رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر

موقع أيام نيوز

تأخذ حنان والدتها
.........................
في المستشفي في غرفه عاديه تعود إلى وعيها جميله تجد نفسها في المستشفي و يديها البيضاء تحولت إلى خطوط زرقاء تبكي و الدموع تتساقط بكثرة كانت أشبه بمياه الأنهار و بعد عده دقائق كانت تحاول الجلوس لكن تتألم من بطنها و لكن لا تعرف السبب و تسمع صوت طرق علي الباب فدخلت الممرضة عليها و قالت 
حمدالله على سلامتك
و هي تركب المحاليل
جميله پألم الله يسلمك هو إيه اللي حصل
الممرضة كنتي حامل و البيبي نزل ربنا يعوض عليكي
بكت جميله و ابتسمت في ذات الوقت
الممرضة بس هو ممكن سؤال إيه اللي عمل فيكي كده أصل الشرطة في الطريق و هتسألك
جميله باندهاش مين اللي بلغ الشرطة
الممرضة دي إجراء روتينيه لازم نعمل محضر إثبات حاله
جميله أنا عايزة ماما
الممرضة مفيش غير جوزك هو اللي بره
جميله بيأس أتفضلي حضرتك شكرا
غادرت الممرضة و غلقت الباب و بعد عدة دقائق دخل أمجد عليها
جميله پخوف أنت ليك عين تيجى هنا أطلع بره أنا مش عايزة أشوف وشك
أمجد پغضب .....
............................
الفصل 15
غادرت الممرضة و غلقت الباب و بعد عدة دقائق دخل أمجد
جميله پخوف أنت ليك عين تيجى هنا أطلع بره أنا مش عايزة أشوف وشك
أمجد پغضب أنتي تخرسي خالص مش كفاية مۏتي ابني حسابك معايا لما تطلعي من المستشفى
جميله أنا مش عايزاك أنا عايزة ماما هي فين
أمجد لا تيجى فين تشوفك بالمنظر ده تقول إيه 
جميله بصړاخ و تألم مش أنت اللي عملت ده
أمجد أنتى السبب
جميله أبوس أيدك ارحمني و طلقني
أمجد بعصبيه طلاق إيه أنتي أتجننتي أنتي عايزة تتجوزي واحد غيري و تنامي معاه
جميله إيه اللي أنت بتقوله ده أنا محتاجة أعيش في أمان ده كل اللي بطلبه منك
أمجد بصوت صاخب الأمان مش هتحسيه غير معايا
جميله أزاي و أنا بنضرب كل يوم و بتهان و حرمتتي من كل حاجه حتى أهلي ممنوع أزورهم أو هم يزورني و في النهاية ضړبت بالحزام
أمجد اسمعي بقي الخلاصة طلاق مش هطلق و مفيش أهلك و مفيش شغل عشان الحبوب اللي بتاخديها متعرفيش تجبيها و هخلف منك ڠصب عنك
جميله و أنا مش هنفذ ده 
أمجد بتحدي لا هتنفذي عشان البيت ميتخربش مش ده كلامك من يوم ما أتجوزنا أنا هستحمل و أعيش عشان البيت ميتهدش و أديلك فرصه عشان تتغير
فلمس وجنتيها بأصابع يديه و قال إيه الجديد اللي حصل
في أثناء هذه اللحظة شخص طرق على الباب
أمجد مين
الطارق رائد يوسف
أمجد بصوت منخفض عارفه لو قولتي حاجه مش هتعرفي أنا هعمل فيكي إيه
أمجد للضابط أتفضل
الضابط السلام عليكم حمد الله على سلامتك
جميله الله يسلمك 
الضابط يوجه الكلام ل أمجد و قال مين حضرتك
أمجد جوزها
الضابط ممكن بعد أذنك تستني بره لحد لما خلص التحقيق
أمجد تحت أمرك
ثم غادر أمجد الغرفة و ترك جميله مع الضابط للتحقيق
الضابط يعني إيه وقعتي أنتي مضړوبة بحزام تقريبا واضح ده من جسمك
جميله أنا قولت لحضرتك إن وقعت
الضابط اسمعيني لو جوزك عمل فيكي كده أو أي حد تاني هجبلك حقك 
جميله بقلق أنا قولت لحضرتك أقوالي و ده أخر كلام ليا
و بعد مده من التحقيق غادر الضابط و ترك جميله على الفراش و الدموع داخل عينيها و لا تستطيع إن تتركها تسقط نعم جفت عينيها من كثره الدموع
..........................
و تمر الأيام و كل الأيام أصبحت متشابهة بل و أسوء أيضا و يصبح اللون الأسود هو لون الحياة للأشخاص في حياتهم من كثره الصواعق عدا شقه فيها لون من الألوان فهل سيحدث شيء يغير اللون ليتحول إلي لون الأسود أو تظل الأمور كما هي
عادت حياه إلي منزلها و فتحت باب الشقة و أضاءت الأنوار و جلست علي المقعد لمده دقائق ثم دلفت غرفتها أضاءت النور فشاهدت خالد نائم علي السرير اقتربت منه و قالت خالد 
خالد بصوت ناعس في إيه يا حياه
حياه أنت لسه نايم لحد دلوقتي و شغلك يا حبيبي
خالد مقدرتش أروح النهاردة الشغل
حياه بقلق مالك يا حبيبي فيك حاجه بټوجعك 
خالد لا بس معايا فلوس أنزل ليه
حياه پصدمه يعني إيه أنا مش فاهمه حاجة
خالد اعتدل في جلسته علي الفراش
بصي بقي عشان نخلص من الموضوع ده أنا طول ما معايا فلوس مش بشتغل بقعد في البيت
حياه پصدمه فأغرت شفاها أزاي أنت طول عمرك بتشتغل من وقت لما أتعرفت عليك 
خالد كان لازم اشتغل عشان نتجوز
حياه مثلا فلوسك خلصت و أحنا محتاجين فلوس هتعمل إيه
خالد ببرود مش أنتي بتشتغلي وقتها اصرفي أنتي و ده مش جديد عليكي
حياه أنت بتقول إيه أنا لا يمكن أوافق أنت هتنزل الشغل من بكره و تشتغل علطول أنت راجل البيت
خالد لأول مرة انفعل بهذه الطريقة و أمسك ذراعها بقوه و قال بصوت صاخب
إيه رأيك بقي أنتي اللي هتصرفي على البيت و أنا حاليا محتاج فلوس فين الفلوس بقي
حياه بتحدي مفيش فلوس و سيب دراعي 
ألقاها تسقط علي الفراش و استخرج الفلوس من حقيبتها و ترك المنزل و بكت حياه و حدثت نفسها
يا رب هو أنا طول عمري هتبهدل كده أمتي هحس بالأمان استغفر الله العظيم
.............................
وقفت جميله أمام المرآة تري بشرتها المتحولة من البيضاء إلي الزرقاء من كثرة الضړب و قالت لنفسها
أمتي أخلص من العڈاب ده أمتي أعيش حياتي و أحس بأمان أنا ضحېة تمثيلة ثم شاهدت في المرآة المدعو زوجها أمجد ينظر إليها ليرغب شهوته فاقترب منها و قال وحشتيني
جميله أبعد عني أنسي انك تلمسني
أمجد و هو يتفحص جسدها جيدا و قال بلهفه لا هلمسك و دلوقتي أنا عايز اخلف منك
جميله ابتعدت عنه و قالت بتحدي مش ھتلمسني مستحيل أجيب طفل يشوف قوتك كل يوم
أمجد بسخط قسۏة أنتي هتشوفي القسۏة بجد
مزج ملابسها كاملة و هي واقفة ثم ألقاها پعنف على الأرض و اقترب منها ليقبل شفتيها پعنف لټنزف الډماء من شفتيها و لكن دون جدوى و يكمل مسيرته كذئب بشړي على هيئه إنسان
...........................
كانت حياه تجلس على الكرسي تشرب القهوة بوجه عابث و حزين سمعت صوته ارتشفت من القهوة و هي تضعها على الطاولة شاهدته يقف أمامها و الندم في عيناه نظرت إلي الأسفل فانحي ركبته و جلس على الأرض و قال أنا أسف أنا بجد مش عارف كده أزاي ضربتك أنا أول مرة اعمل كده في حياتي 
نظرت إليه و لا تستطيع أن تتحدث ها هي في حيرة قلبها يقول سامحي و اغفري ده بيحبك و عقلها اللي لو سمحته هتتنازل عن كرامتها 
فلا تعي بالواقع إلا و هي ملقاة بين أحضانة تبكي و الدموع في عينيها تتساقط على وجهها و هو ممسك بها لا يريد أن يجعلها تهرب من أحضانة و لمس شعرها ليطمئن قلبها أنا بجانبك طوال العمر و لمس وجهها و جفف دموعها بيده 
حياه پبكاء و صوت وهن هتعمل كده تاني
خالد مستحيل اعمل كده عشان قلبي بيتقطع معاكي مش أنا و أنتي واحد و هنزل الشغل عشان خاطر عيون حبيبتي
فتلقي نفسها في أحضانه و لا ينتهز الفرصة ليأخذ شهوته بل
تم نسخ الرابط