رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
فنتدخل وائل و قال
براحة عليه ده لسه جديد
امرأه 2 من عنيا
فقال واحد من الرجال يلا نلعب
وائل يلا
ثم يقومون بتوزيع الكوتشينه فقال أشرف ل وائل ده اومار أنت هتلعب
وائل بصوت منخفض اهااو وطي صوتك شوية
ظل ينظر أشرف لهم بعد مكسب اثنين مبلغ كبير بدأ الحديث مع نفسه معقول المبلغ ده كله كسبوه من لعبه يا تري لو لعبت هكسب كام لا بس أنا مش زيهم بس أنا محتاج فلوس عشان أتجوز الأنسانة اللي بحبها و في النهاية قرر أشرف أن يلعب و قال
وائل باندهاش بتقول إيه
أشرف بقولك عايز العب علمني
وائل أنت متأكد أنك عايز تلعب
تتدخل مجموعة من الرجال من علي الطاولة و قال
سيبه يجرب
و بدأ أشرف يلعب و أثناء اللعب جاءت ازايز الخمر و بدأ كل من الذي يجلس على الطاولة يشرب عدا أشرف و رفض يشرب بالرغم من إقناع الكثرين له ثم بعد عدد مرات من اللعب ينتهي سهره وائل و أشرف بعد أن حصل كل واحد منهم على مبلغ كبير و غادروا المكان و هم في السيارة في طريق العودة قال أشرف
وائل أنت أكيد مش أشرف
أشرف لا أنا أشرف بس الدنيا عايزاني أبقي كده
وائل في إيه بس مالك
أشرف مفيش حاجة متشغلش دماغك و اعمل حسابك بعد كده نسهر زيادة عن كده
وائل مينفعش عشان نقدر نقوم للشغل الصبح ده معاد كويس
......................
وقف عند شرفة غرفتة دلفت والدته و وقفت بجانبه و سألته
مالك يا خالد بقالك كذا يوم سرحان و بتفكر كتير
خالد مفيش حاجة يا ست الكل
سعاد لا في ده أنا عرفاك اكتر من نفسي قولي يا حبيبي في إيه أول مرة تخبي عليه حاجه بتفكر فيها
خالد ماما أنتي تعرفي عم حسن اللي شغال ساعي في البنك
سعاد شوف الواد أسأله سؤال يسألني سؤال
سعاد هجاوبك أمري لله على الرغم إن مش فاهمة حاجة اهااا اعرفة من أيام والدك الله يرحمه كان دايما بيشكر فيه و بيقول عليه محترم إيه قولي بقي إيه علاقة السؤال اللي سألته بسؤالي
خالد أصل أنا شفت بنته في مرة و عجبتني أوي
سعاد ببتسامه بقي الموضوع كده يا تري مين عنده بنتين
سعاد بس دي لسه صغيره
خالد أنا لسه هكون نفسي إن شاء الله ربنا يقدرني و أجهز نفسي من كل حاجة تكون هي كبرت وأقدر أخطبها
سعاد ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك و يجعله من نصيبك عشان أنا بحب البنت دي
خالد هي فعلا تتحب بس في مشكله أنا مش عارف أشوفها تاني عشان أقولها على كل حاجة في قلبي و تستناني
خالد و نعمه بالله
......................
هدير جلست علي فراشها تحاول الاتصال ب أشرف لكنه لم يجب عليه فكانت قلقه بشده عليه و بعد فتره تري أتصال من أشرف
هدير أنت مش بترد عليه ليه
أشرف معلش يا هدير مكنتش سامع الموبايل
عشان كنت بره
هدير بره فين
لم يستطيع أشرف أن يخبرها أين كان هو في الحقيقة فقال لها
أشرف كنت بتمشي شوية
هدير أزاي مسمعتش الموبايل أنا رنيت كتير
أشرف كنت عامله صامت أفتكرت دلوقتي
هدير قلقتني عليك كفاية مش عارفة أخرج عشان أشوفك عشان خاطري يا حبيبي أنتبه للموبايل
أشرف حاضر يا حبيبتي هو أنا ممكن أقولك على حاجة بس متزعليش مني
هدير بقلق خير في حاجة
أشرف متقليش أنا بس محتاج أنام عندي صداع
هدير مبتسمة تصبح على الخير يا حبيبي
أشرف و أنتي من أهله
.....................
في إحدى الكافيهات يجلسون علا و إبراهيم
إبراهيم علا أنا كنت عايزك في موضوع
علا خير يا حبيبي
إبراهيم المفروض قصادنا في الجواز سنتين كلمي اهلك يبقوا سنه واحده
علا أنت عارف هم قالوا كده عشان أخر سنه في الكلية
ابراهيم ما أنتي هتكملي أخر سنة لما نتجوز
علا أنا مش عارفة هيقولوا إيه
إبراهيم حاولي تقنعيهم أنتي يا حبيبتي مش عايزة نتجوز و نعيش مع بعض
علا طبعا يا حبيبي ده أنا بدعي كل اليوم يحققلي الحلم ده
إبراهيم طيب كلميهم يا حبيبتي عشان نتجوز أنتي اللي هتقدري تقنعيهم
علا طيب هنعيش فين
إبراهيم بضحك أنتي عارفة في شقة ماما
علا و تختك مش هتكون لسه اتجوزت
إبراهيم و فيها إيه يعني
علا بس أحنا متفقين سنتين أكون أنا خلصت دراستي و أختك هند أتجوزت عشان أنا مش برتاح ل هند
إبراهيم باندهاش مش بترتاحي ل هند أزاي
علا بتغير مني و عنيها في كل حاجة تخصني
إبراهيم لم يتمالك نفسه فقال بعصبية
هند تغير منك أنتي ليه ناقصها إيه
متابعة القراءة