رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر
المحتويات
غيري للاسوء بقيت بشرب كتير و الشرب ده كان السبب بسببك انتي و والدك ضړبت امي
يتركها في الغرفه و يرتدي ملابسه و يذهب إلي شركته بينما هدير أصبحت لا تشعر بشئ فاصبحت كالتمثال فهي كل يوم تكتشف مأزق جديد داخل هذه الجدران
..........................
استيقظت جميله صباح الخير
أمجد اقترب منها صباح الياسمين
جميله هتفطر يا حبيبي
جميله أنا هقوم أخد شور
و نهضت من على الفراش
أمجد ماشي بس قوليلي فين الفلوس اللي اهلك اديهملك
جميله معايا
أمجد طيب أنا عايزهم
جميله باندهاش ليه
أمجد پغضب فين الفلوس
جميله مش هتأخد الفلوس دي فلوسي
أمجد حاول أن يمسك انفعاله دقيقه و الاقي الفلوس قدامي أنتي متعرفيش أنا ممكن اعمل إيه
أمسكها أمجد ألقاها على الأرض ف صدمت بالفراش و قال بصوت صاخب
فين الفلوس
جميله پبكاء أنت بتضربني أنا بقي هطلق منك
أمجد بضحك الموضوع بسيط و أنا هقول انك مش بنت
جميله يا ابن
أمجد ضحك و اقترب منها و لمس شعرها هعديها المرة دي عشان أنتي عروسه بس لكن لو تكررت تاني هيتقرأ عليكي الفاتحة فتبعد رأسها عنه
...........................
بعد عده سنوات
وقفت علا أمام المرآة تلمس الكدمات التي علي وجهها فدخل إليه إبراهيم و قال
بتعملي إيه
علا مش بعمل حاجه
إبراهيم أمال واقفة قدام المرايا بتعملي إيه بتشوفي شكلك
علا عايز إيه يا إبراهيم أنجز
إبراهيم اتكلمي بأسلوب كويس عشان الکدمة اللي عند عين واحده هتبقي اتنين
إبراهيم سمعتك محسساني إن شرير ليه كده
اقترب منها و لمس وجهها و قال
ده أنا حتى مستحمل عيبك
علا عيب إيه
إبراهيم أنتي ناسيه يا روحي انك مش بتخلفي
علا بحزن أنا كمان نفسي ابقي أم بس دى إرادة ربنا
إبراهيم يبقي يا روحي تحترمي نفسك بعد كده و أنتي بتكلميني
علا پبكاء أنا عملتلك إيه لكل ده
علا مش هينفع
إبراهيم أنتي إيه ملكيش أي فايدة
أمسكها ألقاها علي الأرض و صدم رأسها علي الأرض عده مرات ثم غادر المنزل
ألقت علا جسدها علي الفراش و هي تبكي أصبح لا شيء في يدها تفعله لا تستطيع أن تخبر أهلها بسوء المعاملة لا تستطيع أن تعلن إن اختيارها خائب و خطأ و لا تستطيع أن تخبر أهل إبراهيم إنه لا يملك أهل توفوا في حاډث و أخيه مسافر خارج البلاد فهو أصبح وحيد في هذه الدنيا منذ سنوات
جلست طفله في السابعة من عمرها تمسك دميتها تسمع صوت باب الفيلا يغلق تستنتج أنها والدها و سمعت صوته فزعت و هو يقول
هدير
هدير أنا في المطبخ يا أشرف
أشرف بتعملي إيه مش أنا جيت تسيبي اللي بتعمليه و تجيلي
هدير پخوف بعمل الأكل ل حنين جعانه
أشرف حنين حنين حنين كل حياتك حنين و أنا لا
هدير دي طفله أنا لازم اهتم بيها كفاية أنت مش مهتم بيها
أشرف و أنا قولت مش عايزها
دلفت حنين و هي في يدها دميتها إلي المطبخ و قالت بتلقائية ليه يا بابا أنا عملت حاجة زعلتك مني
هدير بسرعة لا يا حبيبتي أزاي تقولي كده بابا بيحبك أوي
أشرف مين قال إن بحبها روحي العبي بره يا حنين
صفعها على وجهها فصدمت هدير
أشرف بصوت صاخب متقوليش كلام علي لساني
تري حنين هذا المنظر من بعيد من زاوية المطبخ و دلفت إلي غرفتها تبكي بدموع و حدثت دميتها و اشتكت لها ما في قلبها
قوليلي ليه بابي بيعمل معايا كده أنا بحبه وأنا بخاف منه كل لما أشوفه بيضرب مامي بخاف يجي يضربني
و جلست على فراشها و عانقت دميتها و نامت باكيه
..............
الفصل 13
عادت إلي البيت وجدته جلست على مقعد الصالون و الڠضب في عينيه فشعرت بالخۏف
أمجد بعصبيه كنتي فين
جميله پخوف كنت بشتري حاجات للبيت
أمجد من أمتي و أنتي بتخرجي من غير أذني
جميله أنا اشتريت الحاجات دي و رجعت علطول متاخرتش
أمجد أخر مرة تخرجي من غير أذني
جميله حاضر
أثناء سيرها إلي المطبخ لتضع الحاجات صدمت عندما وجدته يمسك شعرها پعنف
جميله سيب شعري أنا عملت إيه شعري بيوجعني
أمجد أنتي لسه شفتي ۏجع
أستخرج دواء و سألها إيه ده
جميله ده دواء
أمجد زاد في تمسك شعرها أكثر أنا عارف إن دواء أنتي لسه بتاخدي الزفت ده
جميله پألم طول ما أنت بتضربني هاخد الدواء
أمجد و أنا من حقي أكون أب
جميله و أنا هاخد دواء طول ما أنت بتعاملني بالأسلوب ده و أخد مني الموبايل و مفيش أي وسيله اطمئن علي أهلي سيب شعري بقي
ترك شعرها و أمسكها من ذراعها و ركض به إلي غرفتهما و ألقاها على الفراش ثم خلع الحزام و ضړب به عده دقائق علي جسمها حتى ڼزفت و فقدت الوعي و تركها
.........................
في عيادة النسا دلفت كلا علا و إبراهيم إلي الطبيبة
علا السلام عليكم
الدكتورة و عليكم السلام
علا حضرتك أنا كشفت قبل كده و كان عندي مشاكل و خد علاج و محصلش حمل
الدكتورة ممكن حضرتك تتفضلي أكشف عليكي
و أثناء الكشف شخص طرق على الباب
الدكتورة أتفضل
دخل دكتورو قال مبتسما أزيك يا دكتورة
الدكتورة الله يسلمك رجعت أمتي
الدكتور رجعت من فتره قصيرة و فتحت العيادة الخاصة بيه
الدكتور طب حضرتك ممكن تكشفي على الحالة و نتكلم بعد لما تخلصي
جلس الدكتور مقابل إبراهيم
الدكتورة بعد أذنك يا دكتور ممكن ثواني
ممكن تكشف علي المدام ثم تحدثوا عن حالة علا
و بعد الانتهاء من الكشف
الدكتور حضرتك أنا كشفت علي المدام الموضوع بسيط في عملية ممكن تتعمل مع علاج و إن شاء الله يحصل حمل بس ممكن تيجيلي العيادة و نتكلم اكتر في التفاصيل
إبراهيم پغضب أحنا كشفنا كتير محدش قال كده
الدكتور حضرتك أنا لسه راجع من بره و في تقنيات حديثه بره و الطب بيتحدث كل يوم و بره الطب متحدث عن هنا
إبراهيم پغضب هفكر الأول عن أذنك يلا يا مدام
..........................
أتي أشرف من الكباريه كعادته بعد لعب اومار و شرب الكثير من الخمر إلي الفيلا و هو يترنح يقابل حنين
أشرف أنتي صاحية ليه لدلوقتي
حنين مش عايزة أنام عايزة ألعب بالعروسة
أشرف بصوت صاخب هدير
أستيقظ هدير من النوم مڤزوعة نهضت من علي الفراش باندفاع و نزلت إلى أسفل وجدت أشرف و حنين تبكي من فزعها
هدير بعصبيه عملت إيه في حنين
أشرف بعصبيه أنتي بتعلي صوتك عليه أنتي نسيتي نفسك و لا إيه دخلي البنت تنام
حنين أنا مش عايزة أنام
أشرف پغضب اسمعي الكلام ادخلي نامي
حنين لو دخلت أنام هتضرب ماما
هدير لا يا حبيبتي بابا بيحبني و مش بيضربني
حنين لا أنا بشوفة كل يوم بيضربك
نزلت هذه الكلمات كالصاعقة على هدير و أشرف
أشرف بصوت سکړان و حاول التمسك بانفعاله البنت دي أخر مرة تسهر أنتي عارفه أنا برجع عامل أزاي و أنتي مجربه تبعيها علطول مش عشان قولت ليكي مفيش سهر يبقى تسيبي البنت
هدير حاضر
تركها و صعد إلي غرفته و هي جلست على الأرض و تذكرت كم من مأزق وجدته خلف هذه الجدران لكنه لا تستطيع العد
متابعة القراءة