رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير

أمجد جوز بنتك جميله
علاء ياه يا بنتي عاش من شافك أتفضلي 
جلست مروة علي االمقعد في غرفه الصالون و قالت طنط ماجدة فين
علاء بحزن كبرت و جالها زهايمر مقدرتش تستوعب إنها اتحرمت من بنتها و البركة في أخوكي كان قلبي حاسس إن في حاجه هتحصل
مروة و أنا جاية عشان كده أنا هقف جنبك مش عشان تشوفها دي عشان ترجع تانى بس لازم حضرتك تساعدني
علاء ياريت يا بنتي شوفي مطلوب مني إيه و أنا أعمله لو أخر يوم في عمري
مروة ربنا يديك الصحة يا عمو أنا هقولك هنعمل إيه بالظبط و مطلوب منك إيه

الفصل 21
وقفت حنين بجانب الطاولة كعادتها كل يوم و كانت شاردة الذهن هي الآن أصبحت مطلقه لا تملك مأوى هل تذهب إلي البيت الذي تربت فيه و في نهاية المطاف أصبحت سلعة تباع أو تشتري أم تظل في هذا المستنقع الحافل باللمسات و الملابس العاړية و أثناء هذا الوقت كانت امرأة تجلس على المقعد أمام طاولة بجوار طاوله حنين و كانت هذه المرأة تتبعها بنظراتها دائما و قامت بالنداء علي النازل
المرأة لو سمحت مين البنت الصغيرة دي
النازل دي كانت مرات عدنان بيه بس طلقها و بتشتغل هنا أسمها حنين
نهله طيب أنا عايزه أتكلم مع البنت دي 
النازل تحت أمرك
ذهب النازل و خبر حنين و طلبت الأذن حنين من الجالسين و وصلت إلي نهلة
نهلة أزيك يا حنين
حنين الحمدلله خيرحضرتك
نهله بقالي كذا يومبشوفك واقفة مضيقه من الشغل هنا
حنين نصيب و قدر أعملإيه
نهله شكلك صغير أوي وبتكلمي كلام أكبر من سنك أحكي لي حكايتك عشان أساعدك
حنين حكايتي حكايةطويلة أوي
قصت حنين حياتها لنهله و فصدمت نهله من كلام حنين
نهله بخبث يا حراميعني أتجوزتي 15 سنه و أتعملك شهادة تسنين عشان يكتبوا كتابك طيب أنا عندي الحلاللي هيخليكي معاكي فلوس و تقعدي من الشغل ده 
حنين بحماس حل إيه ويا تري عدنان بيه هيوافق
نهله موافقة عدنانسبيهالي لكن الحل إيه بصي يا ستي أنتي هتتجوزي على سنه الله و رسوله و هنعملكشهادة تسنين بس الموضوع معايا مختلف أنتي هتعيشي شهر أو اتنين بالكتير و ممكن أيامهنبقي متفقين علي المدة و هتاخدي فلوس و هيعملك كويس طول ما أنتي بتعمليله الليعايزة
صدمت حنين من كلامها وحدثت نفسها جواز إيه ده اللي بالمدة و في دفع فلوس و اعمله اللي هو عايزة و بس وده اسمه جواز بس الجواز ده هينقذني على الأقل مدته قصيرة و هاخد فلوس
نهله بصړاخ حنيييينقولتي إيه
حنين موافقة
حنين لا تعلم إن هذازواج مسيار و إن هذا الزواج حرام لا يجوز شرعا

دق جرس الباب أتسرعتجميله وقفت أمام الباب و قالت مين
يأتي صوت رجل شاخ يقول أنا أبوكي يا بنتي
جميله بلهفه يا حبيبييا بابا وحشتني أوي
علاء و أنتي كمان ياجميله أفتحي أنا مش قادر أقف يا بنتي
جميله بحزن مش هعرفيا بابا أمجد قافل عليه بالمفتاح
علاء بحزن و انكسار شفتياللي اخترتية عمل معاكي إيه و عمل معانا حرمنا من بعض كان قلبي حاسس قلبي دايمادليلي 
جميله مكنتش أعرفحقيقته سامحني يا بابا مسكني من أيدي اللي بتوجعني ذلني و كسرني
في هذا الوقت عاد أمجدمن عمله إلي البيت فرأي أمامه رجل شاخ يقف أمام باب شقته يقاوم شعوره پألم ساقيه اقتربمنه أمجد تفاجئ بوجود علاء
أمجد أزيك يا عمي خيرإيه اللي جابك طنط ماټت
علاء باندهاش و صړاخ بعدالشر عليها
أمجد طيب جي عايز إيه
علاء عايز أشوف بنتيو هشوفها
أمجد أتفضل
فتح أمجد الباب و ألقتجميله نفسها في والدها و الدموع تتساقط من عينيها و قبلت يد والدها فصدموالدها عندما شاهدها فأصبحت هزيلة و علامات التشوه في جسدها
علاء إيه اللي في وشكده
يوجه كلامه ل أمجد أنتعملت إيه في بنتي
أمجد ببرود هي السببمش بتديني حقوقي الزوجية مطلوب مني أعمل إيه
علاء ألتفت إلي جميله و قال ليه مش بتديلة حقوقه
جميله عشان مكنتش عايزة أخلف منه فقررت أن ميلمسنيش لما قاعدني من الشغل و خلفت منه ڠصب عني أنا كنت مستنيه يتغير عشان مكنتش عايزة أطلق منه عشان كنت بحبه بس دلوقتي لا
نظر لها أمجد بسخط
بينما قال علاء أسمعنييا أمجد زى ما دخلنا بالمعروف