رواية عقاپي الفصول من التاسع عشر للاخير
المحتويات
الفصل 19
حازم الووو .. مين معايا
علا بتردد أنا أنا علا
حازم علا ياه أنتي لسه فاكراني و فاكره أهلك
علا بحزن و تردد و بكاء حاله لا توصف ده فراق منذ سنوات أنا أنا
حازم بصړاخ أنتي إيه أنتي لسه فكراني أصلا طيب فاكره أهلك أنتي عارفه أنتي عملتي إيه أنتي بعتينا عشان خاطره بعدك عننا و أنتي وافقتي و استسلمتي لحياتك أكيد كسرك
علا پبكاء أنا أسفه بجد أنا محتجالك جنبي خلاص تعبت
حازم بحزن عمل معاكي إيه
علا أي حاجه ممكن تتوقعه كان عندك حق دخلت الڼار برجليه عمره ما نفذلي طلب طلبته إلا طلب واحد أن أخلف دي الحاجة الوحيدة اللي عملها معايا تعتبر حسنه منه
علا عايزة أطلق
.
كانت تقف أمام الشرفة تطل منها و تنظر إلي السماء لتشاهد النجوم في الظلام و القمر يضئ في هذه اللحظة أيقنت حنين أن كل ظلام يكون فيه ضوء بسيط يفتح أمل أمامها و لكن كانت دائما تشعر بحساس فقد لشيء و كانت تترجم هذا الإحساس بأنها فقدت متعه حياتها و لا تعلم إنها فقدت والدتها
و كان الزى عبارة عن فستان قصير يتميز باللون الأحمر و كان أشبه بقميص النوم
حنين پصدمه إيه ده أنا مستحيل ألبس كده أنت أكيد بتهزر
صفعها عدنان علي وجهها و قال أسمعي بقي كويس أنا وخدك تلخيص حق يعني أنتي مجرد جاريه أو خدامه عندي هتسمعي الكلام
حنين ألبسه و هنروح فين
عدنان هتروحي الكباريه تشتغلي فتاحة
فغرت حمين شفتيها من الصدمة و قالت يعني إيه مش فاهمه
عدنان ببرود هتفتحي للزباين بصي ألبسي و لما تروحي هتفهمي كل حاجه و صحيح حطي ميكيب أوفر أوي
ارتدت حنين هذا الفستان فأصبحت مجبورة لا محال لها أن تقول لا
شخص يطرق الباب علي امرأة عجوز قي 70 من عمرها و قد أصبح وجهها ملئ بالخطوط و جلد متشقق في جسدها و وجهها و تخطو بخطوات بطيئة لتفتح للطارق علي الباب
خالد أزيك يا طنط
ناديه نظرت إليه بتفحص بعينيها و قالت مين خالد أزيك يا أبني أتفضل
جلسوا علي الصالون
ناديه تشرب إيه يا حبيبي
خالد ربنا يخليكي أمال عمي فين
خالد مفيش داعي يا طنط أنا عارف إن الوقت متأخر بس كان لأزم أجي في موضوع محتاج أتكلم معاكي فيه
ناديه متقولش كده البيت بيتك خير يا خالد
خالد باختصار حياه تعبانه أوي النهارده كانت هتفقد وعيها و دي مش أول مره تحصل و النهاردة جابت ڼزيف أنا قلقان عليه أوي
ناديه مطلوب مني أعمل إيه
خالد أنا عارف أن حضرتك كبيرتي في السن بس أكيد هتبقي عايزاكي جنبها
ناديه و أنا أقف جنبها بمناسبة إيه
خالد بضحك بمناسبة أنها بنتك
ناديه اقترب منه بوجهها و قالت بجديه و مين قالك أنها بنتي
وقعت هذه الكلمة علي خالد كالسهم الذي يصيب القلب و يوقف نبضه فغرشفاه
ناديه هحكيلك كل حاجه أنا أتجوزت حسن و قعدت 4 سنين مش بخلف جه في يوم بعد 3 سنين داخل عليه ببنت قالي دي بنتي و أمها توفت النهاردة و كانت حياه عندها شهرين ونص خدها و بعدها بأيام عرفت إن حامل مكنتش عايزة البنت عمك حسن أجبرني أنها تعيش معايا مكنتش بحبها و شرط علي عمك حسن ميدخلش في تربيتي للبنات عشان أسيبها تعيش معايا و بعدها خلفت بسمه و كريم و في الاخر الكل أتجوز و أنا و حسن عشنا لوحدنا
تركها خالد و كان يسير في الطريق و يفكر هل يقوم بأخبار حياه الحقيقة أم لا الحقيقة التي تريد أن تعرفها حياه طوال عمرها سبب كره ناديه لها ظل في هذه الدوامة
.
تمر الأيام و يأتي يوم زيارة أهل أمجد والده و والدته و مروة و زوجها و معاها
متابعة القراءة