رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير

موقع أيام نيوز

اخر فقرات الإحتفال التي قامت بها هنية.. فقابلته سارة التي كانت على وشك الخروج لإستعجاله..
عاصم إيه يا روحي رايحة فين
سارة كنت خارجة اشوفك.. انت كنت فين كل دة
عاصم مافيش انا موجود اهو.
سارة اومال ايه اللي اخرك برة كل دة
عاصم سلامتك يا قلبي مافيش حاجة... دة بس حد كان عايزني في شغل و مشي خلاص.. و نظر حوله لهدوء المنزل اومال فين باقي الناس
سارة اتفرقو.. ماما و مامتك و الباقيين مع هدى و آسر في الصالون.. و بابا جميل و بابا عبده مع دكتور صبري في الجنينة و طالبين قهوة رايحة اوصيلهم عليها اهو.
عاصم طيب ممكن تخليهم 4 قهوة احسن انا حاسس ان ام عاصم كانت بتدق الهون في دماغي.. عملت لي صداع فظيع.
سارة سلامة دماغك يا حبيبي.. حاضر و هاعملهالك بإيدي كمان.
عاصم قبل يدها تسلم لي ايدك يا روح قلبي.
تركها لتذهب إلى المطبخ لتعد لهم القهوة و نظر هو في إثرها بأمل.. ثم دخل هو إلى الحديقة الخلفية ليجد والده بصحبة جميل و صبري يجلسون معا في هدوء بعد إنتهاء حفل السبوع يتناقشون في بعض الأمور...
عاصم منورين يا جماعة.. دة البيت زارته البركة النهاردة بيكم والله.
جميل منور بيك و بمراتك يا عاصم.
عبد الرحمن عقبال مانيجي في سبوع ولادك يا عاصم.
عاصم في حياتك يا بوي.
صبري و انت عامل ايه مع سارة دلوقتي يا عاصم.. وصلت لفين
عاصم تنهد بتعب ماوصلناش والله يا خال.. زي ما أحنا على أخر حاجة حكيتهالك.
جميل عاصم.. انا بجد بقيت قلقان على سارة اوي اكتر من اي وقت.. في كل حاجة كانت بتحصل لها قبل كدة كنا بنبقى كلنا حواليها و معاها و حتى هي كمان كانت بتتكلم معانا و مش بتحب تبقى لوحدها و بتطلب وجودنا حواليها.
لكن المرة دي كل ما اكلمها تقولي كويسة و انا مش شايفها كويسة خالص.. بالعكس دايما تعبانة و حزينة و ماحدش فينا عارف يعمل لها حاجة ممكن يريحها بيها.
عبد الرحمن ربنا كريم يا چميل ياخوي.. ربنا شايف كل حاچة و مطلع على الجلوب.. و ربنا هايجف معاها زي ما وجف جبل اكده.
جميل و نعم بالله يا حاج عبد الرحمن.. بس برضة حالتها كدة مش مطمناني خالص.. ثم نظر لعاصم بحذر و بعد تفكير ماتفكر تاني يا عاصم في إقتراح دكتور صبري انك توديها المستشفى.. هناك هايبقى احسن أكيد.
عاصم بشكل قاطع لا طبعا.. انا مراتي مش مچنونة عشان اوديها مستشفى.
صبري و مين بس اللي قال انها مچنونة.. و بعدين انت اللي بتقول كدة يا عاصم.. إذا ماكنتش انت كنت اول واحد كان بيتحايل على هدى عشان تروح المستشفى.. و بعدين الاهتمام هناك هايبقى أكبر برضة.
عاصم لا يا خال لا.. هدى غير.. هدى وجودنا جنبها ماكنش معوضها عن اللي خطيبها عمله.. لكن انا موجود جنب سارة.
وجودي جنبها في المصېبة دي هو اهم شئ... لأن أحنا في المصېبة دي مع بعض.. لو ماوقفناش مع بعض و سندنا بعض مين يقف جنبنا.
و إذا كان على الاهتمام فمش ممكن حد يهتم بيها اكتر مني.
جميل ماشي يا عاصم كلنا معاك و موافقينكزعلى كلامك دة.. بس....
عاصم قاطعه بهدوء مابسش يا ابو آسر.. وجودكم على عيني و على راسي يا عمي طبعا و أكيد مهم.. أحنا من غيركم ولا حاجة.. بس الچرح دة بالذات لازم نداويه أحنا الاتنين بنفسنا.. لازم نداويه مع بعض و ببعض.
عبد الرحمن عاصم عنديه حج.. مافيش راچل صح يجبل مرته في صحتها و لما تمرض يسيبها.. دة مايبجاش راچل.. ربنا يعينكم و يصبركم يا ولدي و يعدي المحڼة دي بخير.
عاصم ربنا كبير يابوي.
ساد صمت لمدة وجيزة حتى سأل صبري...
صبري طيب و هي عرفت ان عبير هي اللي.....
عاصم رد بحزن لا يا خال.. لسة ماعرفتش.
صبري بس أنت عارف إنها لازم تعرف.. و انا قولتلك كل ما تقولها بدري كل ما ۏجعها هايخف أسرع.
جميل دة غير زعلها منك كمان.
عاصم نظر له بتعجب مني انا!! ليه
جميل لأن سارة هاتشوفك في الحكاية دي انك كدبت عليها و إن انت خبيت عليها و دة هايزعلها منك اوي.. خصوصا لأنها مابتحبش حد يخبي عليها حاجة.. عايز اقولك انها يمكن تزعل مننا كلنا أحنا كمان عشان خبينا عليها معاك.
عبد الرحمن و خصوصي في حاچة زي دي.
عاصم و هي هاتشوف خۏفي عليها و اني خبيت عنها حاجة ممكن توجعها بالشكل دة و يمكن تجرحها اوي كمان اني كدبت عليها.. انا بس كنت خاېف عليها.
صبري ماختلفناش.. بس كمان ماكنش ينفع تخبي عليها حاجة زي دي كدة ولا كدة كان هايجي اليوم و تعرفها.
عاصم و لو كانت تعبت!!
جميل كان هايبقى تعب بتعب... يعني هي دلوقتي مرتاحة.. ماهي تعبانة برضة.
عاصم يعني إيه!! انتو كنتو عايزيني اعمل إيه.. اروح لها و هي لسة والدة و يادوب عرفت
تم نسخ الرابط