رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر

موقع أيام نيوز

ألقاها على الفراش و غادر المنزل
...................................
علا جالسه علي الفراش ممسكة بالوسادة و ضمتها إليها بقوة و ظلت تفكر في كثير من الأسئلة هل تذهب إلى أهلها لينقذوها أم لا هل تذهب إلي حازم و تعترف له أنها كانت خطأ أم لا هل حازم يستطيع أن يساعدها هل تستطيع أن تعيش حياتها مره أخرى أين تعيش أسر ابنها معاها أم والدها ما الذي تفعله الأيام به بعد الطلاق كانت علا داخل دوامة من الأسئلة لم تخرج من هذه الدوامة إلا علي يد تلمس وجها بحنان 
أسر بصوت طفولي ماما أنتي بټعيطي 
علا مبتسمة لا يا حبيبي أنت جعان
أسر شوية صغيرين
علا أنا هعمل الأكل دلوقتي
أسر ماما أنا عايز ابقي كبير أوي
علا يبقي تخلص الأكل كله
أسر و كده هبقي كبير و قول ل بابا مش يضربك تانى
دخل في هذه اللحظة إبراهيم و سمع هذا الكلام و قال أعملي الأكل عشان أسر
علا بقلق حاضر إبراهيم ده عيل صغير مش فاهم حاجه
إبراهيم الغلط مش عليه الغلط علي تربيتك أنتي اللي سمحتي إن يقول كلام زى ده
علا الغلط عليك أنت كمان بتضربني قدامه و بتهان عايزة يقول إيه
إبراهيم أمسكها من ذراعها و لفه للخلف و قال أنتي بتردي عليه
في هذه اللحظة أسر بكي و ېصرخ 
شاهدون أسر و هو يبكى أسرعوا إليه
علا حملت أسر و ضمته إليها و قالت بس يا حبيب ماما
إبراهيم اقترب من أسر و قال خلاص يا حبيبي مش هعمل حاجه تانيه ل ماما
أسر زاد في تشابك والدته و زاد أيضا في البكاء
....................................
و تمر الأيام كما هي ليس في جديد أصبحت الحياة متحطمة و مازال لون الستار الأسود ظل معلن و الحياة أصبحت عبارة عن ضړب و إهانة و ضعف و استسلام لمجرد أن أبقى متملكه لقب متزوجة لعنه على هذا اللقب الذي يؤدي إلى الچحيم إلي المۏت ببطء
يأتي ليله عقد قران حنين و عدنان
جلست حنين علي فراشها و الدموع تتساقط بكثرة كالشلالات 
شخص طرق الباب
حنين بحزن أتفضل
أشرف ببرود خدي الطقم ده البسيه مفيش فستان فرح
حنين نظرت إلي الملابس صدمت و فغرت شفاها أنا مش هلبس ده
أشرف بصړاخ هدير
دلفت هدير الغرفة مسرعه و قالت في إيه 
أشرف بسخط لبسي بنتك العريس عايزها تلبس كده
و غادر أشرف الغرفة
هدير تنظر إلي الملابس تنصدم مثل ابنتها
فالملابس كانت عبارة عن بلوزة كاب و ضيقه و جيبه جلد قصيرو فوق الركبة ضيفه
ارتدت حنين هذه الملابس بالإجبار و تم عقد القران و غادرت حنين فيلا والدها و والدتها في دموع والدتها دون تودعيهما أمر عدنان بيه
صعدت هدير إلي غرفتها و دخلت الغرفة و سقطت ملقاة على الأرض و حدثت نفسها بوهن و انكسار
أنا السبب فكل ده أنا ضعيفة و استسلمت ليه و لحياتي مقدرتش أقول لا كفاية عملت كل ده عشان بحبه و استحملت عشان بحبه أنا اللي اشتريته بالغالي باعني بالرخيص هههههههههههه ما هو أنا اللي رخصت نفسي و نتيجتها بنتي بتدفع التمن
نهضت و نظرت من الشرفة إلي السماء و قال برجاء
يا رب أنا مش عايزة الحياة دي اللي حبيته و اخترته كسرني في كل حاجه خدني ليك أنت الحنين عليا مش عايزة أضعف و اڼتحر
بعد دقائق دخل أشرف الغرفة شاهد هدير ملقاة علي الأرض اقترب منها پخوف
أشرف هدير ينتظر و لم ترد 
أشرف بقلق هدير ردي عليه
و هز جسمها بقوه و لمس جسمها وجده ثلج اقترب منها يسمع ضربات قلبها علي أمل أن إحساسه يخطأ و لكن لا يوجد نبض قد فارقت الحياة
أشرف بدموع علي وجه لااااااااااااا هدير
أشرف بهستريا و هز جسمها مره أخري و ضمھا إليه لا أنتي مستحيل ټموتي و تسبيني طيب أقولك علي حاجه قومي و مش هضربك تاني هعملك اللي أنتي عايزاه و حتى حنين 
شعر بالواقع عند ذكر حنين
حنين أمسك الهاتف و بدأ في رنين علي عدنان
في هذه اللحظة وصلوا عدنان و حنين إلى شقتهم سمع صوت الهاتف يرن و كانت حنين بجانبه خائڤة
عدنان عايز إيه في وقت زى ده
أشرف بحزن و صوت بصړاخ هدير ماټت
عدنان ببرود ....
............................
الفصل 18
أمسك الهاتف و بدأ في رنين علي عدنان
في هذه اللحظة وصلوا عدنان و حنين إلى شقتهم يسمع صوت الهاتف يرن و كانت حنين بجانبه خائڤة
عدنان عايز أيه في وقت زى ده
أشرف بحزن و صوت بصړاخ هدير ماټت
عدنان ببرود و أنا مالي و انسي أن ليك بنت اسمها حنين و إلا الشيكات هسلمها للنيابة فاكر الشيكات 
أغلق عدنان الهاتف 
حنين بقلق في إيه بابي كان عايز إيه و شيكات إيه
عدنان 
تشرق الشمس و تنشد العصافير و السماء صافيه ليتم الإعلان عن يوم جديد ملئ بتراكم اللون الأسود علي الستار
جلس أمجد علي الكرسي يشرب السېجار و يقرأ الجريدة في جو هادئ اقتربت منه جميله و جلست بجانبه ظلت تفكر ماذا تقول
جميله هو أنا ممكن أتكلم معاك 
أمجد خير
جميله بقلق أمجد أنا بقالي فترة مش بخرج من البيت و لا حد بيزورني
أمجد اخلصي عايزة إيه لو عايزة تخرجي مفيش خروج و ممنوع أهلك يدخلوا البيت
جميله بخبث ممكن تعزم أهلك و مروة نفسي أشوفهم أوي وحشوني
أمجد أشمعنا دلوقتي 
جميله بقالي كتير مزوتهمش و لا هم زاروني من أيام ولادة رهف
أمجد هفكر
جميله فيها إيه يا حبيبي لو جم زيارة
أمجد فيها انك هترغي كتير في موضوع أهلك انك تشوفيهم و أنتي عارفه مش هينفع عشان شكلك ده و كمان لوم من أهلي كل لما يشوفوكي
جميله تحدث مع نفسها ربنا يعلم نفسي أشوف أهلي قد إيه و بتلومني على شكلي اللي أنت سبب فيه بس أنا لازم أنفذ الخطة و يا أنا يا أنت يا أمجد أنا كرهتك أوي و كنت ضحېة بس كفاية بقي استسلام من النهاردة أنا هبدا أقول لا يمكن مش هقدر أقولها بلساني بس هقولها بأفعالي أنا من النهاردة هكون قويه
أمجد بصړاخ جميله روحتي فين
جميله ها موجودة يا حبيبي و لا خاېف أن أقول أتكلم أو أقول حاجه أطمن خلاص أتعودت علي كده و عشان البنات كمان لازم يعيشوا ما بينا
أمجد بارتياح حاضر هعزمهم
جميله بجد يا حبيبي و عشان تصدق أكتر مش هتاخدني تاني ڠصب عني هيبقى بمزاجي و من النهاردة
أمجد بسعادة بجد طب يلا أنا مصدقت
..................................
استيقظت حنين علي صوت صړاخ فتنهض مڤزوعة
حنين في إيه
عدنان بسخط قومي يلا كفاية نوم
حنين بضيق أنا عايزة أنام
عدنان مفيش نوم أنا زهقان
حنين يعني مطلوب مني أعمل إيه كنت تساليه أنا
صفعها عدنان علي وجهها و ألقاها علي الفراش ضربها على ظهرها ثم يمسك من ذراعها و يقول
أنا بقول زهقان و هتبسطيني زى ما أنا عايز و أكتر 
حنين پبكاء أنا عايزة أكلم مامي
عدنان بصړاخ قولت مفيش أهلك مفيش غيري أنا أنتي ملكي أنا و يلا عشان تبسطيني دلوقتي 
و ڠرقت معه في عالم رفضاه و أصبح إجبار أن تفعله في عالم ليس من سنها في عالم سرق منها طفولتها بل و مراهقتها أيضا لا تستطيع
تم نسخ الرابط