رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن

عرفت إيه
خالد لا أنتي هتعرفيني بنفسك 
حياه بخجل قول أنت الأول
خالد مبتسما حاضر أنا اسمي خالد عايش مع والدتي بعد وفاه والدي و بعد جواز أختي و عندي 24 سنه و معايا شهادة أعداديه مكملتش تعليمي بعد وفاه بابا انا اللي كان لازم اصرف على البيت 
ويقص له حكايته و تفاصيل كثيرة عن حياته 
حياه كل ده عشته و لسه بتقاوم في الدنيا لو ضعفتك يوم بترجع تكسرها تاني
خالد عشان طول عمري يشتغل و أتلعمت حاجات بدري كتير أكبر من سني و كلميني على نفسك بقي
حياه انا اسمي حياه عايشه مع أخواتي بسمه وكريم و والدي و والدتي لسه بدرس نجحت في 1 تجارة و داخله إن شاء الله سنه 2 و بشتغل عشان أساعدهم في الإجازة بس
لم تستطيع أن تخبره بالحقيقة التي تعيشها لم تستطيع أن تقول له أنها تنكسر و تذل كل يوم لم تستطيع أن تقوله أنت طوق النجاة
خالد أحلى حاجة حصلت عشان اعترفت عليكي 
حياه بخجل ميرسي 
خالد هرجع أكلمك تانى عشان صحاب المكتبة هيجوا دلوقتي و الحاج عبده ميتكلمش معايا أكتبي لي رقمك
تعطيه حياه ورقه مكتوب عليه رقمها وكاتبه فيها لا تتصل بي وأنا في البيت لأن جاء شخص أخر يريد شيئا فلا تستطيع الحديث أمامه فيأخذ الورقة بسرعة من غير ما احد يري شيء و قرأ اللي فيها و هز رأسه بالموافقة على كلامها 
.........................
بعد عده ساعات في فندق 5 نجوم تملئ المكان الأنوار مختلفة الأصناف و الألوان و الديكور الرائع البسيط و الكوشة التي تتميز بالورود و ينتهي حفل زفاف هدير و أشرف و يغادرون القاعة وسط فرحه الأهالي و الأصحاب كانت العروس ترتدي فستان يتميز باللون الأبيض ناعم و طرحه بيضاء وسط الحجم من النوع الكلاسيك و الزينة البسيطة و العريس بدله سوداء يركبون العرايس السيارة و في السيارة هدير قالت مالك يا حبيبي زعلان ليه أنا المفروض أبقى زعلانه عشان ماشيه و هسيب البيت اللي تربيت فيه و رايحة لبيت مجهول 
أشرف بيت مجهول أنتي مش بتثقي فيا 
هدير طبعا بثق فيك لو كده مكنتش أتجوزتك بس قولي بقى مالك قلقتني 
أشرف .......
.........................
الفصل 8 
هدير قالت مالك يا حبيبي زعلان ليه أنا المفروض أبقى زعلانة عشان ماشيه و هسيب البيت اللي تربيت فيه و رايحه لبيت مجهول 
أشرف بيت مجهول أنتي مش بتثقي فيا 
هدير طبعا بثق فيك لو كده مكنتش أتجوزتك بس قولي بقى مالك قلقتني 
أشرف أهلي برده مجوش الفرح كان نفسي يبقوا معايا النهاردة
هدير معلش يا حبيبي أنا هبقي دنيتك الجاية إان شاء الله بس أنت لحد دلوقتى مقولتليش إيه المشكلة اللي حصلت بينكم 
أشرف خلاف عائلي متشغليش بالك و يلا عشان وصلنا و يحدث نفسه بتهكم حتى أنتي مفكرتيش تسالي عنهم و كمان والدك مفكرش يسأل أهلي فين أنت نسيت و لا إيه ده توفيق الصريطي أهم حاجه عنده الفلوس و بس مش مهم عيلتك و نسبك و بتجيب الفلوس منين المهم معاك فلوس و هدير كمان بتحب الفلوس هي حبتني عشان بتثق في مامتها و أن اختيارها صح 
ترجلت هدير من السيارة و كانت ضربات قلبها سريعة نظرت إلى الفيلا و سألت نفسها ماذا سيوجد خلف هذه الجدران ما المجهول التي تنتظره في هذا المكان الواسع لا تفوق من هذه دوامه الأسئلة إلا علي صوت أشرف يقول 
نورتي الفيلا يا روحي
هدير بخجل ميرسي
يدخلون غرفتهما تقف هدير في أخر ردهه الغرفة أشرف ثم برقه و نظر إلى عيناها بتأمل و قال مبروووك يا حبيبتي أخيرا بقيتي ملكي أخيرا الحلم تحقق
هدير بخجل تحاول الابتعاد و هي تقول الله يبارك فيك
و لكنه كثر فشعر أشرف بخجلها فقال مبتسما واضح جدا انك مكسوفة 
هدير .....
أشرف هسيبك تغيري الفستان و أنا هشرب بره
غادر أشرف الغرفة و يذهب إلى الصالة ليأخذ كأس وسكي و لا يستكفي فاخذ مره ثانيه و توقف لأنه يعلم إذا شرب كثير ما الذي يفعله لا يري أمامه من المحتمل أن يضربها إذا قالت لا
.......................... هدير قالت مالك يا حبيبي زعلان ليه أنا المفروض أبقى زعلانه عشان ماشيه و هسيب البيت اللي تربيت فيه و رايحة لبيت مجهول 
أشرقت الشمس لتعلن عن بداية يوم جديد 
كانت تتحدث علي الهاتف و هي في طريقها للمكتبة 
حياه خلاص أنا داخله عليك أهو
خالد هستئذن الحاج عبده اطلع أكلمك
حياه بلاش يا خالد عشان ميتكلمش معاك 
خالد متقليش الحاج عبده بيعتبرني ابنه ده هو اللي قالي أروح أكلمك
حياه بحزن يعني مكنتش عايز تكلمني خلاص امسح رقمي و انسي انك كلمتني 
خالد أزاي تقولي كده ده أنا مصدقت كلمتك
حياه بفرح بجد طيب أنا وصلت هفتح المكتبة دلوقتي
خالد استني هفتحهالك 
حياه مفيش داعي
خالد بعصبيه قولت