رواية عقاپي الفصول من الاول للثامن
المحتويات
بهدوء طيب ليه مش تكلمت معايا كده من الأول مكنش ده حصل
أمجد خلاص مش هكلمك بالطريقه دي تاني
مروة تعرف انت حنين اوي بس فيك عيب واحد
أمجد ايه هو
مروة تضربه على كتفه و تقول بضحك أسلوبك الزفت ده
أمجد أسلوبي الزفت طب تعالي بقى
يجرون وراء بعض و يهزرون كثيرا
.........................
أشرف بضحك انتوا لسه صاحين
علي الساعه كام معاك دلوقتي
أشرف بصوت سکړان مش عارف
علي انت شارب ايه
و كان هيغادر و يدخل غرفته و لكن امسك به والده و صفعه على وجهه و قال لما ابقي بكلمك توقف تكلمني و متسبنيش و تمشي
فاطمه بقلق ليه كده يا علي
أشرف بصړاخ انت بتضربني بتضربني ليه
علي بصوت صاخب لا اضربك و اكسرك كمان طول ما انت مش مظبوط مش انت أشرف اللي خلفته و ربيته
أحمد انت اټجننت و لا ايه بترد على والدك
علي مش انا مش بصرف عليك طيب اطلع بره
أشرف لا مش طالع
فاطمه اهدا يا أشرف ده مهما كان والدك عيب كده
أشرف بحزن و دموع في عيناه العيب فيكوا انتوا اللي علمتونا ان الفلوس مش كل حاجه المهم اللي في النفوس
علي اخر كلام شوف نفسك في المرايا الحاله اللي بقيت فيها يا تطلع و تبعد عن السكه دي يا تمشي من البيت ده و تنسي ان ليك أهل
أشرف لا هكمل في طريق اللي انا فيه و هعيش هنا كمان
فاطمه لا مش هتدخل غير لما ترضي والدك
يحاول ان يدخل إلى غرفته تقف أمامه فاطمه يحاول ان يبعدها لكنه يفشل فيلقيها على الأرض باندفاع فتسقط فاطمه باكيه فذهب إليه أمير لكي يساعدها أن تقف
فغادر أشرف المنزل و دموعه على عينيه و كان يحدث نفسه أين سيذهب فقرر الذهاب إلى وائل ليعيش معاه
.........................
كانت علا تبكي في غرفتها كانت تمسك في يدها صورة إبراهيم و بجانبها الموبايل تنظر تارة للصورة و تارة أخرى للموبايل و تتحدث مع نفسها
اتصلت علا ب إبراهيم لكنه لم يستجيب للرد فعادت الإتصال تارة أخرى
إبراهيم الوو
علا زعلانه منك
إبراهيم ليه عملت حاجة
علا كلمتني بأسلوب مش كويس في الكافيه
إبراهيم ليه كلمتك بالأسلوب ده
علا ..........
إبراهيم سكتي ليه
علا خلاص بقي حقك عليه
إبراهيم طيب اقفلي دلوقتي
علا بعند لا من حقي ان كلمك
إبراهيم انتي عايزة ايه
علا مش بحب اشوفك زعلان مني
إبراهيم والله
علا اهاا والله اعمل ايه عشان تصالحني
إبراهيم طب قولي كلمه حلوه
علا بضحك لا اتكسف
إبراهيم هو انا لازم اقول الأول مش هصلحك غير لما تقولي الأول وانتي عرفاني انا عنيد
علا بخجل بحبك
إبراهيم ايوه كده و انا بعشقك
.......................
بعد مده شهرين في الشركه يدخل وائل علي مكتب أشرف الذي كان نائم على الكرسي يستيقظه وائل و يحط يده على كتف أشرف
وائل أشرف
يقوم أشرف مضطربا من النوم و يقول في ايه انا فين
وائل انت في الشركه اللي بقالك شهر مش بتيجي و كنت هتترفد
أشرف و مين قالك أن هترفد قصدك هستقال و افتح شركه خاصه بيا
وائل جبت الفلوس دي منين
ينظر أشرف بعينه إلي وائل
وائل اهااا فهمت اخدك تروح تسهر تغير جو تروح تلعب اومار و تتعرف على ناس كل شغلهم في الممنوع
أشرف وطي صوتك عشان محدش يسمع
وائل انا حذرت كتير السكه دي اخرها وحش
انت بتاجر في مخډرات و سلاح و غسيل وأموال أقف بقي انت مش قد الناس دي
أشرف السكه اللي بتقول عليها وحشه دي هي اللي وصلتنى للي انا فيه هي اللي خلتني أقدر اروح أطلب هدير النهاردة و انا معايا كل حاجة
وائل اللي بتعمله غلط بدليل انك خسړت عائلتك كلها
أشرف أحمد السبب هو اللي شافني و راح قال قدامهم خيروني بينهم و بين الفلوس و انا اخترت الفلوس الدنيا عايزاني ابقي كده
وائل انت حر بس انا نصحتك كتير بس فكرت هتقول ايه ل والد هدير لما يسألك جبت الفلوس دي منين
أشرف ببرود مين قالك بقي
متابعة القراءة