رواية عقاپي الفصول من التاسع للثامن عشر
المحتويات
الفصل 9
مروة كل الكلام اللي قولتيه فعلا في أمجد و اكتر من كده كمان بس هو معندوش غير عيب واحد و ده اللي بخاف منه بسببه
جميله بتوتر عيب ايه
مروة أسلوبه لما بيتعصب
قلقت جميله أرادت أن تعرف الكثير لكن لسوء حظها دخلت عليها والدتها
ماجدة بطلوا رغي بقا و أنتي يا جميله تعالي اقعدي مع خطيبك شوية
جميله حاضر يا ماما
أنا مش فاهمه حاجة ماله أسلوبه لما يتعصب أنا لازم اعرف بس هعرف أزاي يقاطع تفكريها حديث أمجد و هو يقول مالك يا جميله
جميله بسرحان ها مفيش حاجة
أمجد لا في هو أنا مش عرفك استني نتكلم شوية لوحدنا
طلب الأذن أمجد من حمدي أن يجلس هو وجميله بمفردهم فوافق علاء فجلسوا في جانب بعيد بمردهم فقال أمجد
كانت جميله ليست منتبه لكلام أمجد فوجدته التزم الصمت أدركت انه انتهى من حديثه فقالت باندفاع
أنت لما بتتعصب بتتصرف أزاي يعني أسلوبك بيبقى أزاي
تفاجئ أمجد من السؤال و ظهر على وجهه الاندهاش و لكنه حاول أن يخفي ملامح وجهه فاصدر تعبيرات بعدم فهم و قال
جميله لما بتتعصب بتعمل إيه
أمجد عادي يعني كلنا لما بنتعصب بنعلي صوتنا قوليلي ليه بتسالي
جميله أصل كنت بنكلم عليك أنا و مروة
و قصه له ما حدث في المطبخ
أمجد اوك يا حبيبتي يلا نروح نقعد معاهم
أمجد كان يشتعل ثورة الڠضب من مروة
........................
دق جرس الباب فتح الباب حازم و قال يا هلا كيفك يا أخ إبراهيم
حازم طنط و لا علا
ابراهيم طنط طبعا سمعت أنها تعبانة شوية قولت أطمن عليها مش زيك بتهزر
حازم عشان يا هيما كل اللي في البيت يضحك مش الدموع تنزل و الجو الحزين ده
إبراهيم عندك حق بس هنفضل واقفين كده كتير
حازم لا مؤاخدة أتفضل من هنا
دلف إبراهيم يطمئن على والده علا
إبراهيم الحمدلله يا طنط أنتي صحتك عامله إيه ألف سلامه علي حضرتك
رجاء الحمد لله ليه تعبت نفسك ده شوية برد
إبراهيم أزاي تقولي كده يا طنط أنتي متعرفيش أنتي إايه بالنسبالي حضرتك أمي التانية أنا أول لما عرفت جيتلك علطول
و بعد دقائق دلفت عليه علا تعطيه العصير و جلسون مع رجاء للاطمئنان عليها و يتحدثون كثيرا ثم طلبت منهم رجاء أن يجلسون مع بعض في جانب بعيد
علا الله يسلمك يا حبيبي
إبراهيم بضيق هو حازم هيفضل جالس هناك كده
علا ما هو بعيد مش جالس معانا
إبراهيم أنتي عارفه أخوكي مرة واحده بيدخل علينا مرة واحده و أنا عايز أتكلم معاكي
و في هذه اللحظة دق جرس الباب ففتح حازم الباب
حازمأتفضل أخيرا شفتك
الشخص معلش ڠصب عني كان ورايا شغل كتير
حازم و لا يهمك تعالي أتفضل
الشخص طنط فين سمعت أنها مريضه
حازم هي أحسن دلوقتي تعرف مين عندنا إبراهيم خطيب علا
الشخص بغيره امممممم كويس عشان أسلم عليه
دلف حازم والشخص الي المكان الذي يجلسون فيه علا و إبراهيم فيلتفتوا إلي هذا الشخص و نهضوا من على المقعد
الشخص صفح علا و أمسك يديها مما ڠضب إبراهيم
علا الله يسلمك يا ياسر بقالك فتره مش بشوفك
ياسر ڠصب عني شغل
علا ربنا معاك
ياسر يا رب أزيك يا إبراهيم
إبراهيم بضيق كويس
ثم دخل ياسر و حازم غرفةرجاء للاطمئنان عليها بينما حدث شجار بين علا و إبراهيم
إبراهيم بعصبيه أزاي تسبيه يمسك أيدك
علا پخوف بيسلم عليه عادي
إبراهيم لا والله بلاش دي بقالك فتره مش بتشوفيه وحشك أوي
علا كلام عادي من اللي بنقوله لكل الناس
إبراهيم لاأنتي عارفه إن مش بحب الواد ده
علا وطي صوتك هيسمعوك و يعرفوا إن في مشكلة بينا
إبراهيم خاېفة على شعوره أوى
فيلقيها سقطت على المقعد و في هذه اللحظة أتي حازم و ياسر و شاهدوا ما حدث
حازم إيه اللي أنت عملته بټضرب أختي
إبراهيم أختك عندك اشبع بيها
بينما ياسر كان يتابع من بعيد و التزم الصمت فغادر إبراهيم المنزل و دخلت علا غرفتها و أغلقت باب غرفتها و جلست على فراشها تبكي و الدموع تتساقط من عيناها
ياسر أنا أسف كل ده حصل بسببي
حازم محصلش حاجة
ياسر أنا لازم أمشي عن أذنك
غادر ياسر و ذهب إلي بيته بينما جلس حازم مصډوما على المقعد
..........................
عادت حياه إلى منزلها ارتدت ملابس البيت
ناديه طرقت الباب
حياه أتفضل
ناديه بتعملي إيه عندك كل ده
حياه أنا لسه جاية يا ماما حالا
ناديه بسرعة أنا ببقي راجعه من الشغل جعانة لسه هعمل الأكل و ارتب الشقة كمان محدش عمل ليه
ناديه مين اللي هيعمل يعني أنا الكبيرة في السن و لا أختك الصغيرة
حياه بسمه مش صغيرة يا ماما ده فرق بيني و بينها سنه واحده
ناديه أنتي لازم تتعودي أختك هتعمل معاكي شهر أو شهرين و مش هتعمل تانى هتبدأ دروس
حياه يا ماما ما هتكون الإجازة خلصت و أنا وقتها هرجع من المدرسة اعمل كل حاجة
ناديه ترجعي هنا أزاي و شغلك اهااا تصدقي نسيت أقولك أن أنتي هتكملي شغل في الدراسة
حياه پصدمه ليه يا ماما
ناديه عشان تصرفي على نفسك
حياه بابا عارف
دق جرس الباب ففتحت بسمه الباب فكان والدها
سمعت ناديه الصوت فقالت ل حياه أنا قايلة لوالدك انك أنتي اللي عايزة تشتغلي و أقنعته و الموضوع ده خلص و يلا عشان والدك يأكل و ينام
جلست حياه على فراشها في حاله من الصدمة و ممتلئ عيونها بالدموع و نهضت تقف أمام المرآة ترى دموعها تتساقط و كانت تتمني إن كل دمعه تسقط من عيناها أن ترد بالإجابة على كل سؤال ما سبب انكسارها و ذلها و تدخل في دوامة من الأسئلة ثم تتذكر إعداد الطعام و ترتيب المنزل فتنهض حياه سريعا
..........................
جلست هدير فوق الأرجوحة و هى سعيدة منتظرة حضور أشرف بالرغم إن الوقت متأخر
أتي أشرف و هو يترنح من كثره شرب الخمر فيجدها على الأرجوحة أقترب منها و جلس بجوارها علي الأرجوحة و قال
إيه اللي مصحيكي لدلوقتي
هدير مبتسمة مستنياك يا حبيبى
أشرف بصوت صاخب و نبره سکړان مش أنا قولت 100 مرة مفيش سهر وأنتي عارفه ليه
هدير بتوتر في خبر حلو عايزة أقول هولك
أشرف ببرود أنجزي إيه الخبر أنا عايز أنام
هدير بفرح أنا حامل كمان 9 شهر هنبقى 3
أشرف بانفعال ....
............................
الفصل 10
هدير بتوتر في خبر حلو عايزة أقولهولك
أشرف ببرود أنجزي إيه الخبر أنا عايز أنام
هدير بفرحأنا حامل كمان 9 شهور هنبقى 3
أشرف بانفعال بتقولي إيه حامل
هدير پخوف في إيه يا أشرف أنت منفعل ليه
أشرف أمسكها من شعرها و جعلها تنهض من على الأرجوحة و قال
مين قالك انك عايز اخلف اللي في بطنك ده لازم ينزل
هدير پصدمه ينزل ينزل أزاي أنت بتقول إيه
أشرف ترك شعرها و قال اللي سمعتيه
هدير بس أنا عايزة البيبي ده حته منك
أشرف و أنا مش عايزة و من حقي اختار إذا كنت أبقى اب أو لا
هدير وأنا
متابعة القراءة