رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

عليه
خالد بحزن لا مش عشان كده عشان أنا راجل البيت ده و مطلوب مني أنزل أشتغل و مراتي حبيتي ترتاح طول ما هي مريضه و أوعي بقى البنت هتتاخر علي المدرسة 
استيقظت مريم و ارتدت ملابسها و ذهبت إلي مدرستها بينما ارتدي خالد ملابسه فاندهشت حياه و قالت 
أنت رايح فين
خالد الحاج عبده كبر في السن مبقاش قادر يفتح الورشة و أولاده اللي مسافر و اللي ليه تخصصه بعيد عن شغل الورشة فاقترحت عليه إن افتحها و رزقنا علي الله
حياه بسعادة بجد يا خالد هتنزل تشتغل أخيرا
خالد ايوه و عندي ليكي مفاجأة
حياه مفاجأة إيه
خالد الحاج عبده قالي أنت شريكي أنا بالمجهود و هو بالمال و المكان
حياه بحب ربنا يرزقك يا حبيبي
خالد يا رب يلا أنتي كمان وراكي شغل
حياه مش قادرة أنزل النهاردة 
خالد لا يا قمر مفيش دلع
وأخذ يديها و و غادر
حياه لا إله إلا الله
خالد محمد رسول الله

عاد أمجد إلي البيت و فتح الباب بالمفتاح وجد جميله تعد الطعام في المطبخ فأقترب منها بعض من المسافة و قال بتعملي إيه
جميله بفزع أنت جيت
أمجد بقولك بتعملي إيه
جميله بعمل الأكل
أمجد بس أنا مش جعان أنا عايز أعوض الوقت اللي ضاع مننا
و اقترب منها و في ظهرها و لكن يقطع هذا صوت رنين الهاتف
جميله موبيلك بيرن رد يلا
أمجد بسخط لازم يعنى
جميله بدلال متصنع ايوة لازم يعني هعوضك
أمجد موافق
أمسك هاتفه و أجاب علي الرنين
أمجد الوو .. مين
علاء أنا عمك علاء 
أمجد خير الموضوع معايا خلص
علاء أنت مش فاهم حاجه ماجدة بټموت يا أمجد أيدك أبعت البنت تشوف أمها دي تحرمت منها طول عمرها
أمجد حاضر بس هروح معاها عندكم
علاء تنور يا أمجد

الفصل 23
كانت في غرفة في منزل كبير جلست علي المقعد أمام المرآة تضع الزينة و كانت ترتدي فستان قصير يصل إلي الركبة حيث يتميز بلون النبيتي و انتهت من وضع الزينة و جلست تنتظر العريس و بعد بضع دقائق سمعت حنين صوت رجل عمره تقريبا في 60 ثم تسمع صوت طرق الباب
حنين أتفضل
دلفت نهله و هي تبتسم ابتسامة متصنعه و تقول مبروك يا عروسه يلا العريس مستني بره
يخرجون كلاهما خارج إلي الغرفة و صدمت حنين عندما رأت العريس حيث أنه يتميز بكبر سنه و ارتدائه مثل رجال العرب و تظل في حالة صدمة حتى ينتهي المأذون من كتابه العقد و يطلب إمضاء حنين
نهله يلا يا عروسة عشان تمضي
حنين ها .. هو مين وكيلي
نهله عدنان و يلا بقي
و بعد ما الانتهاء من كتابه عقد الزواج ذهبت حنين مع عريسها و ركبت السيارة و ذهبت إلى بيت جديد عليها ليس بيت زوجيه بل بيت أشبه بالفندق تجلس فيه لمده محددة مدفوعة الأجر
دق جرس الباب فيسير علاء علي قدميه متمسك بالعصا و حرك يديه بإشارة إلي مجموعة من الناس الجالسة بالدخول إلي غرفه محددة و دخلوا الغرفة و غلقوا الباب يفتح الباب
علاء أتفضلوا
دخلوا كلاهما إلي غرفه والدتها و كانت نائمة اقتربت منها جميله و وضعت يديها علي كتف والدتها و حرك يديه ببطء و قالت 
ماما 
استيقظت والدتها ماجدة من النوم و نظرت إلي جميله و بكت
جميله پبكاء ألف سلامة يا ماما وحشتيني أوي أخيرا شفتك
و قبلتها علي جبينها عده قبلات
أمجد ألف سلامه عليكي يا طنط
لا تستطيع ماجدة الحديث من المفاجأة فظلت تنظر إلي جميله في تأمل 
علاء معاد دواء والدتك دلوقتي 
ذهب ليعطيها علاء الدواء لكنه وجده فارغ فقالت ممكن يا جميله تروحي الاوضة التانيه هتلاقي الدواء في المكان اللي بنحط فيه الأدوية و لا نسيتي المكان 
جميله لا طبعا مستحيل أنسي
علاء معلش يا أمجد أنا راجل كبير
أمجد و لا يهمك يا عمي
غادر جميله الغرفة و ذهبت إلي الغرفة الأخرى و دلفت صدمت بوجود مجموعة من الناس تقترب منها مروة و قالت بسرعة يا جميله مفيش وقت أمضي هنا ده توكيل لمحامي يرفع قضيه طلاق و ده أخو جوزي هيعمل محضر إثبات حاله يلا أمضي مفيش وقت
مضت جميله علي كل الورق المطلوب و أعطتها مروة الدواء 
جميله بس ممكن أعرف ده حصل
تم نسخ الرابط