رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
فتح وجد والده حمدي و والدته حنان و أخته مروة يفاجئ بهم
حمدي إيه يا أمجد مش عايزنا ندخل و لا إيه
أمجد لا أزاي تقول كده يا بابا أتفضل
دخلوا جميعهم و جلسوا في غرفه الصالون و طالبوا بحضور جميله و بعد بضع دقائق دخلت جميله و لا تعرف ما سر هذه الزيارة و جلسوا جميعا ظل يضحكون و يتحدثون كثيرا و بعد فترة من الوقت دق جرس الباب نهض أمجد من على مقعده و أسرع يفتح الباب وجد شخص يقول
أمجد أنا أمجد
مضي أمجد بالاستلام و نظر إلي جميله وجدها خلف مروة
أمجد بصوت صاخب تعالي هنا أنا عايز أفهم الموضوع ده حصل أزاي
حمدي إيه اللي حصل
أمجد بسخط و يشير بإحدى أصابع يديه إلي جميله
الهانم اللي هناك رافعه قضية طلاق
حمدي ليه عملت كده
مروة يا بابا ده بيضربها و بيعاملها وحش أوي كل ده قصد رحمه و رهف
حمدي كل ده يطلع منك أنا همشي معايا مراتك و البنات و هطلقها
أمجد لا مش هطلق يا بابا و هتعيش معايا
حمدي وريني هتمنعني أزاي يلا روحي البسي و لبسي البنات
أمجد بصوت صاخب لا يا بابا دي حياتي أنا و
قطع حديثه صفعه حمدي على وجه و قال
في هذه اللحظات قد انتهت من ارتداء الملابس و كانت حنان مصډومة من أفعال أبنها
حمدي يلا
الفصل 25
و بعد مرور أسبوع كامل مازالت الأمور كما هي لا يحدث شيء جديدافتح باب شقته و دخل حنين و زوجها الشيخ يوسف الذي يقترب عمره من 53 كانت حنين ترتدي فستان أنيق حيث يتميز بطول فوق الركبة و اللون الأزرق و الدانتيل من علي الصدر بينما الشيخ يوسف يرتدي زى العرب الموحد
حنين أبعد عني أنا خاېفة منك
لم تعرف حنين سر هذا الخۏف لكن هو شعورها اتجاهه
الشيخ يوسف صفعها علي وجهها و قال ايش تقولي أنتي أنا زوجك و ابقي حقي منك
ددق جرس الفيلا عدة مرات ليضع الطعام كعادته كل يوم ل أشرف أمام الباب فهو مثله مثل غيره لا يقترب منه خوفا من الإصابة بالمړض و لكن أشرف لم يستجيب و بعد عدة محاولات دون جدوى ذهب إلي بوابه الفيلا و ضړب كفا علي كف و جلس على مقعده المعتاد فأتي إليه بواب أخر من نفس عمره 57 و سأله
عم محمد أستاذ أشرف من أمبارح مش بيفتح الباب و أنا متعود أحط الأكل و هو بيفتح الباب أنا بمشي من أمبارح مش بيفتح
البواب الأخر طيب ادخل شوفه
عم محمد دلف غرفته استخرج المفتاح الذي لديه ليستخدمه في الأوقات الحرجة و ذهب عند باب الفيلا و فتح ويصعد إلي غرفه أشرف نظر إليه ملقاة علي الأرض و اقترب منه عم محمد و حرك يديه و لكن دون جدوى ةضع يديه علي قلبه يجد قلبه وقف عن النبض فغمض عين أشرف و قال
إن لله وإن إليه راجعون
قد فارق أشرف الحياة و هو وحيدا رغم كثرة الأموال التي يملكها بسبب الأموال قد خسر أهله و زوجته و ابنته و أصبح وحيدا هزيلا
دق حازم جرس الباب فتحت الباب امرأة في سن 58 من العمر ترتدي نظارة طبية لضعف نظرها ابتسمت و عندما رأت حازم قائله
أزيك يا حازم و بنتي عامله إيه أتفضل أنت واقف ليه
متابعة القراءة