رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر
المحتويات
فيكي بعشقك
شفتي بقي إن الكلام مش بالفلوس بس أنا بحبك و مش عارف أكرهك و كنت بكره نفسي و أنا بعمل فيكي كده بس أنتي اللي سمحتيلي ب كده
علا بحزن أنا عملت ده كله عشان بحبك
إبراهيم هو الحب انك تضعفي الحب مش ضعف و لا قوة الحب مشاركة و تفاهم عرفتي يعني إيه حب
ثم تركها مصډومة و حمل أسر ليلعب معه
.............................
مريم أنت لسه نايم يا بابا
خالد اه يا حبيبتي ادخلي اعملي الواجب بتاعك يلا
مريم حاضر بس أنا جعانه أوى
خالد والدتك هتيجي من الشغل كمان شوية
مريم ماشي هو أنا ممكن أسألك سؤال
خالد أسالي يا مريم
مريم هو أنت ليه يا بابا مش بتشتعل كنت الأول بتشتغل دلوقتى لا
خالد ماما هتعمل دلوقتي الأكل اعملي أنتي الواجب يا مريم لحد لما الأكل يخلص
حياه ينفع أنا أسألك السؤال ده
خالد أنتي عارفه الإجابة ليه
حياه كل ده عشان جات فرصه و توظفت
خالد أنتي كده كده أعلى مني في كل حاجه يبقى اتعب نفسي ليه في جميع الأحوال اسمي جوز الست يبقى تصرفي أنتي
حياه متقولش كده أنت بجد اغلي حاجه في حياتي أنت سندي في الدنيا أنت عارف أنا بحبك قد إيه
حياه طيب أنزل و أنا لما أخلص هرن عليك
خالد أنا عايز فلوس
حياه أنت كنت واخد مني من يومين كل الفلوس اللي كانت معايا
خالد أمسكها من ذراعها بقسۏة هتجيبي فلوس و لا أكمل ضړب و بنتك صاحية
حياه سيب دراعي بس الأول
ترك ذراعها و وضعت يدها في حقيبتها لتستخرج قليل من المال و أعطيتها ل خالد
حياه بحزن أهلي إيه الكل شاف حياته و مفكرش يسأل عني مالي و لا عايشه أزاي ماعدا بابا كل فترة يتصل يطمن عليه و أختي أتجوزت و اخويا مشغول بحياته و أمي زى ما هي مش بتتغير و علي والدتك عمري ما خليها تقلق عليك
.............................
بكت حنين في غرفتها و وضعت سماعه الهاتف في أذونها و سمعت أغاني حزينة
دلفت عليها هدير بعد العديد من الطرق علي الباب بعد إن فتحت الباب أخيرا بالمفتاح بعد عده ساعات
هدير بقلق إيه كل ده مش سمعاني و قافلة الباب قلقتيني عليكي
حنين بوهن هو بابي ليه بيعمل كده مامي ممكن تقوليلي ليه دايما لما بيضربك مش بتكلمي مش أنا كبرت و هتجوز قوليلي كل حاجه
قصت هدير ما حدث من يوم ما التقوا ببعص أول مره يوم الحاډثة إلي نهاية هذا اليوم
حنين پصدمه معقول بابي أزاي يعمل كل ده
هدير بالدفاع عن زوجها بيبقى سکړان يا حبيبتي مش في وعيه لكن هو بيحبك بدليل ان دايما يقولي حنين متسهرش عشان مش عايز يضربك أو يعمل فيكي حاجه
حنين بضحك فعلا مش بيحبني بدليل إن عايز يجوزني و أنا معرفش اللي هتجوزة أكبر مني بكام سنه
هدير بقلق و تنحنحت هو اسمه عدنان عنده 56 سنه و صاحب كباريه
سعلت حنين من الصدمة
يسمعون في هذه اللحظة غلق باب الفيلا و صوت أشرف و هو يغني بنبره صوت سکړان يا بتاع النعناع لا مش حلوه دي بس فرتكه فرتكه و رقص فدخل غرفته يضئ النور لم يجد هدير نائمة فخرج من الغرفة يجد هدير تخرج من غرفه حنين
فقال بنبره صوت سکړان
أنتى كنتي بتعملي عندها إيه
هدير بطمن عليها البت مصډومة بجد
أشرف سيبك من البت أنتي حلوه أوى النهاردة يا فيفي
هدير پصدمه فيفي مين
أشرف فيفي دي أحلى واحده في الكباريه وحشاني أوي بقالها أسبوعين بعيده عني رغم إن ببسطها أوي
هدير لم تشعر بشيء فكانت الدنيا تستدير بها وجدت مأزق جديد زوجها لا ليس زوجها بل حبيها أو أكثر من هذا أشرف هو عشيقها أصبح جسده ليس ملكها فقط بل يشترك معاها مجموعه من النساء العاھړات
لم تشعر بالواقع إلا و هو يلقيها علي الأرض و يشد بها جرا علي الأرض حتى يدخلون الغرفة و هي تتألم و تتوسل إليه أن يتركها و في هذه اللحظة ټلعن حياتها و تتمني المۏت فهي خسړت كل شيء حتى ابنتها
...........................
الفصل 17
حملت ابنتها رهف النائمة بجانب أختها رحمه ابنتها الكبرى في غرفتهما و خرجت من غرفتها تجد أمجد يفتح باب الشقة
أمجد واقفة كده ليه
جميله رهف نامت فدخلتها الاوضة
أمجد وقفه ليه بشكلك ده
جميله ماله شكلي
أمجد بضحك ولا حاجه شكلك عنده 55 سنه شوفي نفسك في المرايا
تركها و دخل إلي غرفته بينما هي نظتر إلي المرآة للمست وجهها و لمست بأصابع يدها الخطوط التي أصبحت علي وجهها إنها حقا أصبح شكل وجها في عمر 55 و لكنها في مرحله الثلاثينات من عمرها و تنظر إلي جسدها الذي أصبح عليه علامات تشوه من كثره الاختصاب فهي أصبحت لا تريد أن زوجها يلمسها بإرادتها
أمجد هتقفي كده كتير عايز أطفح
جميله حاضر في خلال 5 دقايق الأكل هيجهز
وضعت جميله الطعام علي مائدة الطعام و جلسوا حول المائدة
أمجد إيه الأكل ده ده طعم
فلقى الطبق على الأرض و سقط الذي بداخله و قال بصړاخ أنا رايح أتغدي عند أمي و نكزها على كتفها بقوة
.....................................
عادت حياه من العمل و ارتدت ملابس البيت و جلست تشاهد التلفاز لتأخذ قسط من الراحة استيقظ خالد وجدها تشاهد التلفاز جلس بجانبها و سألها مريم فين
حياه في الدرس يا حبيبي جعان أعمل الغداء
خالد لا مش عايز أنتي مالك
حياه مرهقه شوية يا حبيبي
خالد اقترب منها و لمس وجهها و قال طيب فرصه تعالي شوية عايزك في موضوع
حياه بسخط تعبانه يا خالد مش هقدر تعبانه
خالد انفعل و رفع يديه و كاد يصفعها فشعرت بالخۏف لكنه تراجع و تمسك بانفعاله بينما حياه ذهبت إلي غرفتها و بعد دقائق طرق علي الباب ثم دخل وجدها جالسه علي الفراش تبكي و أول ما نظرت إليه استدارت وجهها
خالد مش عايزة تشفوني
لم ترد عليه حياه
خالد أنا هنزل القهوة بس مش معايا فلوس
حياه في الدولاب بس لو سمحت خد مبلغ صغير عشان مصاريف البيت أحنا لسه أول الشهر
خالد بصړاخ أنا أخد وقت لما أعوذ فلوسك دي أنا مش بعتبرها فلوس دي ملاليم
لقي عليه المال كله و قال مش عايز من منك حاجه و
متابعة القراءة