رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن
استني هستئذن و أجيلك
خالد ذهب للحاج عبده و جلس بجواره على المقعد و قال بعد أذنك يا حاج 5 و جاي
الحاج عبده هتروح فين
خالد بتوتر يعني هروح بس أجيب حاجه من المكتبة
الحاج عبده بضحك ابقي سلملي على المكتبة
خالد مبتسما من عنيا
ذهب خالد إلي حياه و فتح لها المكتبة فقالت حياه بضحك إ يه اللي أنت لبسه ده لابس كاب
حياه بس شكلك غريب
خالد المهم عايز كارت صغير و ظرف صغير
حياه باندهاش اختار الشكل اللي يعجبك
خالد عايز كارت فيه قلوب حمره كارت حب
حياه پصدمه ده يعجبك
خالد بخبث المهم يعجبها هي ممكن قلم بعد أذنك
حياه بحزن أتفضل
كتب خالد بعض الكلمات على الكارت و وضعه في الظرف و أعطاها الحساب
حياه بغيره أتفضل مش أحنا صحاب قولي لمين جايب الهدية دى
خالد و كتم الضحك مين قال إن أحنا صحاب بس عموما هقولك دي لحبيبتي
حياه بحزن حبيبتك
خالد ايوه و أتفضلي الحساب
ثم أستخرج الساعة من جيب البنطلون و وضعه في البوكس و وضع البوكس في شنطة الهدايا و وضع الكارت داخل الشنطة كل هذا تتبعه حياه بنظرات غيره و ينتهي خالد و يعطيه لها وقال
حياه إيه ده
خالد مش أنتي قولتليلي أحنا صحاب و أانا قولتلك أحنا مش صحاب عارفه ليه قولت كده
حياه بتوتر و خجل أنا فعلا قولت كده بس أنا مش فاهمه حاجة أنت تقصد إيه
خالد أقصد انك حبيبتي
........................
أستيقظ من النوم أشرف غسل وجه و أخذ كأس وسكي و دلف الغرفة ليستيقظ هدير و وضع كأس الوسكي بجانبه على الكامود لمس شعرها بأصبعه قال أصحى يا حبيبتي كل ده نوم
صباح الخير يا روحي
أشرف
ده صباح الورد الياسمين وحشتيني
خجلت هدير و ابتعدت عنه بدلال و قالت هحضر الفطار
أشرف فطار إيه أنا مش عايز أفطر
هدير بتحدي بس أنا عايزة أفطر
و في هذه اللحظة لاحظت هدير كأس الوسكي الذي بيده فاندهشت وقالت
إيه اللي ماسكه في أيدك ده
هدير من أمتي و أنت بتشرب
أشرف أيام ما كنت بسهر و أنتي بتصدقي أي حاجة كنت بقولهالك و أنتي واثقة إن بكذب و أمبارح كانت ريحتي باينه و سكتي يبقي تفضلي ساكتة علطول و يشرب كأس الوسكي
هدير پصدمه أنت بتتكلم بجد
أشرف ايوة بكلم بجد حبيبتي أنتي كنتي عايزة الفلوس مش مهم عندك منين علي فكرة انتي شبه والدك أوي و عايزة فلوس برده عشان تقولي للناس ده جوزي جابلي ده و من كذا مش صح لو كده كنتي صممتي تعرفي أنا جبت الفلوس منين و ترفضي الجوازة شوفي هتعملي إيه عقبال ما أجيب كأس تاني وأجيلك
.........................
في بيت جميله
الكل جالسون حول مائدة الطعام يأكلوا و يشربوا و يضحكوا و بعد الانتهاء من الطعام
مروة تمسك الأطباق لتساعد جميله و والده جميله و تضعها في المطبخ
ماجدة إيه اللي بتعمليه ده يا مروة عيب
مروة عادي يا طنط هو أنا غريبة
جميله لا أنتي صاحبه بيت طبعا
مروة يبقي سبيني أساعدك
حمدي فعلا لو هي مش غريبة سبيها تساعدك
علاء خلاص خليها تساعدك
جميله يبقي يا ماما اقعدي أنتي معاهم و أنا و مروة هنعمل كل حاجة
كان أمجد يتابع الحديث و كان يشعر بقلق من اتجاه مروة بينما جميله و مروة ذهبوا إلى المطبخ و كانوا يتحدثون في كل شيء و عند ذكر اسم أمجد ابتسمت جميله ابتسامة تلقائية
فنظرت له مروة و قالت ده حب ده و لا إيه
خجلت جميله وقالت بس بقي
مروة بس إيه ده حب من النوع التقيل أوي
جميله محبوش ليه ده أمجد أحن راجل في الدنيا شوفتة في حياتي و بيحبني و بيسعدني دايما و أنتي عارفاه اكتر مني
مروة ربنا يهني سعيد بسعيدة لو إني عشان عارفاه قلبي مش مطمئن
جميله بقلق مخفي ليه بتقولي كده
مروة كل الكلام اللي قولتيه فعلا في أمجد و اكتر من كده كمان بس هو معندوش غير عيب واحد و ده اللي بخاف منه بسببه
جميله بتوتر عيب إيه
مروة ......
...............................