رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر
المحتويات
ذهبت فتحت ل إبراهيم و دلف إبراهيم و نظر إليه حازم نظرة استحقار ثم تركه و غادر المكان
إبراهيم شوفتي أخوكي
علا هو مضايق منك طبيعي و قولي بقي أنت عايز مني إيه تاني
إبراهيم عايز حبيبتي
علا حبيبتك واضح أوي
إبراهيم ايوه حبيبتي أنتي عارفه أنا بغير عليكي عشان بحبك و أغلب المشاكل ما بينا بسبب الغيرة و الغيرة دليل علي الحب
إبراهيم أقترب منها و همس في أذنها لا بحبك والله العظيم بحبك و أنا من غيرك حياتي مش هيبقي ليها معني و عشان تتأكدي أن بحبك أنتي كان نفسك تروحي سينما ارضي عني و نخرج و نروح السينما و تختاري الفيلم اللي تحبيه
علا بفرحه بجد يا إبراهيم
إبراهيم لا مش بجد
علا پصدمه أنت بتقول إيه
إبراهيم بقول لا مش بجد يا إبراهيم واخده بالك
إبراهيم أهون عليكي برده
علا بجديه مصطنعه تهون
إبراهيم بحب بس عندي كلام حب كتير نفسي أقوله و حبيبتى ترضي عني
علا و أنا مش عايزة اسمع منك كفاية حازم اللي عمله معايا
إبراهيم عمل إيه
علا خد محاضرة بسبب تصرفاتك
إبراهيم أنا عملت إيه
علا يعني مش عارف عملت إيه
علا قصدك أخر فرصه ليك
إبراهيم و أنا موافق و لو عملت حاجة تاني ابقي اعملي اللي أنتي عايزاه
............................
جلس أمجد ېدخن في غرفته دلفت عليه حنان باندفاع
أمجد في إيه يا ماما
حنان في أن أسلوبك زفت إيه اللي أنت بتعمله ده
أمجد هي السبب يا ماما أنا قولتلها متكلمش مع جميله في حاجة
أمجد ده أسلوبي و مش هتغير
حنان بصوت صاخب أمجد ادخل دلوقتي صالح أختك حالا و أانت عارف كويس أوي لو ده محصلش أنا ممكن اعمل إيه
أمجد طيب هدخل بس الأول أعملي لي أكل
حنان بعصبية شوف الواد أقوله إيه يقولي إيه
أمجد عشان أصالحها
حنان دقايق و تعالى المطبخ تاخد الأكل
بعد دقائق أخذ أمجد الطعام من والدته و ذهب إلي أخته التي كانت تجلس في غرفة المعيشة
نهضت مروة لتدلف غرفتها لكن منعها أمجد
أمجد أميرتي الحلوة
مروة مش عايزة أكلمك تاني
أمجد مستعد لأي عقاپ
قام بالاعتذار بعده طرق مختلفة و جنسيات مختلفة حتى يستطيع أن يجعلها تضحك و وضع الطعام في فمها بيده بعد أن نجح في مهمته و جعلها تضحك
في المستشفى أشرف و توفيق وقفوا أمام غرفة العمليات منتظرين هدير تلد في غرفه العمليات
خرج الطبيب من الغرفة
توفيق بنتي عامله إيه
الدكتور الحمد لله هي كويسة
أشرف والبيبي عامل إيه
الدكتور هي ولدت بنت و كويسة الحم دلله
تنزل كلمه بنت علي أشرف مثل الصاعقة وقفت الدنيا أمامه فإنه لا يريد بنت
توفيق مبروك يا أشرف هتسميها إيه
أشرف هدير تسميها
عطت الممرضة البنت ل أشرف ليكبر في أذنها فرفض فاندهشت الممرضة و أعطتها ل توفيق
..........................
كانت ترتدي الفستان الأبيض الذي يتميز بالذيل الطوي في أذنها قال مبروك يا حياتى
.............................
في بيت حياه
جلس سعاد و خالد مع والد حياه حسن
خالد بتوتر أنا يسعدني و يشرفني اطلب ايد حياه
حسن و أنا مش هلاقي أحسن منك لبنتي يا خالد
سعاد بفرح طلباتك يا أستاذ حسن
حسن أنا مليش طلبات أنا كل اللي عايزه من خالد يحافظ على حياه
خالد بسرعة دي في عنيا يا عمي
حسن و ده كل اللي بتمناه
و بعد الاتفاق و قراءة الفاتحة دلفت حياه و هي ترتدي فستان بسيط ألقت التحية على الجميع بخجل و جلست بجانب خالد
سعاد ربنا يحرسك يا بنتي زى القمر
حياه بخجل شكرا يا طنط
......................
ذهبت هدير إلي غرفة عادية و طلبت البيبي و سألت بقلق أنا جبت إيه
أشرف بتهكم بنت
توفيق حمد الله على السلامة يا حبيبتي أتفضلي البنت معلش يا بنتي ورايا شغل مضطر إن أسيبك ورايا شغل و هرجعلك
أشرف أتفضل يا عمي الشغل مهم عشان هو المستقبل هو اللي بيجيب فلوس عشان نعمل كل حاجة و تغير النفوس
كانت هذه الكلمات تنزل على هدير كالسهام
كل سهم يفتح في چرح لا يطفئ بل يشتعل كالڼار
أشرف البنت حلوه صح
هدير باندهاش أنت مشفتهاش
أشرف ببرود لا زى باباكي مشي قبل ما يعرف هتسميها إيه بس شهادة الحق هو اللي كبر في أذنها
هدير بس دي بنتك من دمك
أشرف ما هي عشان بنتي أنا لسه عند وعدي ليكي قوليلي هتسميها إيه
هدير پخوف على البنت حنين
........................
الفصل 12
كانت تضع الزينة أنها أهم لحظه في عمرها حازم طرق الباب
علا أتفضل
حازم مبروك يا حبيبتي
علا الله يبارك فيك أنت لسه مضايق من إبراهيم
حازم مش ناسي اللي عمله فيكي دي أخر فرصه ليكي
علا صدقني يا حازم كان زمان الأسلوب و الكلام ده من ساعة المشكلة اللي حصلت في البيت و هو أتغير معايا خالص أتغير للأحسن
حازم المهم عندي أنا أنتي فرحانة
علا فرحانة دي كلمه قليله أوي
حازم يلا يا عروسه عشان عريسك مستني
علا مش هتسلمني ليه
حازم بحزن مش هسلمك للڼار بأيدي
خرجت علا و الكل يبارك لها و جلست بجانب والدها و تم كتب الكتاب و وقفت بجوار إبراهيم يلتقطون الصور في فرحه
فأتي ياسر يبارك للجميع من بعيد لا يريد إن يحصل مشكله نظر إليه إبراهيم غمز بطرف عينه و ضمھا إليه و اقترب منها و نظر إلي ياسر نظره معناها أصبحت ملكي أنا
............................
يدخلون منزلهم الجديد يقترب منها بجراءه تبعد نفسها يحاول التحكم في غضبه
أمجد مبروك يا حياتي
جميله بخجل الله يبارك فيكي
أمجد ايه رأيك في الفرح
جميله حلو اوي بس انا مش عارفه مروة كانت مضايقه ليه طول الفرح
أمجد اخوها الوحيد بقي ما انتي شفتي كانت معايا علطول انا و مروة بنزعل كتير لكن بنتصالح بسرعه أصل انا حنين اوي لا يستطيع ان يخبرها ان مروة قلقانه عليها
جميله بجد
أمجد مش مصدقه
جميله بمرح لا
أمجد تعالي و انا اثبتلك
...........................
عادت هدير إلي الفيلا و معها حنين صعدت إلي غرفتها تري أشرف نائم على الفراش و بجانبه مجموعه من زجاج الخمر فتبكي البنت فيستيقظ على صوتها
أشرف ايه الزن ده
هدير البنت صحيت من النوم و جعانه
أشرف طيب سكتيها بقي
هدير و هي ترضع حنين و تجلس على جزء من الفراش تقول انت شربت كتير اوي و سبتني لوحدي بليل
أشرف ينهض من على الفراش نفس اللي حصل من والدك بالظبط
هدير بس انت جوزي المفروض تقعد معايا مش تروح الكباريه و تشرب
أشرف انا مكنتش في الكباريه انا كان ورايا عمليه سلاح عشان كده شربت هنا و الكمية دي انا لما بروح الكباريه مش بشرب الكميه دي
هدير بس انت بقيت أب دلوقتى مينفعش تعمل اللي بتعمله زمان تجارة في الارف ده و شرب الزفت
أشرف يمسكها من شعرها و البنت على قداميها الزمان ممكن يرجع تاني انتي لسه والده مش قد ضړب مني
هدير پتبكي انت ايه بتعمل كده انا بحبك
أشرف و انا بحبك و مش هحب غيرك بس انتي السبب
هدير السبب في ايه
أشرف بعصبيه ان خسړت أهلي
هدير انا عملت ايه عشان يخسروك
أشرف حبي ليكي خلاني اعمل حاجات عمري ما فكرت اعملها حبك
متابعة القراءة