رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

البيت بيتك
حازم الحمدلله يا طنط أسف لو جاي من غير معاد بس كنت محتاج علا ضروري
أمال هي نايمة في الاوضة اقعد هنا استني هتطلعلك دلوقتي
التفتت أمال و أسرعت إلي باب غرفه علا و طرقت الباب علا استيقظت علا و هي تتثاوب و قالت بصوت نائم ايوة يا طنط
أمال اخوكي بره عايزك يا بنتي
علا حاضر يا طنط 
نهضت علا من علي فراشها ببطء حتى لا يستيقظ أسر
و بعد بضع دقائق خرجت علا من غرفتها و ألقت التحية علي حازم و جلست بجانبه قائله وحشتني عامل إيه
حازم الحمدلله أنتي عامله إيه
علا الحمدلله كويسه أوي
حازم بقولك إيه أنا عايزك في موضوع
علا موضوع إيه
حازم مش الزفت اللي أنتي متجوزاه ليه أخ مسافر
علا اهاا في حاجه
حازم أنا عايزك ترني عليه و هو هيتصل بيكي أديله رقمي و قوليله يكلمني و أنا هتصرف
علا حاضر
و بعد هذا غادر منزل والدة زوجته و أسرعت علا في الدخول بغرفتها و هي تبكى و ألقت جسدها جالسه علي طرف الفراش و تنظر إلي أبنها النائم في سبات عميق و اقتربت منه تقبله علي وجه عدة قبلات و اعتدلت في جلستها و نظرت له نظرة ندم هي من فعلت به هذا هي التي حرمته يعيش في بيت يسوده الأمان هي التي بيدها تجعله يعيش في بيت منفصل لا يعيش الأم و الأب معا

جلس أمجد علي الأريكة و هو شارد الذهن في ذكرياته مع أسرته يتذكر الجزء الإيجابي فقط ترك الجزء السلبي لأنه يعرف أنه أحمق و على الرغم من أن الجزء الإيجابي ضئيل جدا قطع تفكيره صوت رنين الهاتف أمسك هاتفه و نظر إلى شاشه الهاتف وجد المتصل والده أسرع في الرد قائلا بصوت صاخب 
مراتي فين أنا عايز مراتي
حمدي أنساها عارف ليه عشان مراتك كويسة طول ما هي بعيدة عنك و دي بنت ناس أنا مش قادر أفهم أنت أزاي تعمل فيها كل ده
أمجد كل الرجالة بتعمل مش أنا بس
حمدي بسخط قصدك اللي فاهمين معني الرجولة غلط أنت عارف يعني يوم الفرح والدها يسلمهالك يعني بيقولك دي بنتي حته مني أنا متأكد انك هتحافظ عليها و تكرمها زى ما كانت في بيتي
أمجد بتكبرش الموضوع يا بابا أنا عايز مراتي و بناتي كفاية انك منعني ادخل بيتك
حمدي زى ما أنت عملت فيها بالظبط كما تدين تدان عشان ننهي الموضوع ده اعمل حسابك أول جلسه بكرة في المحكمة الساعة 9 الصبح
أغلق الهاتف حمدي دون أن يستمع إلي أبنه ماذا يرد علي هذا الحديث فڠضب أمجد و نهض من علي الأريكة و كسر الزجاج الذي أمامه حتى يستطيع أن يقل من غضبه
وقف في جنينه الفيلا شاب في عمر 23 عام يرتدي قميص يتميز باللون الأبيض و بنطلون بلون الأسمر و في يدها الشمال مرتدي ساعة ذهبيه و يتميز بشعر أسمر اللون و عيون بنيه و بشره بلون الخمري يقف أمام رجل عملاق أشبه بالبودي جارد قائلا بانفعال يعني إيه اللي أسمه أشرف ده ېموت
الرجل العملاق حضرتك اديتنا بيناته و ده اللي وصلناله
كريم دي المعلومات اللي جبتها إن ماټ أنسي حقي يعني
الرجل العملاق أنا هقول لحضرتك كل التفاصيل هو طول عمره بيتاجر في أعمال غير مشروعة تقريبا في كل حاجه أتجوز و مراته ماټت و عنده بنت جوزها و هي 15 سنه بس معرفش تفاصيل عن بنته غير اسمها
كريم بخبث كده كويس أنا عايز كل المعلومات عن البنت دي بس هي أسمها إيه
الرجل العملاق حنين
الفصل 26
أشرقت الشمس و ظهر صوت العصافير تنشد الحان لتعطي أمل جديد يكن أن يحدث في هذا اليوم فهو اليوم الموعود الذي طال انتظاره اليوم الذي بيديه تحويل الستار من اللون الكحلي إلي اللون الوردي أو يعود الستار إلي اللون الأسود مرة أخري 
تنتهي المحكمة بجملة القضية تؤجل القضية إلي اليوم الأحد الموافق 107 رفعت الجلسة فيخرج القاضي و المستشارين و ينهضوا الجميع للخروج من المحكمة و كان أولهم حمدي و مروة و علاء لكن قاطعهم صوت أمجد عليهم قائلا 
جميلة فين
مروة بتهكم أكيد مش هتيجي هنا مش هنسالمهالك كده
بسهولة
ڠضب أمجد و رفع يديه لأعلي ليصفعها علي وجهها فصدمت مروة لكنه تمالك نفسه و أخفض يديه و قال بسخط 
نفسي أعرف رفعت القضية أزاي
حمدي بانزعاج ده بس اللي همك أقولك أنا ما أنا عرفت كل حاجة
و قص عليه ما حدث
أمجد باندهاش بس أنا وقتها خرجت من الأوضة عشان أشوفكم بس ملقتش حد في الشقة كلها
مروة خصنا و مشينا علطول
علاء بدموع داخل عينيه عرفت كل حاجه ممكن نمشي
حمدي اقترب من أبنه أمجد و وضع يديه علي كتفه قائلا 
أسمعني القضية دي جميله هتكسبها هتكسبها في محضر إثبات حالة خلص الموضوع بالتراضي و طلقها و صدقني هنقف كلنا جنبك
مروة أعمل اللي بابا قل عليه و بكده هتكون صلحت شوية من اللي كسرته
أمجد بتهكم مستحيل إن أطلق مش هي عايزة تتطلق خليها مع المحاكم يا تري يا من يعيش
تركهم بعد هذه الجملة و غادر المحكمة مبتسما شعورة بالنصر و كانت القضية أشبه بالحړب لا بل هي حرب بالفعل حرب نزيهة تجعل بنت حوا الضعيفة ت

تم نسخ الرابط