رواية مطلوبة جديدة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
الفنيه وما وصلت به عند هذه اللحظة
فلاش باك
كانت عزيزة فى شبابها يطلق عليها مسمي الشعبي تقول للقمر قوم وأنا اقعد مطرحه.
من أسرة معدومه الدخل واستغلت جمالها ورشاقتها فى الرقص وبدأت بالأفراح الشعبيه لحد ما انتشلتها زوزو المظيه ورفعت مستواها وبقت ترقص مع فرقتها فى شارع محمد علي ..
شفها صدفه المطرب الشعبى كتكوت الأمير وعرض عليها الرقص فى كابريهات شارع الهرم .. فرحت وفعلا اتعقدة
وعشان تحمى نفسها اتخلت عن جمالها وانوثتها فى لبس الرجاله ولم شعرها تحت عمه من بتوع الصعايده.
وهو ده حوارها اليومى مع امها بترجع اخر الليل هلكانه تنام تحلم زى البنات وتصحى على جردل المايه ومواشح امها بتاعت كل يوم.
عادت من سرحانها وقامت تشوف اللي وراها من شغل البيت والأكل.
باااااااك
بعد نزول عبده وهدهد للحارة بص عليها وقالها
اااه بس ياعبده لو تشيل من راسها حوار الرقص ده تبقي فله خالص.
كبرى الجمجمه ياهدهد ماهى طول عمرها كده لا هتبطل ولا هتنسي اللي كانت عايشه فيه.
خلاص هصبر أنا عليها أعمل إيه بس حكايه المايه اللي بتحميني كل يوم بيها دى ببقي عايزه اخنقها والله.
هههه احسن مانتى من صغرك بتكرهى الحمى يبقي تستهلى.
ليه كده ياعبده ده أنت حبيبي.
وانتى كمان الحته الشمال يابنت زوزو يلا اتكل أنا سلام.
سبها على آخر الشارع راح على ورشته وهي كملت طريقها لحد القهوه عشان تاخد المفتاح من صاحب التوكتوك وطلعت تجري على أكل عيشها.
...............................................
في مكان تاني خالص
فيلا كبيره جدا وفخمه الديكور بتاعها حاجه كده خيال والفرش الالوان كل حاجه بتشع فرح وتفاؤل وشباب وحياه.
وفى نفس الوقت على ذوق الراقي جدا.
تخرج من المطبخ سيدةنيڤين كبيره حوالى خمسين سنه لبسها أنيق جدا عباره عن جيب سوده وبلوزة ابيض وإشارب ملون لفاه على رقبتها وجذمه كعب عالى
متابعة القراءة