رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن

موقع أيام نيوز

و اتخطبنا انا مش مصدقه
أشرف لا صدقي يا حبيبتي بدل ما نفذت كل حاجة ل باباكي كل طلباته
هدير انت جبت الفلوس دي كلها منين
أشرف .......
...........................
الفصل 7
أشرف مبرووك يا حبيبتي 
هدير الله يبارك فيك يا حبيبي خلاص بابا وافق و اتخطبنا أنا مش مصدقة
أشرف لا صدقي يا حبيبتي بدل ما نفذت كل حاجة ل باباكي كل طلباتة
هدير أنت جبت الفلوس دي كلها منين
أشرف مش المهم جبت الفلوس منين المهم إن جبتها و أكيد ده أهم
هدير أزاي ده مبلغ كبير اوي
أشرف بس المهم إن أحنا مع بعض دلوقتي و ده اللي يهمك أننا نعيش في بيت واحد 
هدير يهمنى إن أطمن عليك 
أشرف متقليش أنا كويس
.......................
يجلسون حول مائدة الطعام 5 أشخاص
إبراهيم الأكل حلو تسلم أيدك يا طنط
رجاء لا يا حبيبي دي علا اللي طبخالك بأيديها
حازم بضحك مش كنتي تقولي يا ماما مكنتش كلت كده هعمل غسيل معده
علا بحزن متصنع كده أخص عليك أنا زعلانة منك
إبراهيم سيبك منه هو مش بيعرف يستطعم الأكل تسلم ايدك 
علا ميرسي 
أمير خلاص كملوا اكلكم 
إبراهيم خلاص شبعت
حازم بعند واضح جدااا إن الأكل عجبك ده أنت مخلصتش طبقك
أمير خلاص يا حازم لو خلصت يا إبراهيم تعالي نتكلم شوية
إبراهيم يلا يا عمي أنا خلصت 
يقومون يغسلون أيديهم و جلسوا في الصالون دلفت عليهم رجاء تعطيهم الشاي و غادرت ثم قال إبراهيم أنا كنت عايز حضرتك في موضوع يا عمي
أمير خير يا إبراهيم
إبراهيم حضرتك أنا من فترة كنت أتكلمت مع علا في موضوع بس هي لحد دلوقتي مش عارفه تفاتح حضرتك في الموضوع أزاي
أمير أدخل في الموضوع علطول 
إبراهيم أنا عارف إن أحنا متفقين على معاد للجواز بعد لما أختي تتجوز بس انا حضرتك جاهز في سنه ممكن أتجوز لو حضرتك توافق إن بعد سنه نتجوز 
أمير اسمعي يا إبراهيم أولا مش هينفع لأن علا لسه مخلصتش تعليمها 
ثانيا متزعلش مني علا و أختك مفيش عمار بينهم
ثالثا مش هترتاحوا أنتوا الاتنين خلينا على اتفقنا يا إبراهيم
إبراهيم بحزن حاضر يا عمي 
أمير يحدث نفسه لازم أطول المدة عشان بنتي تشوف بعينيها اللي هتتجوزه عامل أزاي كل يوم و التاني دمعتها على خدها و المشكلة مش عارف أتدخل عشان مش بتحكيلي حاجة و لو جيت أتكلم مش هتقولي الحقيقة
.......................
بعد مرور 10 أيام يجلس أشرف في الفيلا الذي اشتراها لتكون عش الزوجية يجلس في جنينه الفيلا يتوالى الرنين على أحمد أخيه لكنه لم يستجيب للرد و بعد محاولات عديدة من الرنين
أحمد عايز إيه مش أنت اخترت سكتك
أشرف فرحي النهاردة
أحمد و المطلوب 
أشرف تبقوا جنبي في يوم زى ده 
أحمد خلي الفلوس هي اللي تبقي جنبك
أشرف حاول التمسك في انفعاله لو سمحت عايز أكلم ماما
أحمد لا بعد اللي عملته فيها أخر مره أنسي انك تكلمها تاني
و في أثناء اللحظة كان أحمد ينظر إلى والدته فلاحظ إنه تريد أن تحدث أبنها فهو ابنها لا يهم ماذا فعل بها لأنها أم 
يعطي أحمد الهاتف المحمول لوالدته 
فاطة بتشوق و لهفه تريد أن تقول له أزيك يا حبيبي طمني عليك البيت من غيرك وحش لكنه لا يستطيع أن تقول هذا بعد ما فعله به 
فقالت أنا مش هاجي الفرح 
أشرف بشوق أامي وحشتيني أنا أسف
ټنهار فاطمة بالبكاء و دموعها تتساقط تتشابه بسقوط المطر الغزير
أشرف ماما أنا مكنتش في وعيه كنت شارب أنا عمري ما اعمل فيكي كده سامحينى
فاطمة لا تستطيع أن تستمر في المكالمة و عطت الهاتف ل أحمد و تحدث نفسها عشان شارب تعمل كده ټضرب و تهين ربنا يستر على البنت دى يا تري إيه اللي هيحصلها و تدخل في نوبة من البكاء 
أحمد اقفل دلوقتي يا أشرف
أغلق أشرف الهاتف و دخل في نوبة بكاء 
.........................
كان يقف خارج الورشة ينظر إليها و يتأملها كعادة كل يوم و هي تنظر له بخجل فيأتي الحاج عبده و قال 
بدل النظرات دي روح كلمها شوف رأيها إيه
خالد تفتكر كده طيب أروح بحجه إيه
الحاج عبده اشتري أي حاجة من المكتبة يلا روح دلوقتي
خالد ربنا يخليك يا حاج 
يغادر خالد الورشة و يسير إلى المكتبة و يفكر ماذا يقول لها و وصل إلي المكتبة وقف أمامها و قال عايز قلم سبورة لو سمحتي 
حياه دلفت داخل المكتبة و أخذت القلم من المكان الذي يوجد فيه و أعطته ل خالد و أثناء ما يعطيها المال قال عايز أتكلم معاكي شوية 
حياه بخصوص 
خالد حاجة خاصة قابلك أزاي
حياه مش هعرف قابلك عشان اللي في البيت 
خالد هو في حد هنا غيرك
حياه بخجل لا
خالد بتوتر أنا كنت عايز عايز
حياه عايز إيه بسرعة قبل ما حد يجي
خالد بحب أنا بصراحة معجب بيكي أنا عارف انك متعرفنيش بس أنا سألت عنك كتير 
حياه و
تم نسخ الرابط