رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر
المحتويات
عاشت خلف هذه الجدران سنوات كانت كل يوم تكتشف مأزق
..........................
عاد أمجد إلي البيت أتصدم عندما رأي جميله ملقاة علي الأرض و الډماء حولها حملها أمجد إلى المستشفى
أمجد بصړاخ دكتور بسرعة
بعد مده خرج الدكتور من غرفة العمليات
الدكتور أنت جوزها
أمجد بقلق ايوه أنا طمني يا دكتور
الدكتور المدام بقت كويسة بس لازم نعمل محضر إثبات حاله عشان نخلي مسؤليتنا
الدكتور المدام كانت حامل ربنا يعوض عليكم
أمجد في حاله من الصدمة الحلم اللي منتظره من سنين هو اللي هدم هذا الحلم فدخل في دوامه من الأسئلة ماذا يفعل الآن ما الذي تفعله جميله ... إلخ و يعود إلي رشده عندما تحدث مع نفسه
أنا راجل البيت أنا اللي أسيطر في البيت
............................
خالد بحزن كان نفسي اعملك فرح كبير بس ڠصب عني صدقيني
حياه بسعادة كفاية إن ابقي معاك ده عندي بالدنيا
أقترب منها خالد و قبل رأسها فخجلت حياه و أطرقت رأسها إلي الأسفل ثم أمسكها خالد من ذقنها و رفعها إلي أعلي و نظر إلي عينيه بكل شوق قال
أنا بجد مش مصدق نفسي اقرصيني عشان أصدق معقول بجد أنا و أنتي في بيت واحد
خالد في حاجه واحدة هي اللي ه تأكد منها أن أحنا أتجوزنا
حياه بضحك عايزني أقرصك
لا يستمع إليها خالد بل اامسك يدها متوجه إلي غرقتهم
..........................
عادوا علا و إبراهيم إلي البيت و غلق إبراهيم الباب
إبراهيم بصړاخ أنتي بتقولي إيه راجل يعملك العملية
علا ده دكتور
إبراهيم لا مفيش عمليات
إبراهيم هو أنا لسه هستني مش كفاية صابر سنين كتير
علا بعصبية يعني عايز إيه دلوقتي أنا مطلوب مني إيه
إبراهيم .....
.............................
الفصل 14
عادوا علا و إبراهيم إلي البيت و غلق إبراهيم الباب
إبراهيم بصړاخ أنتي بتقولي إيه راجل يعملك العملية
علا ده دكتور
إبراهيم لا مفيش عمليات
إبراهيم هو أنا لسه هستني مش كفاية صابر سنين كتير
علا بعصبية يعني عايز إيه دلوقتي أنا مطلوب مني إيه
إبراهيم بصړاخ أنتي بتعلي صوتك عليه أنتي نسيتي نفسك يا مدام إذا كان كده بقي أنتي مش مطلوب منك حاجة أنا أتجوز و خلف عادي أنا أستناكي ليه
علا پصدمه تتجوز أنت أزاي قدرت تقولها
علا بوهن أنت مستحيل تكون إبراهيم اللي حبيته و بعت الدنيا كلها عشانة فين حبك فين كلامك الحلو ليا
إبراهيم بتهكم هو أنتي الحب عندك بالكلام
علا أمال الحب إيه
إبراهيم پغضب أنتي عايزة تحبي غيري و لا إيه أنا أحب مره و اتنين و عشره لكن أنتي لا
علا پبكاء أنا نفسي اعرف أنت تجوزتني ليه
إبراهيم نسيب بقي الموضوع المهم و ندخل في التفاهة أنت بتحبني أنت مش إبراهيم اللي حبيته و أنت أتجوزتني ليه
علا من فضلك رد عليه
إبراهيم ببرود عايزة تعرفي ليه عشان ياسر كان عايزك و أنا كان لازم أخدك منه و عشان أنتي هبله صدقتي إن بحبك عشان كنت بقولك كلام حب رغم إن ياسر كان بيحبك بجد و بيحبك أكتر مني عرفتي ليه أتجوزتك
علا بحزن يعني أنت مش حبتني
إبراهيم حبيتك و لسه بحبك
علا بوهن طيب ليه بتعملني المعاملة دى ده أنا بحبك
إبراهيم بصوت صاخب أنتي اللي سمحتي لي أعاملك كده أنا كنت قدامك علطول و وفقتي يبقي تكملي حياتك اللي أنتي اخترتيها
علا أنا مش عايزاك أنا همشي من البيت ده
إبراهيم صفق لها و قال بتهكم كلمه كل يوم
علا بتحدي المرة دي همشي بجد
أمسكها إبراهيم من شعرها من خلف رأسها و قال لها أنتي رايحة فين مكانك هنا مجرد خدامه مش هقدر أقول جارية عشان الجارية أحسن منك على الأقل بتخلف
و ألقاها على مقعد الصالون بكت و دلفت غرفتها و حدث نفسها پألم
ياريتني سمعت كلامك يا حازم للأسف مش هقدر أشتكي لك عشان
أنا اللي دخلت الڼار برجليه ده اختياري أنا السبب في اللي أنا فيه و رغم ده كل لسه بحبه بضعف قدام كلمه حب منه حرمت نفسي منكم عشان مش عايزة الأقي نظره ضعف في عيونكم أو شفقه ليا
.........................
في المطبخ قامت بإعداد الطعام و أستيقظت على صوت ضوضاء أتي من المطبخ فدخلت المطبخ و سعت عيونهاو هي تري خالد يحضر الطعام فاقتربت منه و قالت بتعمل إيه يا حبيبي
خالد بعمل ل حياه أحلى فطار
حياه كنت صحتني يا حبيبي و كنت عملت أنا
خالد ترك خالد الطعام علي الطاولة و اقترب منها و ضمھا إليه
لازم حياه تتدلع
حياه بحزن متصنع كله حياه حياه مفيش حبيبتي روحي كده يعني
خالد مبتسما حب أنتي مش عارفه أنا بحب أسمك قد إيه أسمك حياه و أنتي الحياة اللي بتحلي أيامي
خجلت حياه فخفت خجلها بتغير مجري الحديث و قالت مش هنفطر
شعر بخجلها خالد و ابتسم ثم قال هنفطر بس فطار تاني
...........................
استيقظت هدير و لملمت في فراشها و اعتدلت جالسةه و نظرت إلي الساعة كانت الساعة 2 25 أدركت معاد عوده أشرف فقامت مسرعة من الغرفة لغسل وجها و دخلت الغرفة مره ثانيه تري أشرف يتحدث في الهاتف مع شخص عن عمليه أخري من عمليات التجارة في المخډرات و بعد أن انتهي من الحديث
هدير بتكلم مين
أشرف ببرود بكلم المعلم ماجد عرفتي خلاص
هدير عشان عمليه جديدة
أشرف يا رب مش هنخلص اه عشان العملية الجديدة أنا نفسي اعرف طالعه لمين والدك مكنش كده الله يجزيه بقي
هدير بضيق لو سمحت يا أشرف متدعيش على بابا الله يرحمه هو مش عملك حاجه وحشه
أشرف بضحك هستيري بجد ضحكتيني مين اللي وصلني لده مش هو مين اللي خلاني أغير المبادئ اللي تربيت عليها و اخسر أهلي مش هو مين السبب في إن كل يوم أرجع البيت شارب و أقوم أضربك عشان مش واعي والدك هو اللي دمرني و حبي ليكي كمان
هدير ياه بابا عمل كل ده و أنت ملاك صح و اللي بتعمله في بنتك مش حرام إهمالك ليها
أشرف بصوت صاخب أنتي السبب في ده
هدير بفزع ليه عملت إيه
أشرف هههههههههههههههه هيجي يوم و تعرفي
في هذه اللحظة دق جرس الفيلا لوصول حنين من المدرسة
هدير بقلق حنين جات ممكن نكلم بعدين
اشرف البنت متسهرش تاني و أنتي المسئولة قدامي
هدير ممكن ترجع أشرف اللي عرفته زمان و حبيته و اخترته وقتها هتحب البنت و هتكون فخورة بيك
أمسك ذراعها و جعلها تلتفت للخلف و قال أخر مره أسمع منك كلمه ارجع زى زمان و بنتك هتبقى فخورة بيا طول ما لعب اللي بتطلبها عندها و كل حاجه نفسها فيها مش ده اللي أنتي و والدك عايزينه
دلفت عليهم حنين تشاهد هذا المنظر بين والدها و والدتها فترك أشرف ذراعها
حنين شاهدت هذا المنظر بكت بكثرة و عانقت والدتها و قالت في أذنها بصوت مرتفع
بابا وحش أنا بخاف منه
فسمعها والدها و ابتسم و غادر الغرفة لكي يعطي فرصه لحنين
متابعة القراءة