رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر

موقع أيام نيوز

فضل هذا الشعور و الإحساس فضل أن تستمد منه قوته و سلب منها ضعفها
...........................
انتهي من جريمته و كانت جميله فاقده الوعي قام يرتدي ملابسه و حملها ليضعها علي الفراش بدأت تعود إلي وعيها ابتعد عنها و نهض من علي الفراش و جلس علي الكرسي بعيدا عنه و عندما رمشت عيناها بدأ يضحك ضحك شرير و بصوت عالي ثم عادت جميله إلي وعيها علي صوت ضحكاته فشاهدت نفسها ففزعت كان جسدها كله علامات تدل علي الاڠتصاب ليس رجل و زوجته نظرت إليه و قالت بسخط و بكاء انت حيوان و مش بتحس و
قاطعها أمجد أن تستمر في حديثها و قال اخرسي خالص مش عايز أسمع صوتك
جميله لا مش هسكت أنا مش زيك بوشين بكدب عشان أوصل للي أنا عايزه أنا بدأت أكرهك 
لم يستطيع أمجد أن يسيطر على انفعاله فنهض من علي المقعد و أمسك شعرها و قال بعصبيه أنا مش بوشين أنا بحبك و كان لازم أعمل كده عشان أتجوزك و أنتي كمان بتحبيني يبقي تستحملي عيوبي
جميله بوهن و بكاء أنت مش أمجد اللي حبيته و أتجوزتة مروة كان عندها حق لما قالت عيبك أسلوبك أنت حرمتني من أهلي و حرمتني من كل حاجه و كسرت فرحتي بكل حاجه
أمجد كان لازم أعمل كده و لسه هعمل اكتر من كده طول ما أنتي بتقولي بكرهك و عايزة أطلق
جميله من أسلوبك ضړب و اهانة أنا مش عايزه أعيش كده
أمجد لا هتعيشي و هتخلفي كمان أنا لازم اخلف منك
جميله بتحدي لا مستحيل تلمسني
أمجد بتحدي هلمسك و ڠصب عنك كمان 
...........................
و تظل الأيام و الشهور و السنين كما هي معلنه لون الستار الأسود هل سيبقي اللون الأسود معلن أم يتحول إلى لون ثانى و تتلون الستار السوداء إلي مختلف الألوان 
بعد عده سنوات
جلست فتاه علي الأريكة في عمر 15 عام تسمع صوت والدها يفتح باب الفيلا فزعت و أسرعت في الدخول إلى غرفتها ثم دخل أشرف و قال هدير
هدير ايوه يا أشرف أول مره ترجع بدري
نظر لها بسخط و قال نعم أنا ارجع البيت وقت لما أحب
هدير پخوف أنا مقصدش حاجه أنا اللي أقصده إن لسه بعمل الأكل
أشرف فين حنين
هدير بقلق أكيد فوق
أشرف بصوت مرتفع هدير
فزعت حنين و هبطت إلي الأسفل و قالت پخوف في حاجه يا بابا
أشرف عندي ليكي خبر لازم تنفذيه
حنين باندهاش خبر إيه
أشرف فرحك كمان 10 أيام
حنين و هدير پصدمه أنت بتقول إيه
أشرق ببرود اللي سمعتوه
هدير باندهاش أنت عارف حنين عندها كام سنه عندها 15 سنه و هتجوز أزاي أصلا
أشرف الموضوع انتهى حضري نفسك يا حنين و هتجوز أزاي هنعمل شهادة تسنين هينفع تجوز و المأذون ياخد قرشين زيادة 
حنين پبكاء ليه يا بابي عايز تجوزني و أنا صغيره هو أنا عملت حاجه ضايقتك عشان كده عايز تجوزني هو أنا مش بنتك 
أشرف عشان أنتي بنتي هجوزك اللي يستهلك ده غني جدا و أي حاجه نفسك فيها هيجبهالك
حنين و أنا مش عايزة فلوس و مش عايزة أتجوز
أشرف لا هتجوزية ڠصب عنك 
و نظر إلي هدير و وجه حديثه لها و قال إيه يا مدام دي تربيتك بترد عليه
حنين پبكاء مامي مش عملت حاجه أنت اللي علطول بتعمل كل حاجه غلط بتضربها و دلوقتي عايز تجوزني و أنا لسه صغيرة أنا بكرهك
لم يستطع أشرف سماع هذه الكلمات فصفعها على وجهها بقوه و كانت هذه أول مره يتعامل مع حنين بهذا الشكل فبكت حنين و صعدت إلي غرفتها و جاءت تلحقها هدير بحزن و دموع علي ابنتها لكن أشرف أمسك يدها 
أشرف اعملي حسابك الجواز بعد 10 أيام 
هدير بتذمر ليه عايز تعمل فيها كده و مين ده اللي عايز تجوزهولها
أشرف اسمه عدنان صاحب الكباريه عنده 56 سنه
هدير لقت نفسها علي المقعد من الصدمة و قالت بسخط ليه تعمل كده في بنتك نفسي الاقي اجابه ليه بتعاملها و تعاملني كده و ليه تبيع بنتك كده
أشرف اجابة السؤالين واحد اسمعي الكلمتين دول كويس الإجابة دي أنا بعاملك كده عشان أنتي رخيصة 
هدير پصدمه رخيصة أزاي
أشرف أنتي ناسيه كلمه نهرب و ناسيه أبيع أبويا عشانك و الدنيا كلها و أنا اللي رفض أنتي اللي رخصتي نفسك لما خليتي الفلوس هدف في حياتك بدليل انك بتصرفي و عايزة و عايزة رغم انك عارفه مصدر الفلوس
و بنتك ليه بعاملها كده عشان بنتك أكيد تطالعالك أنا اللي هبعيها قبل ما تبعني عرفتي ليه أنا مستحيل أنسي كلامك ة رغم ده كله بحبك و مش قادر أكرهك
و مأزق جديد داخل هذا خلف هذه الجدران تكتشفه هدير أنها رخيصة في نظره بالرغم إنها مازالت تحبه و تحترمه لكن كل هذا دون جدوى
..............................
كانت علا تجلس علي فراشها و أصبح لون جسها أزرق لا أحمر بسبب الضړب الحديث لا أعرف أستطيع تحديد اللون حيث أصبح جسمها محدد بالعلامات أشبه بالمشوه 
كانت تتحدث مع نفسها و أغرفت نفسها في دوامه من الأسئلة هو أنا ليه بيحصل معايا كده أنا بحبه لحد الآن مش قادرة أكرهه و مش قادرة أقوله لا بقي كفاية 
هو السبب أن اخسر أهلي و لا أنا
ثم ضحكت هههههه أنا السبب أن اللي بعت أهلي عشانة عشان بحبه كنت صغيره و هبله بضعف قدام كلمه حب منه و بصدقها
إيه اللي حصل عشان إبراهيم يتغير معايا كان زمان أيام الخطوبة ضړب و إهانة بس كان بيصالحني علطول و يعملي مفاجآت و بعد الجواز أتغير ضړب و إهانة بس الخصام طول و بنقعد فتره مش بنكلم و دلوقتي
في هذه اللحظة كان إبراهيم خارج الغرفة و كان يسمع شكواها و ابتسم ثم دخل عليها و قال دلوقتي إيه تحبي أقولك أنا 
أمسكها من ذراعها بقوه فتألمت علا و شعر بۏجعها و لكن دون جدوى له
و قال دلوقتي بقيت بمسكك من دراعك دلوقتي كل شوية بضړبك حتى من غير لما تعملي حاجه أتغيرت صح و خصوصا بعد لما خلفنا أسر بقالي 5 سنين متغير ليه دلوقتي جاية تشتكي حبيبتي أنتي جسمك خلاص بقي مشوهه و الألم أتعودي عليه
علا پألم و بكاء و وهن أنت ليه بتعمل كده أنا بحبك والله العظيم بحبك ليه مش عايز تفهم ده
إبراهيم ببرود اسمعي وأنا هقولك ليه بعاملك كده .....
...........................
الفصل 16
علا پألم و بكاء و وهن أنت ليه بتعمل كده أنا بحبك والله العظيم بحبك ليه مش عايز تفهم ده
إبراهيم ببرود اسمعي و أنا هقولك ليه بعاملك كده عشان انتي اللي رخصتي نفسك معايا كنت بضړبك و عادي بالنسبالك مع إن كان ممكن تفسخي الخطوبة أو تقولي لحد من أهلك يقفلي كان ممكن تقولي لا مش هسمح بكده و لما لقيتك وافقتي بكل سهوله انك متزويش أهلك علي أساس بترضيني أنتي السبب في إن أعاملك كده واحده ضعيفة قدامي مستعدة تعمل كده عشان كلمتين حب 
و استمر في حديثه بسخرية بحبك بمۏت
تم نسخ الرابط