رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن

موقع أيام نيوز

بتحصل ما بينا زى أي مخطوبين 
حازم إيه هي المشاكل دي
علا مشاكل عاديه يا حازم 
أمير خلاص يا جماعة سيبوها يحلوا مشاكلهم لوحدهم
علا ده اللي بعمله يا بابا عشان نقدر نتفاهم مع بعض
أمير بس في حاجات عايزك تنتبهي ليها
علا إيه هي الحاجات دي
أمير مش كل مشكله تقلعي دبله و لازم تعرفي سبب المشكله و تتكلموا فيه و توصلوا لنقطه وسط
علا حاضر يا بابا 
في نفس الوقت رن هاتف علا و كان المتصل إبراهيم ركضت إلي غرفتها و غلقت الباب و جلست على الفراش 
علا الووو مين معايا
إبراهيم متصنع الزعل مين معايا مش عارفة صوتي 
علا لا طبعا عارفة أنا مقدرش أنسي صوتك بس زعلانه منك
إبراهيم ليه بس يا حبيبتي 
علا مش عارف ليه 
إبراهيم مش صالحتك امبارح تنتي عارفة قد إيه أنا بحبك 
علا و أنا مش بحبك
إبراهيم پصدمه أنتي بتقولي ايه 
علا بقول أنا مش بحبك 
إبراهيم غنتي بتتكلمي بجد 
علا بحب انا مش بحبك أنا بمۏت فيك
إبراهيم أخذ نفسه بهدوء و قال أخص عليكي احمدي ربنا تنك مش قدامي دلوقتي
علا كنت هتعمل إيه
إبراهيم و لا حاجة كنتي هتبقى في المستشفى كل جسمك مكسر بيعالجوه
علا والله العظيم عمرك ما هتتعدل بس برده بحبك 
....................
في بيت أشرف كان يجلس مع والدته يتحدث معها 
الأم بقلق مالك يا حبيبي بقالك كذا يوم مش مظبوط حصل حاجة بينك و بين أخوك انتوا مش بتحبوا تزعلوا من بعض 
أشرف لا يا حبيبتي انا و أحمد كويسين الحمدلله 
فاطمه طيب الحمدلله طيب يا حبيبي في إيه بقا أنت علطول سرحان و بتفكر
أشرف انتي عارفة أنا بحب هدير قد إيه بس والدها مش موافق 
فاطمه يا حبيبي أنا و والدك كلمناك كتير في الموضوع ده
أشرف أنتي عارفة أنا بحبها قد إيه و روحت قابلته قولت أشوف رأيه الأول 
فاطمه روحت قابلته طيب أحكي لي عملت إيه 
قصي أشرف على الحوار الذي دار بينه و بين توفيق و أتصال هدير له و لكن لم يقول على كلامها على الهرب
فاطمه معلش يا حبيبي قوم أخرج مع أي حد كده يا حبيبي غير جو 
أشرف حاضر يا ماما
ظل يفكر أين يذهب و مع من فتذكر كلام وائل تعالي اسهر معايا النهاردة في الكباريه و كان في صراع هل يذهب أم لا و في النهاية قرر الإتصال ب وائل
أشرف بضيق الووو أنت فين دلوقتي
وائل نازل رايح الكباريه شكلك مخڼوق
أشرف جدااااا 
وائل تعالى معايا جرب ارتحت و عجبك الوضع أسهر معانا مرتحتش أرجع بيتك 
أشرف أنا معرفش المكان 
وائل أجهز و أنت و البس و هجيلك بعد نص ساعة 
...................
في إحدى الكافيهات جلس أمجد و جميله يتحدثان
أمجد فاكره تعرفنا على بعض أزاي يا حبيبتي
جميله بضحك طبعا يا حبيبي كنت بتعكسني و وقتها طلبت لك أمن الكلية
أمجد بضحك و روحت للعميد و كنت هنفصل من الكليه لولا جيتي بعدها طلبتي من العميد أن ينهي الموضوع علشان محدش يعرفك حاجة في الكليه
جميله صعبت عليه بقي 
أمجد ماشي يا ستي طيب انا هغسل أيدي و هجيلك ممكن يا حبيبتي تطلبي الشيك وطلعي الفلوس الاول من الجاكيت بعد أذنك يا روحي 
جميله حاضر يا حبيبي 
تركها أمجد و و قامت جميله بوضع يدها في جيبة لمست علبه أخرجتها و فتحتها و صدمت من المفاجأة تري انسيال مكتوب عليه اسمها 
ذهب إليها أمجد و قال 
زى النهاردة أتعرفنا على بعض كل سنة و احنا مع بعض يا حياتي
جميله بسعاده يا روحي و أنت طيب بجد مش عارفة أقولك إيه من شده الفرح اللي أنا فيها
أمجد أنا مش عايز حاجة منك غير أشوف ضحكتك دي عندي بالدنيا
.....................
ذهب أشرف و وائل إلي الكباريه 
نظر أشرف متفاجئ بهذا المكان يوجد نساء عاړية ترتدي ملابس أشبه بملابس النوم و الخمر في كل مكان و الضحك بصوت شديد و النساء يقتربن من الرجال بطريقه سيئه و نظر إلى مسرح لفت نظره الراقصه التي ترتدي ببدله رقص عاريه و تضع زينة كثيفة و تهز و هي تبتسم لا تخجل من هذا العالم الذي هي فيه نعم انه عالم خاص بهم 
قطع تفكيره حديث وائل له و هو يقول 
تعالي نقعد هناك اللي بسهر معاهم هناك 
جلسون على المنضدة تفاجئ أشرف بمجموعة من النساء عندما وجدوا وائل جلس علي الطاولة ذهبوا إليه و كل امرأه منهم من وائل بطريقتها الخاصة التي تختلف عن الأخري ثم تحدثت إحدى منهم عن أشرف و قالت 
مين اللي جاي معاك ده
فقال وائل ده واحد صاحبي بس أول مرة يجي هنا و أو بمعنى صح أول مرة يروح كباريه
تقول امرأه 2 ده مز أوي ثم تضحك بصوت عالي
وتقترب من امرأه 2 من أشرف فحاول الابتعاد عنه قليلا
تم نسخ الرابط