رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
لم يتمسك في أعصابه عندما تذكر ياسر فصفعها على وجهها بشده
فنظرت له علا و قالت ....
...............................................
الفصل 3
إبراهيم لم يتمسك في أعصابه عندما تذكر ياسر فصفعها على وجهها بشده
فنظرت له علا و قالت
أنا زهقت منك كل شوية ضړب و إهانة و مش بتكلم لكن توصل أنك تعاكس بنت قدامي و لما جيت أتكلم تضربني في الشارع لا كفاية بقا لحد كده مشكلتك مش مع ياسر المشكلة فيك أنت من الأخر أنا مش عايزة أعرفك تاني و لو أو قربت مني هصوت و الناس هتتلم عليك و أقول أنك بتعاكسني
إبراهيم تحدث مع نفسه و هو ذاهب إلى بيته
أنا اعمل إيه دلوقتي معاها لقيتها بس أنا استني يومين تلاته و أنفذ
.......................................
في بيت جميله
كان علاء يجلس هو و ماجدة في غرفة المعيشة يشاهدون التلفاز دخلت عليهم جميله بسرعة فائقة و قالت
علاء ماشي يا جميله ينور و ربنا يسعدكم يا حبيبتي
جميله ربنا يخليك ليا يا حبيبي
علاء بمرح أنا برده اللي حبيبك
جميله بسرعة طبعا أنت اللي حبيبي و سندي في الدنيا
علاء بصوت حزين يا رب أمجد اللي يبقي سندك و ظهرك بجد و اللي حاسس بيه ده يكون أوهام
علاء لا يا حبيبتي مفيش حاجة حصلت بس أنا قلبي مقبوض مش عارف ليه أنا وافقت عليه عشان عارف قد إيه أنتي بتحبيه
تتدخلت ماجدة في الحديث التي كانت تتابعه في صمت
ماجدة خير يا علاء ليه بتقول كده أمجد كويس و بيحب جميله جدا و بېخاف عليه الحق يتقال مطلعش منه العيبه
جميله يا بابا انا أمجد أعرفه من الكلية يعني عشره سنين مش أيام و هو مش بيلعب بيا دخل البيت من بابه
علاء خلاص يا بنتي عدا الوقت في الكلام ده قومي يلا اتصلي بيه و قوليلي يجي في المعاد
غادرت جميله و ذهبت إلي غرفتها لتخبر أمجد يأتي في المعاد
ماجدة بقلق مالك بقي
ماجدة ياه أنت لسه پتخاف لسه زمان الولاد كبروا يا علاء خلاص محمد سافر و أتجوز و جميله اتخطبت و لسه پتخاف عليهم
علاء و هفضل أخاف عليهم لأخر يوم في عمري
ماجدة بحب طول عمرك قلبك حنين اكتر مشفتش في طيبه قلبك قبل كده و لا هشوف
.....................................
في الورشة جلس الحاج عبده على الكرسي يتابع الشغل دخل عليه خالد و قال
خالد صباح الخير يا حاج
الحاج عبده پغضب صباح الخير يا خالد
خالد أنا اسف يا حاج علي الأيام اللي فاتت معرفتش أجي كنت تعبان
الحاج عبده لا يا خالد أنت مش تعبان أنت منزلتش الشغل عشان معاك فلوس مش بتنزل الشغل غير لما فلوسك تخلص
خالد ألتزم الصمت فهو لا يستطيع أن يجد كلام يقوله للدفاع عن نفسه
الحاج عبده اسمعني يا خالد أنت زى أبني أنت راجل شغلك حلو و بيطلب علطول و أنت عارف ده اللي مصبرني عليك فين أيام زمان أنت كنت بتشتغل طول ليل و النهار عشان تجيب كل حاجة أختك نفسها فيها لكن من يوم لما أختك أتجوزت و أنت بقيت تشتغل يومين و 10 لا
الحاج عبده وضع يديه على كتف خالد بعد ما نظر له و وجد وجه حزين بسبب كلامه كمل الحاج عبده حديثه
أنا عارف إن أنت بتشتغل من صغرك بعد وفاه والدك و أنك عايز تعيش حياتك زى اللي في سنك و تعوض اللي فاتك بس ده مش معناه أنك تقعد في البيت فكر في والدتك شويهة
خالد حاضر يا حاج أوعدك
الحاج عبده طيب يلا أدخل شوف شغلك وراك شغل كتير ناس طلباك بالاسم
.......................................
في فيلا توفيق
كانت هدير تجلس في غرفتها تبكي لا تأكل و لا تشرب دخل عليها والدها جلس على السرير أمامها جفف دموعها
توفيق بټعيطي ليه و مش عايزة تأكلي و تشربي
هدير بصوت منخفض من كثرة البكاء حضرتك عارف ليه
توفيق كل ده عشان الأستاذ أشرف
هدير أنا بحبه بجد و هو بيحبني و هو بني ادم كويس و أخلاقه كويسة
توفيق ميلزمنيش كل ده أنا اللي يلزمني الفلوس و بس
هدير بس شهرين قليل أوي مش هيعرف يعمل حاجة
توفيق عارف عشان كده قولت شهرين عشان يعرف الفرق الكبير اللي بينكم و في حاجة كمان
هدير بقلق حاجة إيه
توفيق في عريس هيرجع من السفر كمان
متابعة القراءة