رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

و شعري هيقع
خالد هو أنا مش جنبك يبقي مټخافيش من حاجه و يا ستي لو علي شعرك أنا هحبك في جميع حالاتك

مرت الأيام كما هي ليس في جديد مازال الستار الكحلي معلن في بيت علا و إبراهيم فهل هيتحول الستار اللي اللون الأسود أم الأبيض
شخص دق جرس الباب فركض إبراهيم من الغرفة سريعا و فتح الباب رأي شخص
إبراهيم أيوة أنت مين
الشخص أنا محضر من المحكمة
إبراهيم خير حضرتك
المحضر في قضية مرفوعة على حضرتك
إبراهيم قضية .. قضية إيه
في أثناء هذا الوقت تغلق علا باب غرفتها و معها أسر
المحضر قضيه خلع من زوجتك علا أمير 
إبراهيم أخذ ورق القضية و ركض سريعا فتح باب الغرفة لكنه يجده مغلق فقال بصوت صاخب 
افتحي الباب و إلا هكسره
علا لم تسمع له فتبدأ برنين متواصل و رد حازم الووو
علا الحقني يا حازم إبراهيم عرف بموضوع القضية
حازم المحامي كان متابع و عرفني أنا وصلت عندك أنا طالع أهو
إبراهيم مازال يطرق علي الباب و ېصرخ حتى أتى حازم و دق جرس الباب ركض إبراهيم بسخط و فتح الباب و عندما رأي حازم قال 
أنت جيت شفت أختك عملت إيه
حازم واحدة و مش عايزاك و عايزة تتطلق
إبراهيم و أنا موافق أطلقها و متدخلش في حياتي و لا حياة أسر
حازم بتهكم أنت بتهزر صح
إبراهيم لا مش بهزر يا أطلقها و تعيش حياتها لوحدها أو تكمل معايا و تعيش مع أسر و معايا
حازم بس هي رافضه ده
إبراهيم و أنا قولت اللي عندي
حازم هي فين علا .. علاااا
فتحت علا الباب و عانقت حازم و جذبها إليه حازم ليطمئن قلبها و لكنهم باغتهم إبراهيم أمسك شعرها و قربها منه لتبتعد عن حازم و صفعها علي وجهها بسرعة فصړخ أسر و بكي بينما حاول حازم التمسك بأخته و فض الاشتباك و بالفعل أنقذ أخته منه و قال 
أنت أتجننت و لا إيه أنت كمان بتضربها قدامي 
إبراهيم و أنت مالك متدخلش بينى و بينها دي مراتي
حازم و هي أختي
إبراهيم من أمتي إن شاء الله ما أنت تخليت عنها
حازم نصحتها كتير و هي كانت فرحانة بكلمتين حلوين كدب كانت لازم تجرب عشان تتعلم و أنا مش هضيع وقتي معاك
إبراهيم هتعمل إيه
حازم و لا حاجه
فتح باب الشقة و حمل أسر و قبله و أمسك أخته و هبط الدرج سريعا و لحقه إبراهيم علي الدرج و لكن لم يصل إليه فقد ركبوا جميعا السيارة حازم و أسر و علا
في السيارة
علا هنروح فين أنا خاېفة أوي
حازم هنعمل محضر عدم تعدي و هتقعدي عند حماتي أحنا متفقين معاها

جلست حنين علي الأريكة تحاول الاتصال بوالدتها العديد من المرات لكن تجده مغلق دائما فتتوتر حنين و فركت يدها و هزت ساقيها فلاحظتها نهله و ركضت إليها و جلست بجانبها و لم تلاحظ حنين فقالت نهله 
حنين .. حنييييين
حنين ها .. في إيه
نهله أنتي اللي في إيه من ساعة لما طلقتي و أنتي تقريبا علطول سرحانة
و أردفت حديثها بضحك و نغزها علي كتفها
إيه يا بت وحشك الجواز
حنين بسخط أكيد لا كفاية وجعه
نهله بضحك بكرة تتعودي بس مالك
حنين مامي بتصل بيها بقالي فترة من ساعة لما اشتريت الموبايل علطول موبيلها مغلق و أنا قلقانة عليها
نهله بتصنع عدم المعرفة مش عارفه طب جربي والدك
حنين پعنف لا هو السبب في اللي أنا فيه
نهله و إيه اللي أنتي فيه أنتي بتاخدي فلوس كتير في أيام غيرك يتمناه
حنين مش مهم عندي المهم اطمئن علي مامي من وقت جوازي بعدنان و أنا معرفش عنها حاجه
نهله هحاول أعرفلك بس خليكي في المهم في واحد شاف صورتك و عجبتيه هيجي الأسبوع جاي يشوفك الأول و بعدين يكتب الكتاب
حنين بفزع إيه أزاي أنا لسه في شهور العدة
نهله مش أنتي بتاخدي حبوب منع الحمل يبقى خلاص و كمان عملنا كده قبل كده مش هتيجي من مرة كمان
تركتها نهله و ظلت في حيره و ڠرقت في بحر من الأفكار ماذا حصل لوالدتها لماذا لم تسأل عنها والدتها ....إلخ

كان أمجد نائما علي الفراشة في غرفته يسمع صوت دق الباب يسرع أمجد ناحية الباب و
تم نسخ الرابط