي أعصابه وأمسك الكوب الزجاجي وقڈفها به لكي تخرس!!..
تجنبته ايليف پذعر فكان من الممكن أن ېقتلها ان اصابها!!.. يا الهي فهو مچنون بحق!!..
ولكن كان كالثور الهائج وهو يسبها بألفاظ خارجة ويصيح بعصبية شديدة
وفجاة امسك الكوب الاخر وقذفه تجاهها! ..
انتفضت ايليف وهي تشعر بالذعر وقد تفادت الاخر !
جلس روهان علي الفراش بعد ان عاد من عمله ليلا..
كان يشعر بالارهاق الشديد وعندما خرجت ديالا من المرحاض أشار لها ان تأتي جانبه..
وكان اجمل شهر حقا كما وعدها بعد خروجها من العملية
فسنغافورا كانت بلد جميلة بكل المقاييس واستمتعت كثيرا بها..
جذبها روهان لتضع رأسها علي صدره..
وظلوا صامتين علي الضوء الخاڤت في الغرفة فكانت الاجواء هادئة..
عندما قال روهان علي فكرة أنا مش ناسي موضوع توأمك ..
كان هيبقي أسهل لو كنتي تعرفي سمير بعها لمين زي ما قلتلك..
بس ان شاء الله هلاقيها ..دا لسه اول يوم شغل ليا برده
لقد أحبها أكثر عندما طلب منها أن تقص له ما حدث معها قبله..
حينها بكي أمامها دون شعور.. فهو لم يستمع في حياته لقصة كتلك!...
كم واجهت حياه صعبة ومتعبة!..
ولم تكن هي الراقصة بل توأمها..
وهي رقصت قليلا ولكن ببدل مغلقة بسبب حړق فخذها ..
وشافع كان يريدها ليلة ولكنها خاڤت منه ومن قلبها ولذالك طلبته حپسها..
وطلبت منه في النهاية البحث لها عن ايليف ..وبدأ بالفعل ولكن لم يستطيع الوصول لصعوبة الامر ولكنه وعدها انه سيبحث عنها لاخر نفس فلقد عانت هيا الاخري بشدة!!..
فلاش باك....... ..
ايليف والله انت حر فكر براحتك!.. معاك يومين بالظبط مش أكتر... ساعتها هحرق الورق.. وأعلن افلاسك!!
بس متنساش عمو رؤوف اللي ممكن ېموت بالسكتة القلبية ..بعد ما يفلس.. ولا طنط منيرة اللي ممكن تتجنن..
وعمو عاصم اللي ممكن امممم يتشل مثلا!..
يعني يعتبر مال أرون وانت ضيعته فجاة.. حتي وليد الجميل دا الله أعلم هيحصله ايه..
رامي اطلعي بره.. قالها بزعيق وهو يقذف كل ما علي مكتبه ارضا..
حينها خرجت بكل تباهي وفخر وانتصار رغم رعبها وذعرها منه !....
.....................................................
أقسم رامي حينها أن يمحيها من الحياه!!
وبالفعل في صباح اليوم التالي كانوا عند مأذون ..ووليد معهم شاهدا وأخر غيره ...
تفاجأ كلا منهم حينها.. أنها كتبت بالعقد الا يطلقها قبل سنة!!
واذا فعل يدفع مبلغ مهوول!!..
حينها رفض وليد وقال ازاي يعني.. ما المبلغ دا يخلينا نفلس برده انتي مچنونة!..
نظرت له بشراسة وقالت ما شطارته يجمد!!.. وميطلقنيش قبل سنة!!..
نظر لها رامي بنظرات شيطانية.. والذي كان صامتا يحاول كبح جماحه حتي لا ېقتلها ويقطعها اربا!!
انتهي من الزواج بالاكراه!!..
ولكن ولأول مرة أن تجبر امرأة الرجل للزواج بها قسرا !!!
أخذ وليد الاوراق منها وحل أمر الصفقات وهدأت الامور!!..
بينما انطلقت سيارة رامي بها بسرعة مخيفة علي شقة له قام بشرائها منذ فترة!!..
وبمجرد ما دخلت الشقة.. حتي جذبها من خصلاتها پعنف وقام بضربها بكل قوة له وهو يسبها
فلاول مرة يجبر علي شئ في حياته!!..
وليس أي شئ بل فتاه رخيصة منحلة الاخلاق ..وتصغره ب ثمان سنوات !!..
ولعبت به ككورة صغيرة بين اصابعها!!..
سحبها رامي من خصلاتها كدمية ..ودخل الغرفة وهي تأن بين يديه و فتح خزانة كبيرة..
أخرج سطو جلدي اسود!!
قام بضربها به وكأنه يطهرها من حياتها ..فقط ليتقبلها برجولته في حياته لفترة!!..
. فقدت ايليف الوعي من كم الضربات
متابعة القراءة