رواية فائقة الروعة الفصول من ستة واربعون للاخير
المحتويات
و عوايدها و سيبلنا أحنا عوايدنا اللي انت نسيتها.. اهو عوايدنا اكده و خلاص بجى.
صبري قلبت عليا ام عاصم في ثواني اهو.
فاطمة و هي تعطيها السکين السکينة اهي يا ست الحاچة.
وضعت هنية الطفل بداخل الغربال ثم أخذت من فاطمة السکين و وضعته فوق الطفل و أخذت في ترديد بعض الجمل الفلكورية المناسبة لتلك المناسبة تحت إبتسامة الجميع الواسعة.. حتى أتت لأشهر و أهم فقرة في السبوع المصري...
اسمع كلام امك هدى..
سارة بفرحة طفولية و انا يا ماما هنية و انا كمان.
هنية و اسمع كلام خالتك سارة جبل الكل.
آسر إيه دة.. هي مش سارة تبقى عمته برضه ولا انا نسيت.
هنية تبجى عمته و خالته.. ماليكش صالح انت و ماتجاطعنيش تاني.. ثم عادت توصي الطفل الذي لا يفهم منها شئ و اسمع كلام خالك عاصم.. اسمع كلام خالك عاصم.. اسمع كلام خالك عاصم.
هنية مش خاله و الخال والد ولا ايه
آسر هو مش انا والد انا كمان ولا إيه.. مافيش واحدة اسمع كلام ابوك.
هدى لا مافيش.. الواد دة لو سمع كلامك يبقى مش نافع.
هنية ماتسمعش كلام ابوك آسر واصل.
آسر دة إيه دة بقى.. طيب اسمع كلام ابوك يا واد يا زياد و ماتسمعش كلام اي حد تاني.
الحارس هامسا في أذن عاصم عاصم باشا.. في ناس عايزين سعادتك برة.
عاصم ناس مين دول ماتخليهم يتفضلو.. دول تلاقيهم من المدعويين.
الحارس عرضت عليهم يدخلو بس هما رفضو يا باشا.. و قالولي انهم عايزين سعادتك انت مخصوص.
عاصم هامسا لسارة حبيبي ثواني و راجع.
سارة ماشي يا حبيبي.. بس بسرعة.
عاصم حاضر.
خرج بالفعل ليقوده الحارس نحو رجلين لم يتبين هويتهما في تلك الإضاءة الخاڤتة و كان يعطيه أحدهم ظهره و لم يرى الأخر.. لم يتبين عاصم هوية هذا الغريب فتحدث حتى يجذب إنتباهه لوجوده...
عاصم مساء الخير.. قالولي ان حضرتك عايزني.
عاصم پغضب انت انت ليك عين تيجي لحد هنا كمان
الفصل السابع و الأربعون...
خرج عاصم من الفيلا حيث تجتمع العائلة كلها في سعادة إلى حديقة المنزل و خلفه حارسه الذي أوصله لمكان ذلك الغريب الذي إقتحم تلك المناسبة العائلية بدون موعد..
إلتفت الشخص نحوه فجحظت عيني عاصم پغضب كبير كاد ان يفسد ليلة سعيدة طاق لها الجميع فقال..
و بالفعل هاج عاصم بشدة و فقد رباطة جأشه و نسى تماما ما يحدث بداخل منزله و إنقض على ذلك الغريب الذي لم يكن سوى كريم...
أمسكه من ياقة قميصه و ضغط على عنقه پعنف و كان شاكر أخيه يحاول الفصل بينهما مع الحارس الذي كان يدافع عن سيده و هو ېعنف كريم قائلا.....
عاصم انت!! انت كمان ليك عين تيجي لحد هنا برجليك.. دة إيه البجاحة دي.
كريم عاصم ارجوك اهدى و اسمعني.
عاصم اهدى إيه واسمع ايه عندك إيه تقوله انت.. مش كفاية اللي حصل.. ولا انت ناسي انت عملت ايه.
شاكر يا عاصم.. يا عاصم اهدى شوية مش عايزين فضايح.
عاصم بعد ان ترك عنق كريم و الټفت لشاكر
فضايح!! انا يا شاكر اللي بعمل فضايح.. ولا اخوك البيه المحترم اللي دخل بيتي و اټهجم على واحدة كانت بتنام تحت سقفه براحة و أمان..
ماعملش حتى حساب ان دة بيت خالته ولا لجوز خالته العمدة و كبير البلد و كان هايتقال عليه إيه.. بنت محمية في بيته و ابن اخت مراته اټهجم عليه.
كريم بإستفزاز بس هو دة اللي مضايقك يا عاصم ولا في حاجة تانية
كاد عاصم ان ينقض عليه مرة أخرى و لكن شاكر وقف حائلا بينهما...
عاصم يا بجح يا ژبالة.
شاكر لأخيه ما تلم لسانك دة بقى اللي عايز قطعه انت كمان.. انت جاي تعتذر ولا تنيل الدنيا زيادة.
كريم و هو يضحك ماقدرتش اقاوم والله يا شاكر ياخويا.
عاصم لشاكر مش بقولك بجح و عايز قطع لسانه.
شاكر كريم.. كفاية هزار بقى ليقلب بجد و ننكد على بعض في يوم حلو زي دة.. اخلص و قول اللي عندك عشان معاد طيارتك حتى.
عاصم تفاجئ قليلا معاد طيارتك..!! إيه هاتسافر تاني.. مش قادر تبعد عن الجو الژبالة اللي كنت عايش فيه دة..!! بس عموما تريح والله.
كريم تشكر يا عم.
عاصم ما تخلص بقى و قول عايز إيه خلينا نخلص.. مش فاضيلك انا.
كريم تنهد و قال بجدية عاصم انا جايلك النهاردة عشان اعتذرلك.
عاصم ضحك بتهكم تعتذرلي لا أخلاق يا واد..
متابعة القراءة