رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
هي أنتي مخطوبة و هي مخطوبة
علا إبراهيم وطي صوتك أحنا في مكان عام
إبراهيم أنا اتكلم بطريقة اللي تعجبني وقت لما أحب و يلا عشان أروحك عشان أنا ماسك نفسي بالعافية
علا باندهاش هتعمل إيه
إبراهيم بعصبيه علا انتي عارفة لما بتعصب مش بشوف قدامي بقولك يلا
تلتزمت علا الصمت و غادرون الكافيه
.......................
جلس أمجد مع عائلته علي مائدة الطعام
مروة لو سمحت يا بابا انا عايزة أخرج مع صحابي
الابحمدي تخرجي فين
مروة هنروح مطعم ..... و كافيه .....
أمجد يتدخل في الحوار و قال
بعد أذنك يا بابا مفيش خروج ل مروة
مروة بحزن ليه بقا
أمجد لما تتجوزي جوزك يبقي يخرجك لكن تروحي مطاعم و كافيهات لا اخرك تروحي مع صحبتك تجيبي حاجه وبس و مش أي حد كمان
أمجد عشان كبرت يا ماما انا شاب و عارف الشباب بيعملوا إيه و من حقي أخاف عليه
مروة بعصبيه طيب ما جميله بتخرج مع صاحبها أشمعنا أنا
أمجد أولا أنا مليش حق إن أدخل طول ما هي في بيت أهلها
ثانيا مين قالك بقي إن الحال ده علطول أول لما نتجوز جميله مش هتخرج في مكان يوم لما تخرج يا عند مامتها و يا هنا عند ماما
أمجد بعصبيه وأنتي مالك أنا حر فيها اعمل فيها اللي أنا عايزه
مروة حرام عليك أنت كده مش بني ادم أنا هتصل بيها أعرفها حقيقتك بتضحك عليها بشوية هدايا و كلام حب أنا مستحيل أتجوز واحد زيك
لم يستطيع أمجد السيطرة على نفسه أكثر من هذا نهض من على الكرسي و شد شعر مروة و صفعها بالقلم و قال
مروة بكت بغزارة و ركضت إلى غرفتها
حمدي ليه كده غير أسلوبك الزفت ده أنت سنه و هتتجوز و تركه
بينما الأم ذهبت إلى غرفة مروة
...................
الفصل 6
يأتي يوم جديد يذهب أشرف إلى الكباريه مع وائل فجلسون على المنضده و جاء الجرسون
فطلب وائل وسكي فغادر الجرسون ثم قام أشرف بالنداء على الجرسون فيتدخل وائل قائلا في حاجه يا أشرف
وائل هنا مفيش غير خمره
جاء الجرسون و قال حضرتك تؤمر بحاجة
قال أشرف عايز وسكي
وائل باندهاش انت بتقول عايز تشرب إيه
أشرف ببرود وسكي و يلا عشان عايز العب
بعد مده من الزمن قليله وائل يحاول ان يجعل أشرف لا ياخد كأس الوسكي بقوله كفايه يا أشرف شربت كتير
لا هشرب سيبني بقي
وائل لا مش هسيبك كفايه عليك كده النهاردة
و يمسك أشرف ليذهبوا إلي سيارة وائل و في السيارة
وائل انا مش عارف أهلك لما يشوفوك كده هيقولوا و يعلموا ايه
أشرف بصوت سکړان أهلي مين اه اهاا أهلي هم هيبقوا صاحيين
وائل بس وصلنا على فكرة أحمد واقف في البلكونه
أشرف بضحك أحمد مين
وائل انت ضايع أحمد اخوك
أشرف هو انا عندي أخ
وائل أنزل طيب انا مش عارف أقوله ايه
ينزل أشرف من السيارة و كان هيسقط فانقذه وائل
وقال وائل هتعرف تطلع
أشرف بضحك اهاا بس الشقه الدور كام
وائل الدور الرابع
فيتبعه وائل بنظره حتي يختفي عن عينه فيركب سيارته و يغادر بينما أشرف قام بفتح الباب و دخل لقي أمامه أحمد
أحمد كنت فين
أشرف كنت في
فيسقط و لكنه أنقذ نفسه د الكرسي
أحمد انت سکړان طيب ادخل نام و نكلم بكره عشان والدك و والدتك ميصحوش من النوم يشوفوك بالمنظر ده
.......................
في بيت أمجد
مروة تجلس على فراشها في غرفتها تقرأ روايه شخص يطرق الباب
مروة ادخل
يدخل عليها أمجد تتستدير مروة وجها للخلف فيجلس أمامها أمجد و يقول
انا أسف يا مروة
مروة ملكش دعوه بيا
أمجد طيب ممكن تغمضي عينك الاول
مروة لا
أمجد غمضي عينك يا مروة اسمعي الكلام
مروة انت شايف بتكلم ازاي
أمجد ازاي بتكلم عادي
مروة لا مش عادي بتؤمرني
أمجد خلاص ممكن تغمضي عينك
مروة بنفاذ صبر حاضر
أغلقت مروة عنيها و استخرج أمجد روايه وقال لها فتحي عينك
تفتح مروة عينيها فترى الروايه فتقول
الله الروايه دي كان نفسي فيها اوي
أمجد و انا مقدرش أشوف نفسك فحاجه و مجبهاش
مروة بتصالحني برواية
أمجد بضحك لا طبعا روايه دي عشان نفسك فيها لكن اصالحك ازاي هسيبك تخرجي
مروة بفرح بجد
أمجد طبعا بجد بس بشرط
مروة احنا فينا من شروط ده انت بتصالحني حتي
أمجد اهاا فينا من شروط هو شرط واحد تروحي المطعم بس الكافيه لا
مروة ليه بقي
أمجد بهدوء حبيبتي الكافيه ده مكان متخصص للمخطوبين و الشباب لو بنت راحت الشباب بيعملوا تصرفات مش كويسه و بيتكلموا علي البنت بكلام مش كويس و انا بخاف عليكي
مروة
متابعة القراءة