رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

أزاي يعني إيه أعمل توكيل في البيت 
مروة دفعنا فلوس زيادة و عرف حكايتك وافق و ده طبعا أخو جوزي سهل يعني و أنا يوم اللي هيجيله خبر إنك رفعتي قضيه هكون عندك يلا روحي بسرعة
أسرعت جميله إلي غرفة والدتها لتعطي لوالدها الدواء 
جميله بسخط متصنع أتفضل الدواء بس كده يا بابا مش مرتب الدولاب و الأدوية في الأخر ظبته أي خدمه 
و أثناء هذا الوقت غادرت مروة و كل ما كان معها و أغلقوا الباب بهدوء و أصبحت الشقة ليس فيها غير أمجد و علاء و جميله و ماجدة
أمجد لم يطمئن للحديث فقرر في النهاية ليطمئن قلبه
أمجد بخبث ممكن أشرب
علاء روحي يا جميله
قاطعها أمجد بعد أذنك يا عمي سيبها و أنا هروح و لا أنا غريب
علاء ما غريب إلا شيطان أتفضل يا أمجد
خرج أمجد مسرعا من الغرفة و ألقي نظر في أركان الشقة كاملة و لكنه لم يجد أحد فطمئن قلبه و شرب الماء و دخل الغرفة مرة ثانيه يجلس معهم

كان يشتري بعض الأشياء من السوبر ماركت فقد أصبح هزيل و ضعيف و وجه شاحب اللون و حركته بطيئة و عيناه حمراء اللون بسبب قلة النوم و الإرهاق و مرتديا قميص أحمر علي بنطلون نببتي فأصبح لا يهتم بمظهره و شعره لم يكن نظيفا و كان يمسك في يده التحاليل و هو يأخذ الأشياء من بائع السوبر ماركت و سقطت منه التحاليل علي الأرض هبط شخص شاب يعمل في معمل تحاليل و أخذ التحاليل من علي الأرض و هو يأخذها كانت التحاليل علي وجها بدون قصد نظر إليها و كانت الصدمة
الشاب أستاذ أشرف هو الكلام ده مظبوط
أشرف كلام إيه
الشاب الكلام اللي في التحاليل
أشرف أنا مش فاهم قصدك عن أذنك
الشاب اسمعني حضرتك الموضوع ده مش سهل
تدخل واحد الرجال كان واقف أمام السوبر ماركت في إيه يا ابني
الشاب قولي يا أستاذ أشرف الحقيقة
أشرف بسخط اهااا حقيقة ارتحت كده
الشاب پصدمه يعني أنت عندك اېدز
بدأ الناس يتكلمون و يهمسون كثيرا و لم يستطيع أشرف التحمل أكثر من هذا فغادر المكان سريعا بينما الناس قرورا في النهاية أن يبعدوا عنه و حاول الشاب أن يشرح لهم طبيعة المړض و لكن دون فائدة

عاد خالد بعد إرهاق من العمل و فتح باب الشقة وجد مريم جالسه علي الأرض مبتسمة و تلعب بدميتها أقترب منها و جلس أمامها و و قال ريمو أتعشت
مريم طبعا و كلت الأكل كله
خالد بالهنا و الشفاء قوليلي بقي يا ست البنات ماما فين
مريم في الاوضه نايمة بقالها كتير بس يعني إيه ست البنات دي
خالد بضحك يعني أنتي أحلى بنت في الدنيا
مريم طبعا ده أنا مريم خالد
خالد ايوه بقي اسيبك أنا بقي و أروح أشوف ماما
مريم استمرت في لعب بدميتها و يذهب خالد إلي غرفته يجد حياه نائمة في سبات عميق فاقترب منها و قال حياه و لم ترد يحرك جسمه بقوة و لكن دون فائدة 
وقف مكانه لا يستطيع ماذا يفعل فوضع يده علي قلبها فوجد ...
الفصل 24
ذهب خالد إلي غرفته يجد حياه نائمة في سبات عميق فاقترب منها و قال 
حياه
و لم ترد حرك جسمه بقوة و لكن دون فائدة 
وقف مكانه لا يستطيع ماذا يفعل فوضع يده علي قلبها فوجد قلبها يدق فقال 
الحمدلله و أخذ قطرات من الماء التي كانت موجودة داخل كوب من الزجاج على الكامود فرمقت حياه عيناها ثم فتحت عيناها فوجدته بجانبها
خالد بقلق مالك يا حبيبتي إيه اللي حصل
حياه بإرهاق رجعت من الشغل عملت الأكل و نظمت الشقة و أكلت مريم و قولت أنام شوية دخلت الاوضة نمت علي السرير و لقيت الدنيا بتلف بيا 
خالد ممكن بقي يا حبيبتي نبدأ علاج
حياه پخوف حاضر يا خالد بس أول الشهر
خالد ليه يا حبيبتي الوقت مطلوب كل لما تبتدي العلاج بدري كده فرصه إن ترجعي يا حبيبتي زى الأول و أحسن أنا مش بقدر أشوفك كده
حياه پبكاء و قامت بإلقاء جسدها في زوجها فيجذبها إليه فقالت حياه بوهن 
أنا خاېفة أوي يا خالد الكيماوي صعب
تم نسخ الرابط