رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
الأمل و التفاؤل الضعيف يزيل الأسود و تصبح الحياة ورديه
كانت حنين ارتدت كعادتها فستان أشبه بقميص النوم فستان شبه عاري ترتدية في كل تارة بالإجبار و لكنه الآن أصبح يكشف بعض علامات الضړب و القسۏة و قد وصلوا إلي الكباريه و واقفت حنين أمام طاوله للعب الأومار فكان هناك رجل ينظر إليه فبدل كرسيه مع اللي بجانبه ليجلس بجانبها و بدأ ېلمس ساقيها فبعدت حنين عنه و انتقلت مكان أخر فطلب هذا الرجل أن يقابل صاحب الكباريه فجاء عدنان
الرجل 1 أنا عايز البنت دي تقف جنبي و أنا بلعب
عدنان حنين حاضر يا فندم
رجل 2 يتدخل أنت تعرف إن دي تبقي مراتة واخدها تلخيص حق من أشرف تبقي بنت أشرف
الرجل بسعادة 1 لا بجد ده كده أحلوت علي الأخر بس هو مش بيجي ليه مش هيستحمل يشوف بنته و هي بتتذل و يضحك هههههههههههه
و في هذه اللحظة تأتي حنين بسخط و لا تعرف أنهم يتحدثوا عن والدها و والدتها و تقف بجانب الرجل الذي طالبها تقف بجانبه لمده من الزمن و لكنه يفاجئه بطلب
الرجل قربي مني شوية
حنين پصدمه نعم
الرجل بصړاخ بقولك قربي مني شوية
فاقتربت منه و أثناء اللعب لمس جسدها في هدوء و لكنه صدمت حنين عندما جذبها إليه تجلس علي قدمه و وضع يده علي خصرها و قال كده أحلي
هنا لم تستطيع حنين أن تتحمل كل هذا فذهبت إلي عدنان مكتبه و فتحت الباب باندفاع و قالت بسخط أنا عايزة أطلق أنا مش قادرة أستحمل بتضربني كل شوية و كمان جبتني هنا و شغلتني هنا و سبت دراستي
حنين و أنا مش عايزة أكمل
عدنان بعد تفكير قال هطلقك بس تشتغلي هنا و كده أرتحتي من الضړب و عايزة تكملي دراستك كملي
حنين موافقه
أصبح لا تملك أي قرار سوي هذا و أصبحت تتكلم كلام أكبر من سنها
كانت حياه نائمة في سبات عميق بجانب خالد لم تستطيع أن تذهب إلي العمل بسبب المړض دق جرس الباب استيقظ خالد علي الصوت و نهض مسرعا من الفراش ليفتح الباب ل مريم
خالد حاضر يا حبيبتي هشوف حياه نايمة و لا لاء و لو نايمة هعملك أنا
مريم بضحك إيه الكرم ده كله
في هذه اللحظة خرجت حياه من الغرفة و قالت
حمدالله علي السلامة يا حبيبتي هعمل الغداء دلوقتي
دلفت حياه المطبخ و تبدأ في إعداد الطعام و لكنه تشعر بدوار في رأسها و لكن لا تبالي اهتمام و تستمر في إعداد الطعام و كان بخارج المطبخ خالد يجلس علي الأريكة بجانب أبنته مريم يلعبون و يضحكون منتظرين حياه تنتهي من إعداد الطعام و بعد مدة من الوقت سمع خالد و مريم صوت شيء سقط بقوه و صوت تكسير أسرعوا إلي المطبخ وجد خالد الأواني ملقاة علي الأرض و بجوارها حياه ملقاة علي الأرض بكت مريم بينما خالد أقترب منها وجد دماء تنزل من أنفها حملها سريعا و أتجه إلي الغرفة و وضعها علي الفراش و أزال الډماء و وضع معطر جسمي علي أنفها و بعد بضع دقائق عادت حياه إلي وعيها و قال خالد و هو يجذبها إليه
حياه بتعب حاضر
دق جرس الباب علي بيت حافل بالأتربة و العنكبوت فففتح البيت رجل عجوز يمسك في يده عصا تساعده علي التحرك من مكان إلي مكان و يرتدي نظارة طبية
مروة أزيك يا عمو علاء مش فاكرني
علاء مش واخد بقالي يا بنتي النظر مش زى زمان
مروة ألف سلامه عليك أنا مروة أخت
متابعة القراءة