رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

أبنها يوسف
كانوا جالسون حول مائه الطعام يأكلون و يضحكون و بعد الانتهاء من الطعام قامت جميله بحمل الأطباق و وجهت كلامها ل مروة بضحك شيلي معايا حاجه أعملي بلقمتك
و غمزت بعينيها ل مروه و قد فهمت مروة مقصد الإشارة و نهضت معها تحمل الأواني و أسرعوا إلي المطبخ
جميله مفيش وقت بدون مقدمات أنا زهقت من العيشة دي يا مروة أخوكي أسلوبه وحش
مروة بحزن حاولت كتير أقولك بس لما عرف أن هقولك منعني عنك و أنتي كنتي شاهده
جميله مش وقته أنا عايزة مساعدتك أنا عايزة أطلق من أمجد
مروة .
..
الفصل 20
جميله مفيش وقت بدون مقدمات أنا زهقت من العيشة دي يا مروة أخوكي أسلوبه وحش
مروة بحزن حاولت كتير أقولك بس لما عرف إن هقولك منعني عنك و أنتي كنتي شاهده
جميله مش وقته أنا عايزة مساعدتك أنا عايزة أطلق من أمجد
مروة قوليلي أعمل إيه و أنا أساعدك
جميله أنتي أخو جوزك ظابط صح
مروة اهااا ظابط
جميله أحكي له كل حاجه حصلت معايا و هو يشوف الإجراءات اللازمة
مروة متزعليش مني بس أنتي لازم تعملي توكيل لمحامي هتعمليه أزاي
جميله بحزن شوفي يقدر يعمل أي حاجه
مروة أنا هتصرف في الموضوع ده سبهولي
جميله يلا نقعد معاهم عشان محدش يلاحظ حاجه
ذهبن للجلوس معاهم
أمجد كنتوا بتكلموا في إيه
مروة كنت بقولها علي المقالب اللي بعملها طول حياتي
أمجد بضحك اه ما أنتي هبله طول عمرك
كان إبراهيم يطل من الشرفة ينظر إلي الشارع و في يده سېجار و أخرج الدخان من فمه أنصدم و وجه أظهر 100 لون عندما وجد حازم ينزل من سيارته السمراء و صاعد إلي البيت فالټفت إلي علا التي كانت تجلس تساعد أسر في عمل الواجب فقال علا حازم طالع علي السلم
علا باندهاش متصنع بجد أنا بقالي سنين مش بكلمه و معرفش عنه حاجه
دق جرس الباب فأسرع إبراهيم ليفتح الباب و لكن وقف أمام الباب و أعطي إشارة ل علا لكي تدلف الغرفة و دخلت علا غرفتها و معها أسر بينما إبراهيم فتح الباب
إبراهيم أهلا و سهلا
حازم أهلا بيك بقالي كتير معرفش عنك حاجه و لا عن علا
إبراهيم أنت عارف مشاغل الحياة عامل إيه و طنط و عمي
ثم دكمل حديثه بضحك و الجواز
حازم كل حاجه تمام الحمد لله أمال فين علا مش شايفها 
إبراهيم علا تعالي حازم جاي يزورك
أسرعت علا من الخروج من الغرفة و تحمل ياسر و عندما وجدت حازم أمامها وضعت أسر علي الأرض و نظرت إلي أخيها بشوق و لهفه و فجاه ألقت نفسها فيا إليها أكثر و جالسوا علي الأريكة بجانب بعض و كانت علا تنظر و في عينيها كلام كثير يطلب المساعدة و التعاون و الحب و أخد أسر من إبراهيم و ظل يلعب معه فترة من الوقت و قرر يعطي أسر لوالدته و لكنه وجد علامة في يدها علامة ضړب و بينه و بين نفسه قرر ينتهز الفرصة
حازم بصړاخ إيه اللي في أيدك من إيه ده
علا فهمت مقصده لأنها يعلم الحقيقة
علا بتوتر متصنع ده ده حړق و أنا بعمل الأكل
حازم لا ده مش حړق ده ضړب
إبراهيم باندهاش متصنع ضړب إيه يا حازم مين اللي هيضربها يعني
حازم هيكون مين اللي ضربها قبل كده في بيت أبوها 
يوجه كلامه لعلا و يكمل حديثه وريني دراعك كده
و رفضت علا فيمسك ذراعها بالإجبار و نظر إليه فشاهد كثير من علامات الضړب فأمسك إبراهيم من الجاكيت و قال أنت بټضرب أختي يا إبراهيم أنا مش هرحمك
إبراهيم ببرود و بعد يدي حازم اه بضربها عامل قلبك حنين أوي كنت فين السنين اللي فاتت دي دلوقتي جاي تتدافع عنها
حازم أنت السبب في بعدها عننا
إبراهيم و هي باعتكم
حازم بتحدي و أنا مش هعبها خليك فاكر الكلام ده كويس
غادر حازم المنزل و ركب سيارته و قاد السيارة و هو يفكر ماذا يفعل لإنقاذ أخته
و تمر الأيام و تحولت الستار من اللون الأسود إلي اللون الكحلي دليل علي أمل و تفاؤل جديد و مشع تفاؤل ضعيف و لكنه مصدر نجاه لأشخاص آخرين و هنا السؤال يأتي هل من المحتمل أن
تم نسخ الرابط